أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-05
239
التاريخ: 19-4-2016
8039
التاريخ: 19-4-2022
1426
التاريخ: 26-11-2019
2639
|
أود أن أوضح شيئاً مهماً بشأن هذه الفكرة قبل أن أبدأ في عرضها. إني لا أقصد هنا بأي حال من الأحوال أن تتخلى عمن هم في حاجة إليك أو تتجاهل أفراد أسرتك وأصدقاءك الذين يمكنهم الاستفادة من دعمك أو حبك أو عونك (خاصة في الأوقات العصيبة).
ولكن ما أعنيه، هو أن الأشخاص السعداء يمضون وقتاً أطول مع غيرهم من المنعمين بالسعادة أيضاً. إن السعادة والإيجابية أمور معدية وسهل أن تنتقل من شخص إلى آخر، وهكذا كلما أمضيت وقتاً في صحبة أشخاص إيجابيين، ستستفيد وتنعم بسعادتهم وطاقتهم الإيجابية.
وعلى نقيض ذلك، قد يكون لبعض أفراد الأسرة أو الأصدقاء تأثير سلبي على حالتك المزاجية. إن الصديق الذي يجنح إلى الانتقاد ربما لا يركز على نقاط قوتك، وكذلك لن يساعدك الصديق المتشائم على تعزيز تقديرك لذاتك. فإذا بدا لك أن أحدهم "يجذبك إلى أسفل"، فقلل، ببساطة، من الوقت الذي تمضيه معه. إن الحفاظ على الإيجابية بداخلك أمر ليس بالهين في حد ذاته، وبالتأكيد سيكون أكثر صعوبة حين يكون إلى جوارك من يغرقك بالمشاعر السلبية طوال الوقت وإذا لم تتلق الاحترام الذي ترى أنك تستحقه، فلا تعط لآراء هذا الشخص أية وزن أو صلاحية.
إذا كنت تعرف شخصاً ما يتمتع على الدوام بالحيوية، فعليك أن تحرص على تمضية وقتاً أطول معه. فكر في نشاط يمكن لكليكما الاستمتاع به، ولتدعه يعلم كم تشعر بالسعادة لوجودك في صحبته. اقض ساعة تتناول فيها الغداء مع زميل لك يحب التمشية عبر طرقات المدينة، بدلاً من تمضيتها مع زميل يحب القراءة في هدوء. وإذا ما التقيت بآباء آخرين في مدرسة طفلك وبدا لك أنهم مفعمون بالحيوية والطاقة، فاقترح عليهم الخروج في نزهة معاً. فليس هناك سبب يمنعك من تجديد روتين حياتك أو عقد صداقات جديدة بينما تقدم في العمر؛ لذلك انطلق!
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|