أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-4-2018
![]()
التاريخ: 27-12-2018
![]()
التاريخ: 31-3-2017
![]()
التاريخ: 16-11-2017
![]() |
ذهبت الإمامية إلى أن النبي (ع) يريد ما يريده الله تعالى، ويكره ما يكرهه، وأنه لا يخالفه في الإرادة والكراهة.
وذهبت الأشاعرة إلى خلاف ذلك، وأن النبي صلى الله عليه وآله يريد ما يكرهه الله تعالى (1) ويكره ما يريده، لأن الله تعالى أراد من الكافر الكفر، ومن العاصي العصيان، ومن الفاسق الفسوق، ومن الفاجر الفجور. والنبي صلى الله عليه وآله أراد منهم الطاعات، فخالفوا بين مراد الله تعالى وبين مراد النبي صلى الله عليه وآله وأن الله كره من الفاسق الطاعة، ومن الكافر الإيمان، والنبي أرادهما منهما، فخالفوا بين كراهته تعالى، وكراهة النبي، نعوذ بالله تعالى من مذهب يؤدي إلى القول بأن مراد النبي يخالف (2) مراد الله تعالى، وأن الله تعالى لا يريد من الطاعات ما يريده أنبياؤه، بل يريد ما أرادته الشياطين: من المعاصي، وأنواع الفواحش والفساد!.
____________
(1) راجع: الفصل في الملل والأهواء والنحل، لابن حزم ج 3 ص 52، وما بعدها، . و 142، وما بعدها...
(2) أقول: هذه كلمة من أركان المذهب الأشعري، وهم يستندون إليها في أكثر مسائلهم الاعتقادية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|