المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اجعل (فَنّك) مستشارك التربوي!  
  
1189   02:48 صباحاً   التاريخ: 14-4-2022
المؤلف : محَّمد الكَاتب
الكتاب أو المصدر : كيف تُسعِدُ ابناءَكَ وتُربيهُم بِنجاح؟
الجزء والصفحة : ص111 ـ 113
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /

إذا أردت أن تملك زمام أبنائك وتحركهم نحو ما ترغب، لا بد لك أن تستشير فنك في التعامل معهم.

كيف:

قالت لي أم وهي تشرح تجربتها الناجحة في السيطرة على أبنائهـا من دون كبير عناء:

(خلال تجربتي مع أبنائي الأربعة استخدمت بعض الطرق الفنية ومنها طريقة المقابلة، أي أنني حينما كنت أريـد ـ مثلاً ـ أن أجعـل من ابني يحافظ على نظافة ملابسه كنت أقول له: بني لو أنت حافظت على نظافة ملبسك الى يوم كذا.. فإني سأدفع لك قيمة الصابون والماء والكهرباء والجهـد بدل أن أصرفه على نظافتها.

أو كنت أحـيـانـاً أقـول لهم: أن أي واحـد منكم لا يعتـدي على أبناء الجيران ويحافظ على الهدوء، فإن له جائزة تقديرية في نهاية كل شهر وبالفعل.. لقد كنت أضع مقـابـل كـل أمـر شيئاً حتى أنطلق أبنائي باندفاع وتحرك مستمر في تنفيذ أوامري ومتطلباتي، ولربما لم يكن ذلك في أغلب الأحيان بهدف الحصول على جائزة أو أي شيء سوى مدحي وثنائي الذي كنت أسبغه عليهم أمام والدهم والآخرين أيضاً).

وأتساءل أليست هذه طريقة ناجحة؟

فلماذا لا نصنع شيئاً مقابل شيء؟

لماذا لا يقول الأب لأبنه مثلاً: عليك بعمل كذا.. وعلى بفعل كذا؟

إن لم تكن قد جربت هذه الطريقة، فحاول أن تستخدمها، وقـل لولدك: إني سأقوم بصحبتك معي في المرة الثانية إن أنت أحسنت واستمعت الى نصائحي في هذه المرة.

وحقاً ـ آنئذ ـ ستجد ولداً مطيعاً لك، وسلساً في قيادته.

تلك كانت إحدى الطرق الناجحة في هذا الصدد، فما هي الطريقة اخرى؟

الطريقة الثانية هي كما يقول أحد الباحثين التربويين:

(إذا كنت ترغب في أن يطيعك إبنك في أوامرك ونواهيك، لا بد لك أن تصنع البديل الملائم، أي إذا كنت تريد أن تنهيـه ـ مثـلا ـ عن اللعب بالتراب، حينئذ يكون لزاماً عليك أن تضع بين يديه لعبـة أخرى بديلة، وإلا فإنه سوف يعود الى لعبه في التراب حتى وإن كنت قد حذرته مراراً من مغبة العودة الى ذلك).

فالأب مثـل الـطبيب.. لا يكفي أن يشخص المرض دون أن يكتب الدواء في المقابل.

وهكذا الأمر.. إذا أردت أن تحل مشكلة اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية.

هل يكفي.. أن تشخص المشكلة فقط؟

كلا.. لا بد لك أن تضع الحل البديل والمناسب الذي يملأ الفراغ ويرفع سبب الاشكال.

دائماً تعود على التالي:

قبل أن تأخذ الكأس من بين يدي طفلك وتـدعـه يصرخ.. ابحث عن لعبة.. عن وردة.. عن أي شيء آخر، وقدمه إليه، ثم أسرق الكـأس من بين يديه دون أن يلتفت أو يشعر بذلك.

وبهذا تكون قد أحرزت عدة أمور:

1ـ حافظت على الأجـواء.. وتخلصت من البكاء والعـويـل، الذي يصحب أخذ الكأس بقوة عادة.

2ـ حافظت على سلامة الكأس من الكسر، لأن الطفل يحاول التمسك أكثر بما يؤخذ منه بقوة وهذه عادة الإنسان أنه حريص على ما منع.

3ـ تخلصت من حالة سلبية ، وهي حالة العناد وقلعها من جذورها قبل أن تنمو وتكبر في طفلك.

إذا كنت ترغب في ذلك. فاتبع القاعدة التي تقول: (اجعل شيئاً مقابل شيء).

إجمال ثمانيـة طرق لكي تمتلك زمام أبنائك دون أن تسيء إليهم أو تستثير عنادهم.

1ـ اقضِ على أسباب العصيان.

2ـ حول أوامرك الى رجاء.

3ـ دع إبنك يحتفظ بماء وجهه.

4- امتنع عن إستخدام العصى.

5ـ اترك اللوم والعتاب.

6ـ ألفت الأنظار إلى الأخطاء من طرف خفي.

7ـ إقبل ميسوره.. ولا تكن صعباً.

8ـ اجعل شيئاً.. مقابل شيء. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة