المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

التربة Soils
2024-06-15
الله واحد لا ثاني لله
27-11-2015
اقلمة الحيوانات الزراعية
4-2-2022
ماذا يعني مقام الربّ؟
3-10-2014
التشاؤم وظن السوء
2023-12-26
فن التعامل مع مديرك- الخطوة الثانية: انتظرا لإذن قبل طرح القضايا الشائكة و الأخبار السيئة
24-8-2022


المذموم من المزاح  
  
1834   06:59 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 214-216
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / السخرية والمزاح والشماتة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24 1311
التاريخ: 5-10-2016 1877
التاريخ: 5-10-2016 1703
التاريخ: 25-4-2022 2004

ألحق أن المذموم من المزاح هو الافراط فيه، والمداومة عليه، أو ما يؤدي الى الكذب والغيبة وأمثالهما، ويخرج صاحبه عن الحق. وأما القليل الذي يوجب انبساط خاطر وطيبة قلب، ولا يتضمن ايذاء ولا كذباً ولا باطلاً فليس مذموماً، لقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):(اني لا أمزح، ولا أقول إلا حقاً)(1).

ولما روي انهم قالوا له (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا رسول الله ، إنك تداعبنا، فقال: إني وإن داعبتكم فلا أقول ألا حقا)(2).

ولما روت العامة: انه (صلى الله عليه وآله وسلم) (كان كثير التبسم، وكان أفكه الناس)(3).

وورد: (إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كسا ذات يوم واحدة من نسائه ثوباً واسعاً، وقال لها: إلبسيه واحمدي، وجرى منه ذيلا كذيل العروس)(4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا تدخل الجنة عجوز، فبكت عجوز، فقال: إنك لست يومئذ بعجوز)(5).

وجاءت امرأة إليه وقالت: (إن زوجي يدعوك، فقال (صلى الله عليه وآله): زوجك هو الذي بعينه بياض، قالت: والله ما بعينه بياض، فقال: بلى ان بعينه بياضاً فقالت: لا والله، فقال: ما من أحد الا بعينه بياض، وأراد به البياض المحيط بالحدقة)(6). وجاءته امرأة أخرى، وقالت: (احملني يا رسول الله على بعير، فقال: بل نحملك على ابن البعير، فقالت: ما اصنع به، انه لا يحملني، فقال (صلى الله عليه وآله): هل من بعير الا وهو ابن بعير)(7)،(وكان (صلى الله عليه وآله) يدلع لسانه للحسين (عليه السلام) فيرى لسانه فيهش له)(8).

وقال لصهيب وبه رمد وهو يأكل التمر: (أتأكل التمر وأنت أرمد؟ فقال: انما آكل بالشق الآخر(9).

فتبسم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى بدت نواجده)، وروي: ان خوات بن جبير كان جالساً إلى نسوة من بني كعب بطريق مكة، وكان ذلك قبل اسلامه، فطلع عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: مالك مع النسوة؟ قال: يفتلن ضفيرا لجمل لي شرود، فمضى رسول الله لحاجته ثم عاد، فقال: يا ابا عبد الله أما ترك ذلك الجمل الشراد بعد؟ قال: فسكت، واستحييت، وكنت بعد ذلك أستخفي منه حياءا حتى أسلمت وقدمت المدينة، فاطلع علي يوما وأنا أصلي في المسجد، فجلس الي فطولت الصلاة، فقال: لا تطول، فاني انتظرك، فلما فرغت ، قال یا ابا عبد الله اما ترك ذلك الجمل الشراد بعد؟ قلت: والذي بعثك بالحق نبياً ما شرد منذ اسلمت ، فقال: الله أكبر، الله أكبر، اللهم اهد أبا عبد الله، فحسن اسلامه.

وكان نعيمان الانصاري رجلا مزاحاً فاذا دخل المدينة شيء نفيس من اللباس او المطاعم، اشترى منه وجاء به الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويقول: هذا أهديته لك، فاذا جاء صاحبه يطالبه بثمنه جاء به الى رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: يا رسول الله اعطه ثمن متاعه، فيقول له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أولم تهده لنا؟ فيقول: لم يكن عندي والله ثمنه ، وأحببت أن تأكل ، منه، فيتبسم رسول الله، وأمر لصاحبه بثمنه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المعجم الكبير: ۲۹۹/۱۲

(2) فيض القدير: ۱۸/۳.

(3) كنز العمال: 140/7.

(4) مناقب آل أبي طالب: ۱۲۸/۱.

(5) میزان الحكمة: 02896/4

(6) میزان الحكمة: 2896/4.

(7) بحار الانوار: 294/16 مع اختلاف يسير.

(8) أمالي السيد المرتضى: 169/2.

(9) مستدرك سفينة البحار: 193/4 مع اختلاف يسير.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.