أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
3192
التاريخ:
3216
التاريخ: 16-12-2014
3246
التاريخ: 18-10-2015
3462
|
1 - عنها سلام اللّه عليها : أنّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) قال لها : أما ترضين أنّي زوّجتك أوّل المسلمين إسلاما ، وأعظمهم علما ؟ فإنّك سيّدة نساء العالمين كما سادت مريم نساء قومها[1].
2 - عن يزيد عن عبد الملك النفليّ ، عن أبيه ، عن جدّه قال : دخلت على فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ، قال : فبدأتني بالسلام ، قال : وقالت : قال أبي وهو ذاحيّ : من سلّم عليّ وعليك ثلاثة أيّام فله الجنّة . قلت لها : ذا في حياته وحياتك أو بعد موته وموتك ؟ قالت : في حياتنا وبعد وفاتنا[2].
3 - إنّ فاطمة رضي اللّه عنها قالت : أتيت النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) فقلت : السّلام عليك يا أبة ، فقال : وعليك السّلام يا بنيّة ، فقلت : واللّه ما أصبح يا نبيّ اللّه في بيت عليّ حبّة طعام ، ولا دخل بين شفتيه طعام منذ خمس ، ولا أصبحت له ثاغية ولا راغية ، ولا أصبح في بيته سفّة ولا هفّة [3].
فقال النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) : ادني منّي ، فدنوت ، فقال : أدخلي يدك بين ظهري وثوبي ، فإذا حجر بين كتفي النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) مربوط إلى صدره ، فصاحت فاطمة صيحة شديدة ، فقال لها : ما أوقدت في بيوت آل محمّد نار منذ شهر .
ثمّ قال ( صلّى اللّه عليه واله ) ورفع باب خيبر وهو ابن نيّف وعشرين ، وكان لا يرفعه خمسون رجلا .
فأشرق وجه فاطمة ، ثمّ أتت عليّا فإذا البيت قد أنار بنور وجهها ، فقال لها : يا ابنة محمّد ! لقد خرجت من عندي ووجهك على غير هذا الحال ؟ فقالت : إنّ النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) حدّثني بفضلك ، فما تمالكت حتّى جئتك[4].
4 - عن أسماء بنت عميس ، عن فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) قالت : إنّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) أتاها يوما فقال : أين ابناي - يعني حسنا وحسينا - ؟ قالت : قلت : أصبحنا وليس في بيتنا شيء يذوقه ذائق ، وإنّا لنحمد اللّه تعالى ، فقال عليّ : أذهب بهما فإنّي أتخوّف أن يبكيا عليك وليس عندك شيء ، فذهب بهما إلى اليهوديّ . فتوجّه إليه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) فوجدهما يلعبان في مشربة بين أيديهما فضل من تمر ، فقال : يا عليّ ألا تقلب ابنيّ - أي ترجعهما - قبل أن يشتدّ الحرّ عليهما ؟ قال : فقال عليّ : قد أصبحنا فليس في بيتنا شيء ، فلو جلست يا رسول اللّه حتّى أجمع لفاطمة تمرات ، فجلس رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) وهو ينزع لليهوديّ كلّ دلو بتمرة ، حتّى اجتمع له شيء من تمر ، وحمله رسول اللّه وعليّ[5].
أخذت السيّدة الزهراء عن أبيها الكثير من الأحاديث بما تسمعه منه ، أو ما كان يأمر بكتابته لها ، وقد أخذ عنها ابناها الحسن والحسين ، وأبوهما عليّ ، وحفيدتها فاطمة بنت الحسين مرسلا ، وعائشة وامّ سلمة وأنس بن مالك وسلمى امّ رافع رضي اللّه عنهم[6].
5 - وعنها سلام اللّه عليها في حديث طويل ، قالت : يا رسول اللّه ! إنّ سلمان تعجّب من لباسي ، فو الّذي بعثك بالحقّ مالي ولعليّ منذ خمس سنين إلّا مسك كبش نعلف عليها بالنهار بعيرنا ، فإذا كان اللّيل افترشناه ، وإنّ مرفقتنا لمن أدم حشوها ليف ، فقال النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) : يا سلمان إنّ ابنتي لفي الخيل السوابق[7].
6 - عن زينب ابنة عليّ ، عن فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) قالت : قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) لعليّ ( عليه السّلام ) : أما إنّك يا عليّ وشيعتك في الجنّة[8].
7 - عن فاطمة بنت رسول اللّه أنّها دخلت على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) فبسط ثوبا وقال لها : اجلسي عليه ، ثمّ دخل الحسن فقال له : اجلس معها ، ثمّ دخل الحسين فقال له : اجلس معهما ، ثمّ دخل عليّ فقال له : اجلس معهم ، ثمّ أخذ بمجامع الثوب فضمّه علينا ثمّ قال : اللّهمّ هم منّي وأنا منهم ، اللّهمّ ارض عنهم كما أنّي عنهم راض[9].
8 - عن فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) قالت : قال لي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : ألا أبّشرك ؟ إذا أراد اللّه أن يتحف زوجة وليّه في الجنّة بعث إليك تبعثين إليها من حليّك[10].
9 - عن عليّ بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : أنّ النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) قال : من كنت وليّه فعليّ وليّه ، ومن كنت إمامه فعليّ إمامه[11].
10 - روى السيّد محمّد الغماريّ الشافعيّ في كتابه : عن فاطمة بنت الحسين الرضويّ ، عن فاطمة بنت محمّد الرضويّ ، عن فاطمة بنت إبراهيم الرضويّ ، عن فاطمة بنت الحسن الرضويّ ، عن فاطمة بنت محمّد الموسويّ ، عن فاطمة بنت عبد اللّه العلويّ ، عن فاطمة بنت الحسن الحسينيّ ، عن فاطمة بنت أبي هاشم الحسينيّ ، عن فاطمة بنت محمّد بن أحمد بن موسى المبرقع ، عن فاطمة بنت أحمد بن موسى المبرقع ، عن فاطمة بنت موسى المبرقع ، عن فاطمة بنت الإمام أبي الحسن الرضا ( عليه السّلام ) ، عن فاطمة بنت موسى بن جعفر ( عليهما السّلام ) ، عن فاطمة بنت الصادق جعفر بن محمّد ( عليهما السّلام ) ، عن فاطمة بنت الباقر محمّد بن عليّ ( عليهما السّلام ) ، عن فاطمة بنت السجّاد عليّ بن الحسين زين العابدين ( عليهما السّلام ) ، عن فاطمة بنت أبي عبد اللّه الحسين ( عليه السّلام ) ، عن زينب بنت أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) ، عن فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ، قالت : قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : « ألا من مات على حبّ آل محمّد مات شهيدا »[12].
11 - عن حارثة بن قدامة قال : حدّثني سلمان قال : حدّثني عمّار وقال :
أخبرك عجبا ؟ قلت : حدّثني يا عمّار ، قال : نعم : شهدت عليّ بن أبي طالب ( عليه السّلام ) وقد ولج على فاطمة ( عليها السّلام ) ، فلمّا أبصرت به نادت : ادن لاحدّثك بما كان وبما هو كائن وبما لم يكن إلى يوم القيامة حين تقوم الساعة . قال عمّار : فرأيت أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) يرجع القهقرى فرجعت برجوعه إذ دخل على النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) ، فقال له : ادن يا أبا الحسن ، فدنا فلمّا اطمأنّ به المجلس قال له :
تحدّثني أم احدّثك ؟ قال : الحديث منك أحسن يا رسول اللّه ، فقال : كأنّي بك وقد دخلت على فاطمة وقالت لك كيت وكيت ، فرجعت ، فقال عليّ ( عليه السّلام ) : نور فاطمة من نورنا ؟
فقال ( عليه السّلام ) : أو لا تعلم ؟ فسجد عليّ شكرا للّه تعالى .
قال عمّار : فخرج أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) وخرجت بخروجه ، فولج على فاطمة ( عليها السّلام ) وولجت معه ، فقالت : كأنّك رجعت إلى أبي ( صلّى اللّه عليه واله ) فأخبرته بما قلته لك ؟
قال : كان كذلك يا فاطمة ، فقالت : اعلم يا أبا الحسن أنّ اللّه تعالى خلق نوري ، وكان يسبّح اللّه جلّ جلاله ، ثمّ أودعه شجرة من شجرة الجنّة فأضاءت فلمّا دخل أبي الجنّة أوحى اللّه تعالى إليه إلهاما أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك ؛ ففعل ، فأودعني اللّه سبحانه صلب أبي ( صلّى اللّه عليه واله ) ، ثمّ أودعني خديجة بنت خويلد فوضعتني ، وأنا من ذلك النور ، أعلم ما كان وما يكون وما لم يكن . يا أبا الحسن المؤمن ينظر بنور اللّه تعالى[13].
12 - عن أبي الطفيل ، عن أبي ذرّ ( رضى اللّه عنه ) ، قال : سمعت فاطمة ( عليها السّلام ) تقول : « سألت أبي ( صلّى اللّه عليه واله ) عن قول اللّه تبارك وتعالى وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ[14] قال : هم الأئمّة بعدي : عليّ وسبطاي وتسعة من صلب الحسين ، هم رجال الأعراف ، لا يدخل الجنّة إلّا من يعرفهم ويعرفونه ، ولا يدخل النار إلّا من أنكرهم وينكرونه ، لا يعرف اللّه إلّا بسبيل معرفتهم » .
13 - عن سعد الساعديّ ، عن أبيه قال : سألت فاطمة صلوات اللّه عليها عن الأئمّة فقالت : سمعت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) يقول : الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل[15] .
14 - عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) قال : قال أبي ( عليه السّلام ) لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ : إنّ لي إليك حاجة فمتى يخفّ عليك أن أخلو بك فأسألك عنها ؟
فقال له جابر : في أيّ الأوقات شئت ، فخلا به أبو جعفر ( عليه السّلام ) ، قال له : يا جابر أخبرني عن اللّوح الّذي رأيته في يد امّي فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) وما أخبرتك به أنّه في ذلك اللّوح مكتوبا . فقال جابر : أشهد باللّه أنّي دخلت على امّك فاطمة ( عليها السّلام ) في حياة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) اهنّئها بولادة الحسين ( عليه السّلام ) فرأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنّه من زمرّد ، ورأيت فيه كتابة بيضاء شبيهة بنور الشمس ، فقلت لها : بأبي أنت وأمّي يا بنت رسول اللّه ما هذا اللّوح ؟ فقالت : هذا اللّوح أهداه اللّه عزّ وجلّ إلى رسوله ( صلّى اللّه عليه واله ) فيه اسم أبي واسم بعلي واسم ابنيّ وأسماء الأوصياء من ولدي ، فأعطانيه أبي ليسرّني بذلك .
قال جابر : فأعطتنيه أمّك فاطمة ( عليها السّلام ) فقرأته وانتسخته . فقال له أبي ( صلّى اللّه عليه واله ) : فهل لك يا جابر أن تعرضه عليّ ؟ فقال : نعم ، فمشى معه أبي ( صلّى اللّه عليه واله ) حتّى انتهى إلى منزل جابر فأخرج إلى أبي صحيفة من رقّ ، فقال : يا جابر انظر أنت في كتابك لأقرأه أنا عليك ، فنظر جابر في نسخته[16] فقرأه عليه أبي ( صلّى اللّه عليه واله ) فو اللّه ما خالف حرف حرفا ، قال جابر : فإنّي أشهد باللّه أنّي هكذا رأيته في اللّوح مكتوبا :
بسم اللّه الرحمن الرحيم
هذا كتاب من اللّه العزيز الحكيم لمحمّد نوره وسفيره وحجابه ودليله ، نزل به الرّوح الأمين من عند ربّ العالمين ؛ عظّم يا محمّد أسمائي واشكر نعمائي ، ولا تجحد آلائي ، إنّي أنا اللّه لا إله إلّا أنا ، قاصم الجبّارين [ ومبير المتكبّرين ] ومذلّ الظالمين وديّان يوم الدّين ، إنّي أنا اللّه لا إله إلّا أنا ، فمن رجا غير فضلي ، أو خاف غير عدلي ؛ عذّبته عذابا لا اعذّ به أحدا من العالمين ، فإيّاي فاعبد وعليّ فتوكّل .
إنّي لم أبعث نبيّا فأكملت أيّامه وانقضت مدّته إلّا جعلت له وصيّا ، وإنّي فضّلتك على الأنبياء وفضّلت وصيّك على الأوصياء ، وأكرمتك بشبليك بعده وبسبطيك الحسن والحسين ، وجعلت حسنا معدن علمي بعد انقضاء مدّة أبيه ، وجعلت حسينا خازن وحيي ، وأكرمته بالشهادة ، وختمت له بالسعادة ، فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء درجة ، جعلت كلمتي التامّة معه ، والحجّة البالغة عنده ، بعترته أثيب وأعاقب ، أوّلهم عليّ سيّد العابدين ، وزين أوليائي الماضين ؛ وابنه سميّ جدّه المحمود ، محمّد الباقر لعلمي والمعدن لحكمتي ؛ سيهلك المرتابون في جعفر ، الرّادّ عليه كالرّادّ عليّ ، حقّ القول منّي لأكرمنّ مثوى جعفر ، ولاسرّنّه في أوليائه وأشياعه وأنصاره ؛ وانتحبت بعد موسى فتنة عمياء حندس[17] ، لأنّ خيط فرضي لا ينقطع ، وحجّتي لا تخفى ، وأنّ أوليائي لا يشقون أبدا ؛ ألا ومن جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي ، ومن غيّر آية من كتابي فقد افترى عليّ .
وويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدّة عبدي موسى وحبيبي وخيرتي ، [ ألا ] إنّ المكذّب بالثامن مكذّب بكلّ أوليائي ، وعليّ وليّي وناصري ، ومن أضع عليه أعباء النبوّة وأمتحنه بالاضطلاع ، يقتله عفريت مستكبر ، يدفن بالمدينة الّتي بناها العبد الصالح ذو القرنين إلى جنب شرّ خلقي ، حقّ القول منّي لاقرّنّ عينه بمحمّد ابنه وخليفته من بعده ، فهو وارث علمي ومعدن حكمتي وموضع سرّي وحجّتي على خلقي جعلت الجنّة مثواه ، شفّعته في سبعين من أهل بيته كلّهم قد استوجبوا النار ، وأختم بالسعادة لابنه علي وليي وناصري والشاهد في خلقي وأميني على وحيي أخرج منه الداعي إلى سبيلي والخازن لعلمي الحسن . . .[18].
15 - قالت ( عليها السّلام ) : أبوا هذه الامّة محمّد وعليّ يقيمان أودهم وينقذانهم من العذاب الدائم إن أطاعوهما ويبيحانهم النعيم الدائم إن وافقوهما[19].
16 - عن فاطمة ، عن أمير المؤمنين صلوات اللّه عليهما قال : قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : أيّما رجل صنع إلى رجل من ولدي صنيعة فلم يكافئه عليها ، فأنا المكافئ له عليها[20].
17 - حدّثنا أحمد بن يحيى الأوديّ ، حدثنا أبو نعيم ضرار بن صرد ، حدثنا عبد الكريم أبو يعفور ، حدثنا جابر ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : حدّثتني فاطمة ، قالت : قال لي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : زوجك أعلم الناس علما وأوّلهم سلما ، وأفضلهم حلما .
18 - قالت ( عليها السّلام ) : « واحمدوا الذي لعظمته ونوره يبتغي من في السماوات والأرض إليه الوسيلة ، ونحن وسيلته في خلقه ، ونحن خاصّته ومحل قدسه ، ونحن حجّته في غيبه ، ونحن ورثة أنبيائه »[21].
19 - عن محمّد بن عمر الكناسي عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن عليّ ابن الحسين عن فاطمة الصغرى عن الحسين بن عليّ عن فاطمة بنت محمّد ( صلّى اللّه عليه واله ) قالت : « خرج علينا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) فقال : إنّ اللّه عزّ وجلّ باهى بكم ، فغفر لكم عامّة ، وغفر لعليّ خاصّة ، وإنّي رسول اللّه إليكم غير هائب لقومي ومحاب لقرابتي ، هذا جبرئيل ( عليه السّلام ) يخبرني : انّ السّعيد كلّ السعيد حقّ السعيد من أحبّ عليّا في حياتي وبعد وفاتي »[22].
20 - عن زينب بنت أبي رافع عن فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) أنّها أتت رسول اللّه بالحسن والحسين في مرضه الّذي توفّي فيه ، فقالت : « يا رسول اللّه إنّ هذين لم تورثهما شيئا » فقال : « أمّا الحسن فله هيبتي وسؤددي ، وأمّا الحسين فله جرأتي وجودي »[23].
21 - عن عليّ عن فاطمة ( عليهما السّلام ) قالت : « قال لي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : يا فاطمة من صلّى عليك غفر اللّه له وألحقه بي حيث كنت من الجنّة »[24].
22 - عن زيد بن عليّ بن الحسين عن عمّته زينب بنت عليّ ( عليه السّلام ) عن فاطمة ( عليها السّلام ) قالت : « كان دخل إليّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) عند ولادتي الحسين ( عليه السّلام ) ، فناولته إيّاه في خرقة صفراء ، فرمى بها وأخذ خرقة بيضاء ولفّه فيها ثمّ قال : خذيه يا فاطمة ، فإنّه إمام ابن إمام أبو الأئمّة التسعة ، من صلبه أئمّة أبرار ، والتاسع قائمهم » .
23 - عن سهل بن سعد الأنصاريّ قال : سألت فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) عن الأئمّة فقالت : « كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) يقول لعليّ ( عليه السّلام ) : يا عليّ ! أنت الإمام والخليفة بعدي ، وأنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضيت فابنك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى الحسن فابنك الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى الحسين فابنه عليّ بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى موسى فابنه عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى محمّد فابنه عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى عليّ فابنه الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى الحسن فالقائم المهديّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، يفتح اللّه تعالى به مشارق الأرض ومغاربها ، فهم أئمّة الحقّ وألسنة الصدق ، منصور من نصرهم ، مخذول من خذلهم »[25] .
[1] « أسنى المطالب » للعلّامة الوصّابيّ اليمنيّ ، مخطوط .
[2] « المناقب » لابن المغازليّ الشافعيّ : ص 364 ، ومثله في « المناقب » لابن شهرآشوب : 3 / 365 .
[3] الثاغية : الشاة . والراغية : البعير . والسفّة : المأكول . والهفّة : المشروب .
[4] أهل البيت ( عليهم السّلام ) لتوفيق أبو علم : 130 .
[5] أهل البيت لتوفيق أبو علم : 135 .
[6] المصدر السابق : 128 .
[7] عوالم المعارف : 11 / 130 . والمسك بالفتح فالسكون : الجلد ، الأدم أيضا : الجلد . والمرفقة : المتّكاة والمخدّة.
[8] دلائل الإمامة : 2 و 3 ، ومثله في إحقاق الحق : 7 / 307 ، وينابيع المودّة : 257 .
[9] دلائل الإمامة : 2 و 3 ، وح 34 قد تقدّم في الفصل السابق تحت الرقم 16 من طريق العامّة
[10] دلائل الإمامة : 2 و 3 ، وح 34 قد تقدّم في الفصل السابق تحت الرقم 16 من طريق العامّة
[11] مسند الإمام الرضا : 1 / 133 .
[12] عوالم المعارف ومستدركاتها : 21 / 354 - 355 ، نقلا عن « اللؤلؤة المثنية » للشيخ محمّد بن محمّد بن أحمد الچثتيّ الداغستانيّ : 217 ، طبع مصر ، سنة 1306 .
[13] عوالم المعارف : 11 / 706 .
[14] الأعراف ( 7 ) : 46 .
[15] كفاية الأثر : 193 - 200 .
[16] إنّما كانت ملاقاة جابر مع أبي جعفر ( عليه السّلام ) بعد زيارة الأربعين في المدينة قطعا وقد قيل إنّه في زيارة الأربعين مكفوف البصر فكيف يمكن معه قراءة النسخة ؟ ويمكن أن نقول : إنّما يكون عماه في آخر أيّام حياته فاشتبه على بعض من ترجمه فتوهّم عماه في الأربعين ، سنة 61 ، وهو خلاف ما نصّوا عليه من أنّه كفّ بصره آخر عمره . وما في « بشارة المصطفى » في خبر زيارته في الأربعين من قول عطيّة « قال :
فألمسنيه ، فألمسته فخرّ على القبر » لا يدلّ على العمى ، ولعلّ من شدّة الحزن وكثرة البكاء ابيضّت عيناه ، أو غمرتهما العبرة في ذلك اليوم . ويؤيّده ما في هذا الخبر « ثمّ جال ببصره حول القبر وقال :
السلام عليكم . . . » .
[17] انتحب : تنفس شديدا . والحندس : الشديد الظلمة .
[18] كمال الدين وتمام النعمة : 308 - 311 ط . طهران - الآخوندي .
[19] بحار الأنوار : 96 / 225 .
[20] المصدر نفسه .
[21] شرح نهج البلاغة : 16 / 211 .
[22] « أسنى المطالب » لشمس الدين الجزريّ : 70 .
[23] أسد الغابة : 5 / 467 ، ومناقب ابن شهرآشوب : 3 / 396 .
[24] كشف الغمّة : 1 / 472 .
[25] راجع كفاية الأثر : 193 - 200 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|