أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2019
4491
التاريخ: 19-5-2022
2466
التاريخ: 9-4-2022
2974
التاريخ: 10-3-2022
1766
|
رشيد الهجري من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، الواعين الراسخين، وعُد من أصحاب الإمام الحسن والإمام الحسين (عليهم السلام) أيضاً، كان أمير المؤمنين (عليه السلام)، يُعظمه ويسميه (رشيد البلايا)، واخترقت نظرته الثاقبة النافذة ما وراء عالم الشهادة، فعرف بعالم (البلايا والمنايا)، قال له الإمام (عليه السلام) يوماً: كيف صبرُك إذا أرسل إليك دعي بني أمية، فقطع يديك ورجليك ولسانك؟
قال: أيكون آخر ذلك إلى الجنة؟
قال: نعم يا رشيد، وأنت معي في الدنيا والآخرة.
وهكذا ترجم عظمة الصبر، ودل على صلابته في محبته أمير المؤمنين - صلواتُ الله عليه -، ولما آن ذلك الأوان فعل زياد بن أبيه فعلتهُ، ولم يتنازل رشيد عن الحق إلى أن استشهد وصُلب.
روي عن زياد بن النضر الحارِثي انه قال: كنت عند زياد إذ اُتي برشيد الهجري، فقال له زياد: ما قال لك صاحبك - يعني علياً (عليه السلام) - إنا فاعلون بك؟ قال: تقطعون يدي ورجلي وتصلبونني. فقال زيادٌ: أم والله لأكذبن حديثهُ، خلوا سبيلهُ.
فلما أراد أن يخرج، قال زياد: والله ما نجد له شيئاً شراً مما قال صاحبُه، اقطعوا يديه ورجليه واصلبوه. فقال رشيد: هيهات! قد بقي لي عندكم شيء أخبرني به أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال زياد: اِقطعوا لسانهُ. فقال رشيد: الآن واللهِ جاء تصديقُ خبر أمير المؤمنين (عليه السلام)(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الارشاد: ج1، ص325.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامّة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد من أكاديمية العميد لرعاية المواهب
|
|
|