أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014
4920
التاريخ: 4-1-2023
1152
التاريخ: 7-1-2023
1186
التاريخ: 6-05-2015
5146
|
قال تعالى : { وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ } [إبراهيم:14] .
قرأنا في الآيات أعلاه أنّ النصر على الظالمين وإسكان الأرض للذين يخافون مقام ربّهم، فما هو المقصود من «المقام»؟ هناك عدّة إحتمالات:
الف: ـ المقصود هو مقام الربّ عند الحساب، كما ذكرت بعض الآيات الأُخرى { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} [النازعات: 40] {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } [الرحمن : 46] .
باء: ـ المقام بمعنى القيام أي المراقبة، ومعناه الشخص الذي يخاف من مراقبة الله له، ويحسّ بالمسؤولية.
ج: ـ والمقام بمعنى «القيام لإجراء العدالة وإحقاق الحقّ».
وعلى أيّة حال، فلا مانع أن تكون الآية الشريفة متضمنّة لكلّ هذه المفاهيم، فالذين يرون مراقبة الله لهم، يخافون من حسابه وإجراء عدالته، خوفاً بنّاء يجعلهم يحسّون بمسؤولياتهم في كلّ عمل يقومون به، ويبعدهم عن الظلم والذنوب، فالغلبة وحكومة الأرض من نصيبهم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|