المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

قياس المجال الكهربائي في محاور اسناد مختلفة
27-4-2016
الاخلاص
2024-09-20
HIV Infection and AIDS
16-11-2020
الأخفش الأصغر
28-12-2015
الإدارة بالخوف، وتدمير الثقة
2-5-2016
طرق اجراء العدوى الصناعية بالفيروس
22-12-2015


الإمام الحسين (عليه السلام) شكر نعم الله عز وجل  
  
2074   04:23 مساءً   التاريخ: 16-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 83-85
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016 1802
التاريخ: 16-8-2016 1906
التاريخ: 30-1-2022 2085
التاريخ: 18-8-2016 1509

ضرب لنا الإمام الحسين (عليه السلام) أروع الأمثلة في شكر نعم الله عليه، فانه (عليه السلام) أنفق أمواله في سبيل الله، وأنفق علمه في تعليم الجاهلين، وقدم أولاده قرابين للعقيدة، وقدم إخوانه لنصرة الحق، وقدم نفسه (والجود بالنفس أقصى غاية الجود) إلى أن سقط مضمخاً بدمائه الزكية وحوله آله وأصحاب.

لله أقمـار أفلـن بكــربلا                               ولـهـا بيثرب والمخصب مطلع

أنست بهم أرض الطفوف وأوحشت                  هضبات يثرب والمقام الأرفع طـف بـي على ارض الطفوف وقل لها            مستعبراً أعلمـت مـن بـك مودع فيك الامام أبو الأئمة والذي                           هو للفضائل والمناقب مجمع مولى بتربته الشفاء وتحت قبته                      الدعـاء مـن كـل داع يسمع

يا كوكب كسب العرش الذي من نوره الـ          كرسي والشبع العلى تتشعشع

كيف اتخذت الغاضرية مضجعاً                    والعـرش ود بأنـه لـك مضجع لهـفـي لآلـك كلما دمعت لها                         عيـن بأطـراف الأسـنة تفرغ

                               ******************

يضربونه و نشـگـف بـديـنه                         يا شـــــــماتة العـدوان بيـــــــه

وليـنه انذبـح واحـنـه انسـبينه                       أو زين العـــــــاد امگیـد يـــنـه

خواتك بالهضم والضيم يحسين                    عدوك مـا بعـد بالحـال يحسين

حاتفنـي علـيك البيـن يحسين                       يخويه امنيـن أجيـبك بعدليه

                             *******************

يحســـين بيـن امـي يغـالـي                     شنهو العكـب عـيـنـك بـگـالـي

رحتوا أو بگیـت ابغـير والی                  دگعـد يخـويـه او شـوف حالـي

متحــيره ابلمـة اعيالـي                         أو متمحنـه ابضـجة أطفالـي

                           ******************

 

يا كاشف الكرب وكرارها          ألـست قـد أوتيـت اسـرارها

                 وحدثتك الأرض أخبارها

إن التـي يسـجف أتسـارها           جبريل حسرى في وثاق السبا.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.