المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ابن قزمان
24-3-2016
فرط بروتينات الدم الدهنية الأولى The primary hyperliproteinaemia
21-1-2021
Highly Composite Number
25-11-2020
كيفيّة الرجعة وعلامات خروج المهدي عليه السلام
9-08-2015
الأنسجة الإنشائية أو المرستيمية
23-2-2017
واسمات السرطان Cancer Markers
21-9-2017


مفهوم الرؤية الستراتيجية Strategic Vision  
  
2214   09:10 صباحاً   التاريخ: 13-4-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص174 - 176
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2022 2353
التاريخ: 6-8-2019 10267
التاريخ: 28-7-2016 2001
التاريخ: 6-8-2019 10072

الفصل السادس

الرؤية الستراتيجية ورسالة المنظمة

Organization mission  Strategic Vision

 

اهداف الفصل

بعد قراءة هذا الفصل يتوقع ان تكون على دراية بكل من الاتي:-

1- التعرف على اكثر المفاهيم الستراتيجية غموضاً، على حد وصف الكثير من الاكاديميين والمهنيين المهتمين بهذا الشأن، الا وهو الرؤية الستراتيجية.

2- التحديد الواضح والدقيق لعناصر الرؤية السترايجية ومكوناتها مع التطرق الى بعض الامثلة الواقعية.

3- بيان الخطوات التي تمر بها عملية صياغة الرؤية الستراتيجية للمنظمة، فضلاً عن بيان الجهة المسؤولة عن صياغتها.

4- الخصائص التي يجب ان تتوافر في الرؤية الجيدة وفوائدها.

5- مفهوم رسالة المنظمة ومداخل صياغتها وعناصرها الاساسية مع مثال واقعي لتجسيد ذلك.

6- خصائص الرسالة الجيدة والفوائد التي تحصل عليها المنظمة من ذلك.

7- بيان العلاقة الترابطية بين الرؤية الستراتيجية والرسالة في الواقع العملي باستعراض حالة عملية لشركة BB&T.

مفهوم الرؤية الستراتيجية  

تمتلك المنظمات الناجحة عادة اغراضاً وقيماً جوهرية تتسم بالثبات فيما تتغير ستراتيجياتها وانشطتها باستمرار لمساعدتها على التكيف مع التغييرات المتسارعة في البيئة الخارجية التي تعمل فيها بما يجعلها قادرة على اضفاء صفة التجدد على نفسها وتحقيق اداء متميز على الامد الطويل (Walters ,1994) . وهذا يعني ان هذه المنظمات تمتلك القدرة على التمييز بين ما هو جوهري وينبغي المحافظة عليه وبين ما ينبغي تغييره لتحقيق التقدم باتجاه الغرض المنشود. وتنبثق هذه القدرة على  ادارة الاستمرارية والتغير من قدرة المنظمة على تطوير رؤية ستراتيجية تحدد الاساس الذي يجب المحافظة عليه، في الوقت الذي ترسم فيه صورة المستقبل الذي يلهم الجميع لتحقيق التقدم باتجاهه (Collins & Porras,1991). 

وعلى الرغم من ان الرؤية الستراتيجية هي مصطلح شائع الاستعمال في مجال الفكر الستراتيجي، الا انه لا يوجد اتفاق على تعريف محدد له، وعادة ما يختلط معناه بمعاني مصطلحات اخرى تستعمل في نفس الحقل من المعرفة كالرسالة، والغرض، والستراتيجية، والقيم، والفلسفة (Levin,2000) الى الدرجة التي استنتج فيها (Raynor,1998) ان هذه المصطلحات مترابطة فيما بينها بحيث يصعب التحدث عن اي منها دون ان ترد الى ذهنه جميعاً. وقد عبر احد القادة الستراتيجيين عن هذا الغموض حينما قال، لقد سمعت مصطلحات الرؤية، ولم يوضح لي احد الطريقة الصحيحة للنظر اليها بقصد الخروج من هذه المشكلة ( Porras , 1991&Collins). ويضيف الكاتبان (Collins & Porras) ، الى اننا عندما نتذكر الرؤية، فاننا نستحضر كل انواع التصورات، نفكر في الانجاز المميز، نستعرض القيم الحقيقية التي تشد الناس بعضهم لبعض، نفكر في الاهداف الطموحة والكبيرة التي تجذب الناس اليها، نفكر في الاسباب الرئيسة لوجود المنظمة، نفكر في الاحلام التي نرغب في تحقيقها ، ولكن المشكلة تكمن في ان الجميع يعلم اهمية الرؤية دون ان يعرف ماذا تعني بالتحديد.  

والواقع ان اغلب التعاريف الخاصة بالرؤية تركز على كونها صورة ذهنية للمستقبل المرغوب والمفضل للمنظمة، حيث يصفها (عوض، 2000) على انها طموحات المنظمة وآمالها المستقبلية والتي لا يمكن تحقيقها في ظل الموارد الحالية للمنظمة. كما انها الفكرة العامة المجردة ذات المضمون الفلسفي والقريبة في فضاءها من طبيعة الحلم الانساني الذي يتضمن اكثر المعاني والآفاق اتساعا في الزمن والاتجاه صوب المستقبل (ياسين، 1998) . والرؤية بهذا المفهوم مثل نجم في الافق لا يمكن الوصول اليه بل الاسترشاد به (Hinterhuber & Popp , 1992) . والرؤية الستراتيجية بمثابة معلم Signpost يحدد الطريق لكل من يريد معرفة سبب وجود المنظمة واتجاهها (Nanus , 1992) . وفي معنى اخر هي القوة التي تعطي المعنى وتضفي الغرض على عمل المنظمة (Manasse ,1986)، او انها بناء ذهني يوجه سلوك الاخرين نحو المستقبل المرغوب (Seeley,1992). ومن جانبهما وصفها كل من (Macmillan & Tampoe , 2000) بانها صورة ملونة ثلاثية الابعاد للمستقبل عالقة في الذهن ومفعمة بالحياة والاحاسيس. وشاطرهما في الرأي (Hitt et al.,2011) بقولهما ان الرؤية تمثل صورة لما تريد ان تكون عليه  المنظمة في المستقبل، وبعبارة اخرى انها ما تريد المنظمة ان تصل اليه في نهاية المطاف، اما (David,2012) فيصف الرؤية بانها حالة مستقبلية مفضلة وممكنة للمنظمة.

الا ان (Harari) ينظر اليها بأبعد من كونها مجرد صورة للمستقبل، فهي احساس يجعل المنطمة فريدة ومتميزة ، وهي وصف لمجموعة الغايات والأسبقيات ، ومجموعة من المبادئ الجوهرية التي توجه عمل المنظمة، ومجموعة واسعة من المعايير التي تساعد على تعريف النجاح المنظمي (Mapes , 1991). 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.