المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

علي بن ظافر بن الحسين الأزدي
26-06-2015
الأرض التي نعيش عليها
2023-05-29
تحليل الهرمونات التناسلية Sex Hormones
2-2-2017
التربة الملائمة لزراعة البيكان
23-8-2020
Syntrophism Tests
26-5-2020
ابن أبي زَمَنِين
7-2-2018


ازرع أفكاراً إيجابية  
  
1609   08:54 صباحاً   التاريخ: 16-4-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص125ـ127
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017 2431
التاريخ: 29-11-2016 2365
التاريخ: 29-6-2016 17240
التاريخ: 2023-11-24 1141

تماماً مثلما يقوم الفلاح بتخزين الطعام من أجل موسم الجفاف، من الأحرى بك أن تقوم بتخزين الأفكار الإيجابية التفاؤلية حتى يكون لديك منبع تلجأ إليه عندما تواجه أي موقف سلبي. إن الأفكار الإيجابية، مثل الحصاد الوفير، من الأسهل بكثير تخزينه في أوقات الرخاء. قم بإجراء تلك التمرينات ولتبدأ في تخزين مشاعرك الإيجابية. فكر في أكبر قدر ممكن من الأمور الإيجابية في:

● ماضيك

● حاضرك

● مستقبلك

● نفسك

● عالمك

● الأشخاص الآخرين في حياتك

ثم فكرفي:

● ما يمكنك القيام به (بدلاً مما يصعب عليك القيام به).

● ما يمكنك التحكم فيه (بدلا مما لا يمكنك لتحكم فيه).

● الإمكانات المتاحة بدلاً من الحدود والمعوقات.

اجعل هذه القائمة في متناول يدك كأداة تحارب بها السلبية كلما اعترضت طريقك، وقم بتجديد هذه القائمة وتوسيعها كلما أمكنك ذلك.

ـ اطرح السؤال

كلما تبادرت إلى ذهنك فكرة سلبية، توقف واسال نفسك: "هل هذه الفكرة مجدية؟.

إننا نحب أن نفكر في أنفسنا كأشخاص لهم غاية وهدف وكمسئولين عن أفكارنا وأنفسنا، ولكن معظم أفكارنا في واقع الأمر عشوائية واعتباطية إلى حد كبير. وحتى عندما نركز، يتشتت انتباه عقولنا. وفي بعض الأحيان نفكر في خبر ات ممتعة: مثل التفكير في أبنائنا أوفي بعض النشاطات الممتعة التي نخطط للقيام بها في عطلة نهاية الأسبوع. ولكن أفكارنا غالباً ما تنحرف تلقائياً إلى الاتجاه المعارض، ونجد أنفسنا وقد تملك منا القلق أو التوتر بشأن أشياء فعلناها أو لم نفعلها، وقد تتذكر تعليقاً جارحاً للشعور أبداه لنا صديق، أو عقبة ما في العمل، أو حتى نقلق بسبب السائق غير المتزن الذي امامنا.

لا بأس من التعامل مع فكرة سلبية، كما أن التفكير النقدي البناء أمر ضروري للغاية من أجل حل نوع معين من المشكلات، ولكننا عندما نركز دائماً على ما هو سلبي وليس على ما هو إيجابي في حياتنا، فإننا نحطم فرصنا في التمتع بالسعادة.

ولعل هذا السؤال: "هل هذه الأفكار مجدية؟" يساعدنا على إبطال مفعول أعمال التفكير السلبي. ولا يعني ذلك تجاهل السلوكيات السيئة من قبل الآخرين. أو تجاهل المشكلات الصعبة التي تحتاج إلى التعامل معها، ولكنه يعني قطع الطريق على الأفكار السلبية التلقائية التي ترهقنا، وتجعلنا متجهمين، وبعيدين عن حالتنا الطبيعية. إليك مثالا بسيطاً على ذلك.

قام أحد أصدقائك بإلغاء موعد بينكما لمشاهدة أحد الأفلام في السينما. وتلك هي المرة الثالثة التي يلغى فيها موعده معك في غضون عدة اشهر. وفي هذه الحالة امامك خياران: الخيار الاول هو ان تمضي الامسية مفكراً في هذا الموقف مقلباً إياه في رأسك، حتى يزداد شعورك بالغضب والحنق من سلوكه وتذهب في النهاية إلى الفراش في حالة من الحزن ولا تحظى بنوم هانئ. أما خيارك الثاني فهو أن تعقد العزم على سؤاله بشأن ذلك السلوك في المرة التالية التي تلقاه فيها، ثم تتصل بباقي أصدقائك لتجد واحداً من بينهم لتدعوه إلى السينما؛ وإذا حالفك الحظ، فستحظى بأمسية رائعة وفي النهاية ستنسى على الأرجح ذلك الموقف التافه الذي حدث لك في وقت باكر من الأمسية.

سوف يتطلب منك الأمر في البداية قدرا من النظام والمنهجية لتعثر على بدائل، والأفكار الأكثر نفعاً والأكثر إيجابية للتعامل مع مؤرقات ومشاكل الحياة اليومية، ولكن الأمر يستحق العناء. حتى ولو لم تستطع تجنب السلبية - حيث قد تكون المشكلة كبيرة للغاية أو عسيرة - فسوف تتعلم كيف تقدر الفوائد التي ستعود عليك من التدبر في طريقة تفكيرك ورد فعلك، وذلك على نقيض اتباع غريزتك والاستسلام لها طوال الوقت.

إذا ما فهمنا المشكلة حقا، فسنجد ان حلها جزء منها، وذلك لان الحل لا ينفصل عن المشكلة.

جيدو كريشنامورتي، 1895-1986، فيلسوف ديني هندي 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.