المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كن أنت مرشدك الخاص  
  
1238   08:19 صباحاً   التاريخ: 24-4-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص18
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2022 1239
التاريخ: 14-3-2022 1821
التاريخ: 13-1-2022 1436
التاريخ: 5-5-2022 1195

في بعض التقاليد الشرقية، يتم الإشارة إلى المعلم او "رجل الحكمة" باسم المرشد أو المعلم الروحي. وهو الشخص الذي يمكنك اللجوء إليه التماساً للنصيحة والدليل.

وإذا كان لديك مرشد أو معلم روحي في حياتك - مدرب، أو ناصح، أو مستشار، أو حتى مجرد صديق - فيا لك من شخص محظوظ، لأنه من الرائع حقاً أن يكون في حياتك مثل هذا الشخص ليقدم لك يد العون. ولكن ماذا لو لم يكن في حياتك مثل هذا الشخص؟ أو ماذا لو كان مرشدك غير متواجد عندما تكون في حاجة ماسة اليه؟

ماذا لو كان في مقدورك أن تصبح مرشدك الخاص؟

اسأل نفسك، ماذا سيقول لي المرشد الخاص بي؟ بماذا كان سينصحني؟ فإذا كنت تعرف شخصاً ما - لنفترض أن اسم هذا الشخص "جون"- والذي كان يبدو دائماً أنه يمتلك الإجابة الصحيحة أو السؤال المناسب في الوقت الذي تحتاج فيه لهما تماما، فعليك أن تطرح إذن على نفسك السؤال التالي: ماذا كان "جين" سيقول لي في هذا الموقف؟.

ولتتذكر النصائح المفيدة التي أسديتها للآخرين: فإننا غالباً ما نشعر بالارتياح لتوجيه الآخرين على الرغم من شعورنا بالانشغال بأمور حياتنا. خذ خطوة إلى الوراء وانظر إلى الموقف بموضوعية؛ فربما تكون أفضل شخص يمكن أن يسدي النصائح لك!

عندما تعلم كيف تتمتع بالاكتفاء الذاتي، سوف تتمكن من بناء تقديرك لذاتك، وتحملك لمسئولية حياتك يعني أن نجاحاتك سوف تنسب لك وحدك. إن الخبرة التي تتمتع بها في نفس أهمية خبرات الآخرين، وكلما تعلمت الوثوق بنفسك بصورة أسرع، ازداد شعورك الإيجابي تجاه نفسك، وسوف يزداد مستوى تحكمك في حياتك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم