أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2022
1441
التاريخ: 27-3-2017
5596
التاريخ: 7-1-2016
2615
التاريخ: 26-10-2017
2435
|
إذا أردت أن تملك زمام أبنائك وتحركهم نحو ما ترغب، لا بد لك أن تستشير فنك في التعامل معهم.
كيف:
قالت لي أم وهي تشرح تجربتها الناجحة في السيطرة على أبنائهـا من دون كبير عناء:
(خلال تجربتي مع أبنائي الأربعة استخدمت بعض الطرق الفنية ومنها طريقة المقابلة، أي أنني حينما كنت أريـد ـ مثلاً ـ أن أجعـل من ابني يحافظ على نظافة ملابسه كنت أقول له: بني لو أنت حافظت على نظافة ملبسك الى يوم كذا.. فإني سأدفع لك قيمة الصابون والماء والكهرباء والجهـد بدل أن أصرفه على نظافتها.
أو كنت أحـيـانـاً أقـول لهم: أن أي واحـد منكم لا يعتـدي على أبناء الجيران ويحافظ على الهدوء، فإن له جائزة تقديرية في نهاية كل شهر وبالفعل.. لقد كنت أضع مقـابـل كـل أمـر شيئاً حتى أنطلق أبنائي باندفاع وتحرك مستمر في تنفيذ أوامري ومتطلباتي، ولربما لم يكن ذلك في أغلب الأحيان بهدف الحصول على جائزة أو أي شيء سوى مدحي وثنائي الذي كنت أسبغه عليهم أمام والدهم والآخرين أيضاً).
وأتساءل أليست هذه طريقة ناجحة؟
فلماذا لا نصنع شيئاً مقابل شيء؟
لماذا لا يقول الأب لأبنه مثلاً: عليك بعمل كذا.. وعلى بفعل كذا؟
إن لم تكن قد جربت هذه الطريقة، فحاول أن تستخدمها، وقـل لولدك: إني سأقوم بصحبتك معي في المرة الثانية إن أنت أحسنت واستمعت الى نصائحي في هذه المرة.
وحقاً ـ آنئذ ـ ستجد ولداً مطيعاً لك، وسلساً في قيادته.
تلك كانت إحدى الطرق الناجحة في هذا الصدد، فما هي الطريقة اخرى؟
الطريقة الثانية هي كما يقول أحد الباحثين التربويين:
(إذا كنت ترغب في أن يطيعك إبنك في أوامرك ونواهيك، لا بد لك أن تصنع البديل الملائم، أي إذا كنت تريد أن تنهيـه ـ مثـلا ـ عن اللعب بالتراب، حينئذ يكون لزاماً عليك أن تضع بين يديه لعبـة أخرى بديلة، وإلا فإنه سوف يعود الى لعبه في التراب حتى وإن كنت قد حذرته مراراً من مغبة العودة الى ذلك).
فالأب مثـل الـطبيب.. لا يكفي أن يشخص المرض دون أن يكتب الدواء في المقابل.
وهكذا الأمر.. إذا أردت أن تحل مشكلة اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية.
هل يكفي.. أن تشخص المشكلة فقط؟
كلا.. لا بد لك أن تضع الحل البديل والمناسب الذي يملأ الفراغ ويرفع سبب الاشكال.
دائماً تعود على التالي:
قبل أن تأخذ الكأس من بين يدي طفلك وتـدعـه يصرخ.. ابحث عن لعبة.. عن وردة.. عن أي شيء آخر، وقدمه إليه، ثم أسرق الكـأس من بين يديه دون أن يلتفت أو يشعر بذلك.
وبهذا تكون قد أحرزت عدة أمور:
1ـ حافظت على الأجـواء.. وتخلصت من البكاء والعـويـل، الذي يصحب أخذ الكأس بقوة عادة.
2ـ حافظت على سلامة الكأس من الكسر، لأن الطفل يحاول التمسك أكثر بما يؤخذ منه بقوة وهذه عادة الإنسان أنه حريص على ما منع.
3ـ تخلصت من حالة سلبية ، وهي حالة العناد وقلعها من جذورها قبل أن تنمو وتكبر في طفلك.
إذا كنت ترغب في ذلك. فاتبع القاعدة التي تقول: (اجعل شيئاً مقابل شيء).
إجمال ثمانيـة طرق لكي تمتلك زمام أبنائك دون أن تسيء إليهم أو تستثير عنادهم.
1ـ اقضِ على أسباب العصيان.
2ـ حول أوامرك الى رجاء.
3ـ دع إبنك يحتفظ بماء وجهه.
4- امتنع عن إستخدام العصى.
5ـ اترك اللوم والعتاب.
6ـ ألفت الأنظار إلى الأخطاء من طرف خفي.
7ـ إقبل ميسوره.. ولا تكن صعباً.
8ـ اجعل شيئاً.. مقابل شيء.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|