المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



تصنيف الستراتيجيات الدولية على مستوى المنظمة  
  
1699   09:27 صباحاً   التاريخ: 14-5-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص349 - 354
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

تصنيف الستراتيجيات الدولية على مستوى المنظمة    

كما هو عليه الحال في الستراتيجيات الدولية على مستوى وحدات الاعمال توجد تصنيفات متعددة للستراتيجيات الدولية على مستوى المنظمة. وفي هذا الميدان يمكن التعرض الى الاسهامات الاتية :

- اسهام (Bartlett & Ghoshal,1998 ): حدد هذان الباحثان اربعة ستراتيجيات رئيسة للمنظمة الدولية وهي (Connelly et al.,2007 ):

1- الستراتيجية العالمية Global strategy : تحاول المنظمات التي تعتمد هذه الستراتيجية تنميط منتجاتها وستراتيجياتها التسويقية على النحو الذي يمكنها من تعظيم الارباح عن طريق اقتصاديات الحجم. وهذه الستراتيجية تناسب المواقف التي يكون فيها توجه المنظمة شديداً نحو تخفيض التكلفة والطلب منخفضاً نحو الاستجابة المحلية.    

وتتسم هذه الستراتيجية بعدد من المزايا والعيوب، فمن مزاياها انها تحظى بزيادة في المنافع الناجمة عن اقتصاديات الحجم، وامكانية تخفيض التكلفة عبر زيادة القوة التساومية مع الموردين والعاملين والحكومات المضيفة، وزيادة في قوة المنظمة لمهاجمة المنافسين. اما عيوب هذه الستراتيجية فتتمثل في كونها تتطلب زيادة في  الملاك والتجهيزات وبالتالي زيادة الكلف الادارية، والمركزية المفرطة التي تكون على حساب الدافعية والاخلاق ، وزيادة المعيارية (النمطية) التي قد تتسبب في انتاج منتجات لا تلبي طلبات شرائح واسعة من الزبائن، وزيادة المخاطر المرتبطة بالكفة والايرادات في بلدان متعددة، واخيراً تحد هذه الستراتيجية من القدرة على التعلم من الاسواق الاجنبية (Shah et al.,2012).        

2- الستراتيجية متعددة البلدان Multidomestic strategy: تعتمد هذه الستراتيجية من قبل المنظمات الباحثة عن تعظيم الاستجابة المحلية والايصائية، اذ تقسم المنظمة الام نفسها الى وحدات اعمال ستراتيجية والتي بدورها تصمم منتجاتها وستراتيجياتها لتلبية حاجات وتفضيلات خاصة للزبائن المحليين الذين تخدمهم  (تعامل المنظمة الدولية كل سوق محلي تخدمه على انه سوق مستقل بحد ذاته). ويعتقد (Mears,2007) ان هذه الستراتيجية تكون فاعلة في ثلاثة مواقف هي: وجود تفاوتات واضحة بين الاسواق الدولية، وعدم جدوى اقتصاديات الحجم في الانتاج والتوزيع والتسويق، وارتفاع تكلفة التنسيق بين المنظمة الام ووحداتها الفرعية المنتشرة بين البلدان.

3- الستراتيجية الدولية International strategy: تشبه هذه الستراتيجية الستراتيجية العالمية من حيث خلق القيمة عبر تحويل المقدرات الجوهرية والموارد من اقسام المنظمة الدولية الى الاسواق الاجنبية. وتعتمد المنظمات التي تعتمد هذه الستراتيجية بدرجة معينة على الايصائية للسلع المعروضة ونشاط التسويق بقصد تعظيم مقدراتها الجوهرية في الاسواق المحلية. 

ولعل من مزايا هذه الستراتيجية هو انها تتيح مستوى عالي من الابداع والكفاءة في نقل المعرفة عبر حدود المنظمة، ومركزية في المقدرات الجوهرية. اما عيوب هذه الستراتيجية فتتمثل في كونها تفتقر الى الاستجابة المحلية، وعدم القدرة على الاستفادة من اقتصاديات الموقع، والفشل في الاستفادة من تأثير منحنى الخبرة، واخيراً  انخفاض في مستوى الدافعية المحلية والاخلاق الامر الذي يقلل من الكفاءة والمرونة (Shah et al.,2012).

4- الستراتيجية عابرة الحدود الوطنية Transnational strategy: يرى (Hitt et. al.,2011 ) ان هذه الستراتيجية هي مزيج من الاستراتيجيتين الاولى والثانية، اذ تتوجه المنظمات التي تعتمد هذه الستراتيجية نحو البحث عن تخفيض التكلفة مع الاستجابة لطلبات السوق المحلية. وهذه الستراتيجية صعبة التطبيق لسببين هما : 

- ان التوجه نحو تخفيض التكلفة يتطلب تنسيق عالمي.

- ان الاستجابة المحلية تتطلب مرونة ورقابة محلية.

ويرى (Shah et al.,2012) ان هذه الستراتيجية تعاني من ثلاث عيوب تتمثل في صعوبة تلبية جميع المتطلبات التي تواجه المنظمة، وصعوبة التنفيذ بسبب التعقيد، وعدم الاستفادة من اقتصاديات الحجم. وبالمقابل فانها تمتاز بثلاثة مزايا هي انها تشهد زيادة في استثمار منحنى الخبرة واقتصاديات الموقع، والايصائية في المنتجات والتسويق لكي تتناسب مع الاستجابة المحلية، وجني ثمار مزايا التعلم العالمي .     

 - اسهام (Johnson et al.,2008) :  صنف Johnson وزملائه الستراتيجية الدولية الى اربعة انواع اعتماداً على بعدين هما تنسيق الانشطة Coordination of activities ( المدى الذي تُدَار فيه العمليات في البلدان المختلفة بطريقة مركزية او لا مركزية) ، وتشكيلة الانشطة Configuration of activities (التمركز او التشتت الجغرافي للأنشطة لاسيما التصنيع والبحث والتطوير)، الشكل (12-2) 

ويعكس الشكل اربعة انواع من استراتيجيات الدولية هي : 

ويعكس الشكل أربعة انواع من استراتيجيات الدولية هي :  

1- التصدير البسيط Simple export: تتضمن هذه الستراتيجية تركيز الانشطة في بلد واحد عادة ما يكون البلد الام ، وبنفس الوقت فإن التسويق قد يكون من خلال وكلاء بيع مستقلين في اسواق مختلفة.

2- متعددة البلدان Multidomestic: في هذه الستراتيجية يكون التنسيق بين الانشطة على المستوى الدولي ضعيفاً لان هذه الانشطة تكون منتشرة جغرافياً والمنتجات تنتج محلياً في اي من الاسواق الدولية ، اذ يعامل اي من هذه الاسواق على انه مستقل. 

3- التصدير المعقد Complex export: تتضمن هذه الستراتيجية تركيز معظم الانشطة في بلد واحد مع وجود انشطة تسويقية ذات تنسيق مرتفع، اذ تمكن هذه الستراتيجية من الاستفادة من اقتصاديات الحجم في التصنيع والبحث والتطوير مع اتاحة الفرصة لادارة فرص التسعير والعلامة بطريقة نظامية .  

4-    الستراتيجية العالمية  Global strategy: تصف هذه الستراتيجية حالة النضج في الستراتيجية الدولية. ففي هذه الستراتيجية تتوزع الانشطة جغرافياً في ضوء المزية التي يوفرها الموقع الجغرافي للنشاط، اذ قد تتوزع انشطة تطوير المنتج والتصنيع والتسويق وانشطة الاقسام في بلدان مختلفة.  

- اسهام (Hill & Jones,2010;2012) : ينظر Hill & Jones الى الستراتيجية الدولية على مستوى المنظمة على وفق اربعة انواع، انظر الشكل (12-3)، وهي :

1- ستراتيجية المعايرة العالمية Global standardization strategy: تركز هذه الستراتيجية على زيادة الربحية عبر تخفيض الكلف الناجم عن اقتصاديات الحجم، وتأثير التعلم، واقتصاديات الموقع. وهذه الستراتيجية تكون مناسبة عندما تكون هناك ضغوطات كبيرة تدفع باتجاه تخفيض التكلفة والمنتجات لتلائم حاجات واسعة عالمياً.

2- ستراتيجية التمركز Localization strategy: تؤدي هذه الستراتيجية الى زيادة الربحية من خلال جعل المنتجات والخدمات التي تقدمها المنظمة ذات ايصائية عالية.

3- الستراتيجية العابرة للحدود الوطنية Transnational strategy: تعتمد هذه الستراتيجية بشكل متزامن على كل من تخفيض التكلفة (من خلال اقتصاديات الحجم، واقتصاديات الموقع، وتأثير التعلم) وتمييز المنتجات المقدمة في اسواق مختلفة جعرافياً وتشجيع التدفق الدولي للمهارات بين الاقسام المختلفة في شبكة العمليات العالمية للمنظمة. 

4- الستراتيجية الدولية International strategy: هي ستراتيجية تقوم على انتاج المنظمة لمنتجات تلبي حاجة الاسواق المحلية ثم بيعها في الاسواق الدولية مع الحرص على توفر الحد الادنى من الايصائية. 

                                                                             الشكل (3-12)

                   

- اسهام (Diaconu,2012): ينطلق Diaconu من وجهة نظر Lovas and Goshal في تصنيفه للستراتيجية الدولية الى ثلاثة انواع هي:

1- الستراتيجية الوطنية National strategy: تقوم هذه الستراتيجية على   استعمال المنظمة لمزاياها الخاصة التي حصلت عليها في البلد الام من اجل التنافس في الاسواق الدولية التي تدخل اليها. ولعل شركة Chrysler خير مثال على  استعمال هذه الستراتيجية عندما زكزت على اسمها المعروف جيداً وسمعتها الطيبة وقامت بانتاج سيارات فاخرة وسيارات رياضية في اسواق دولية عديدة. 

2- الستراتيجية المتعددة البلدان Multidomestic strategy: تتكون المنظمة المتعددة البلدان من عدد من الوحدات المستقلة التي يركز اي منها على سوق معينة محددة  بشكل دقيق. وهذه الستراتيجية تكون مفيدة عندما تكون هناك اختلافات مهمة بين الاسواق الوطنية، او تتضاءل اقتصاديات الحجم، او عندما تكون تكاليف التسويق بين المنظمة الام والوحدات التابعة لها عالية.

3- الستراتجية العالمية Multidomestic strategy: بموجب هذه  الستراتيجية تتعاطى المنظمة مع العالم كسوق واحدة. وتحاول المنظمة التي تعتمد هذه الستراتيجية الاستفادة من اقتصاديات الحجم في التسويق والانتاج من خلال تركيز انشطتها الانتاجية في اكثر الوحدات التابعة لها كفاءة ومن ثم تطوير حملات تسويقية عالمية لبيع منتجاتها. وتتميز الستراتيجية العالمية بوجود ثلاثة اهداف ستراتيجية لها انعكاساتها في المزية التنافسية يمكن اجمالها بالجدول (12-2).  

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.