المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أهداف استقطاب الموارد البشرية
13-10-2016
علة غيبة الامام المهدي (عليه السلام)
2-08-2015
لباس الباطل على قامة الحق
2023-03-24
التعزية وفضلها
2024-09-01
رالمطلوب من شبكة الاعلام العراقية تحقيقه يتمثل في مجموعة من الاغراض
5-7-2021
درجة غليان الماء
2-7-2017


مراحل تطور مشكلة المياه في العراق - المرحلة الثالثة  
  
1594   10:27 صباحاً   التاريخ: 24-12-2020
المؤلف : عباس حمزة علي الشمري
الكتاب أو المصدر : مشكلة المياه في العراق في ظل التغيرات المناخية وأثرها في الأمن المائي العراقي
الجزء والصفحة : ص17- 19
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

المرحلة الثالثة: فترة التسعينيات وما بعدها:

تتمثل هذه المرحلة بالأزمة المائية الثانية التي تعرض لها العراق ، وكذلك تمثل هذه المرحلة بداية المشكلة المائية التي لاتزال قائمة الى الوقت الحاضر والتي ستزداد خطورتها وتداعياتها على الامن المائي العراقي في المستقبل .

حيث بدأت هذه المرحلة مع قيام تركيا بمليء سد اتاتورك في 13 كانون الثاني 1990، والذي يعد اكبر سد في المشروع المائي الضخم (الكاب) كما يعد رابع أكبر سد في العالم من حيث الحجم ،اذ بلغت سعته التخزينية حوالي (48,7)مليار م3 وقد قامت بأغلاق نهر الفرات لمده(27) يوما، و بررت ذلك بأن السبب كان فنيا(1).وقد كان لهذا الأجراء التركي انعكاسات سلبيه على العراق, تمثلت بتناقص  الايراد المائي الواصل الى العراق في نهر الفرات الى حوالي (8,9مليار م3) و الذي نتج عنه  اخراج (40%) من الاراضي الزراعية اي نحو (2,6) مليون دونم  في حوض الفرات عن الإنتاج الزراعي.(2) وكذلك توقفت محطة توليد الطاقة الكهربائية في سد القادسية نهائيا عن العمل في الفترة التي ملئ فيها السد.(3)  كما نتج عند تناقص الايراد المائي تردي نوعية المياه الواصلة الى العراق ، اذ ارتفعت نسبة الاملاح من(430) جزء في المليون عام 1986، لتصل الى (730) جزء في المليون عام 1991.(4)

ان تطورات مشكلة المياه سوف تزداد تعقيدًا في المستقبل مع استمرار تركيا في بناء مشاريعها المائية في منظومة (الكاب) الذي سيمكنها من السيطرة الكاملة على مياه نهري دجلة والفرات ، من خلال بناء (13) مشروعا رئيسيا منها (6) مشاريع على نهر دجلة و(7) مشاريع على نهر الفرات وفروعه، فضلاً عن عشرات المشاريع الفرعية والثانوية ، اذ سيعتمد المشروع على (80%) من مياه نهر الفرات و(20%) من مياه نهر دجلة.(5) وتؤكد الدراسات الخاصة بمشاريع التخزين أن السدود التركية المنفذة والتي في طور التنفيذ ضمن مشروع الكاب ستبلغ طاقتها التخزينية اكثر من (128)مليارم3.(6)  وهذا يوضح مدى الامكانية الكبيرة لهذه السدود في حجز المياه عن العراق، بحيث أن الطاقة التخزينية لها  تضاهي اكثر من ضعف  معدلات التصريف السنوي لنهري دجلة والفرات داخل تركيا، وهذا ما يشكل تهديدًا مستمر للأمن المائي العراقي، اذ سيمكن ذلك تركيا من حجز المياه بشكل كلي في أي لحظة تتوتر فيها العلاقات بين البلدين.

وهذا بحد ذاته يعتبر نقطة ضعف جيوبوليتيكية سيبقى يعاني منها العراق باستمرار في المستقبل وبالرغم من التحول الذي شهدته سياسة تركيا بعد وصول حزب العدالة التنمية الى الحكم بعد عام 2002, والذي أدى الى انفتاحها  على الدول العربية والاسلامية، اذ تغير موقف تركيا حينها بإزاء مسألة المياه بشكل أكثر ليونة. من المواقف الرسمية السابقة في عهد توركت اوزال وسليمان ديمرل.

ألا أن المواقف الاخيرة لتركيا يمكن أن تتغير في أي وقت تتغير فيه العقلية الحاكمة ، اذ  أن خصوصية ودور صناع القرار تشكل عاملاً مؤثرا في العلاقات الدولية, وبدون شك أن رجال الدولة هم قبل كل شئ مقررون وبالنتيجة هم لاعبون في المسرح الدولي ، ولكنهم يعملون باسم ومصلحة الدولة، وحينما نتحدث عن سلوك الدولة في العلاقات الدولية فأننا نقصد سلوك ومواقف صناع قراراتها.(7)

والناظر الى سياسة تركيا الخارجية يجد تنوعًا في التوجه حسب تغير العقلية الحاكمة .  وأذ اعتبرنا الانفتاح التركي على دول الجوار بأنه عامل مساهم في التقليل من حدة المشكلة المائية التي يعانيها العراق. فأن التهديد الذي تشكله التغيرات المناخية يبدو أكثر تأثيرا على الأمن المائي العراقي والتي ظهرت تأثيرها بشكل واضح بعد عام 1999، فقد تكررت  سنوات الجفاف في هذه الفترة اكثر مما هو علية في السنوات التي سبقت ذلك العام .اذ تراجعت كمية الامطار التي يستلمها حوضي دجلة والفرات بشكل كبير  ، فعلى سبيل المثال نجد أن محطة دهوك المناخية. التي كانت تستلم معدل مجموع سنوي من الامطار بحدود (769ملم),خلال المدة(1970-1998).(8) تراجعت هذه الكمية خلال المدة (1999 – 2007) لتصل الى (604ملم)(9). وكما تشير البيانات المناخية لبعض المحطات التركية ,الى تراجع كمية الامطار فيها، فمثلا أن محطة ارضروم  التركية كأنت تستلم معدل مجموع سنوي بحدود (512ملم) خلال المدة (1945-1980).(10).ولكن هذا المعدل السنوي للمدة من(1972-2008) تراجع ليبلغ نحو (393ملم).(11) وقد أنعكس ذلك بشكل سلبي على كمية الايراد المائي التي يستلمها حوضي دجلة والفرات وخاصة حوض نهر دجلة الواقع داخل الاراضي العراقية, مما ادى الى تراجع معدلات التصريف السنوي بشكل واضح لروافد نهر دجلة وخاصة ديالى والعظيم والزاب الصغير.

ان هذه التغيرات المناخية وتأثيراتها المستمرة على كمية الامطار في منطقة الحوض ستحرم  العراق جزء كبيرا من مساهمته الفعلية من الايراد المائي لنهر دجلة والبالغة نحو(33.4%).

__________________

(1) عبد الستار سلمان حسين ، مشروع  جنوب شرق الأناضول (الكاب) الجوانب الفنية ،جملة دراسات اقليمية ،العدد 7،السنة 2،بغداد،بيت الحكمة ،2000؛ص31.

(2) عبد الكريم شنجار، الابعاد الاقتصادية والقانونية للمشاريع المائية التركية الجديدة على العراق وسبل المواجهة ، المجلة العراقية للعلوم الاقتصادية ، كلية الادارة الاقتصاد الجامعة المستنصرية ،العدد19 ،السنة 2009،ص18.

(3) ريأن ذنون العباسي ،مشروع جنوب شرق الأناضول و تأثيره في العلاقات العربية _التركية ،اطروحة دكتوراه ،(غير منشورة) ،كلية التربية ،جامعة الموصل ،2004، ص140 .

(4) صباح محمود محمد ،وليد محمد ابو سليم ،الامن المائي العربي ،دار الكندي النشر، الاردن، ط1، 1998 ، ص27.

(5) شبكة الأنترنيت ، اثر السياسة المائية التركية على الموارد المائية العراقية ، الموقع www.Alsbah.com

(6) سليمان عبد الله اسماعيل ،مصدر سابق ،ص112.

(7) سعد حقي توفيق ،مبادئ العلاقات الدولية، العاتك لصناعة الكتاب ،القاهرة ،ط4، 2009,ص185.

(8) وزارة النقل العراقية ، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية ولرصد الزلزالي ،بغداد، بيانات غير منشورة (2009).

(9) أقليم كردستان ،المديرية العامة للأنواء الجوية والزلازل ،اربيل ،بيانات غير منشورة (2009)

(10)سليمان عبد الله اسماعيل، السياسة المائية لدول حوضي دجله والفرات ،مصدر سابق ،ص30

(11) شبكه الأنترنيت، الخدمات العالمية لمعلومات الطقس, منظمة الارصاد الجوية التركية الموقع الالكتروني:

 http:/www.word.wather.ment.yov.com.

 http://www.wmo.ine/peyes,index




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .