المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



خصائـص التـغيير في المـنظمات  
  
10044   01:42 صباحاً   التاريخ: 6-8-2019
المؤلف : أ . أحمد عطا الله الجهني
الكتاب أو المصدر : التغيير الايجابي في الشركات والهيئات
الجزء والصفحة : ص67-71
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

خصائـص التغيير في المـنظمات : 

1ـ التغيير عمل مخطط 

حيث يقوم على اساس اكتشاف الحاجة للتغيير والتي عادة ماتحدث نتيجة مشاكل في النظام الحالي ، أو تغيرات حدثت في الظروف أو المتوقع ان تحدث في الظروف ، يستلزم ذلك ادخال تغيير مخطط لمواجهة ذلك بتحديد :

ما المطلوب تغيييره ؟ وكيف يمكن تغييره ؟ ومتى يتم التغيير ؟ ومامقدار تكلفته ؟ وماهي مشاكل التغيير المتوقعة وكيف يمكن التغلب عليها ؟ ومن الذي يكون مسؤول عن عملية التغيير ؟ وماهي النظم الأخرى التي ينبغي أن يحدث تغيير بها ؟ حتى يكتب النجاح للتغيير في النظام الموجه اليه التغيير ، وما هي النتائج المتوقعة من إحداث التغيير ؟ وبذلك فالتغيير لا يتم بشكل عشوائي أو تلقائي مع الزمن ولكنه تغيير مخطط ومقصود ادخاله في المنظمة .

2ـ  التغيير عملية مستمرة :  

حيث ان التغيير هو استجابة لتغيرات حدثت وتحدث أو من المتوقع ان تحدث في ظروف المنظمة ، وان هذه التغييرات في ظروف المنظمة غالباً ما تحدث في فترات متقاربة والبعض الآخر على فترات متباعدة ، ومن هنا يستلزم إحداث التغيير كلما استلزمت تلك الظروف المتغيرة ذلك ، لذلك فالتغيير عملية مستمرة ولا يحدث لمرة واحدة ثم يتوقف ، والملاحظ للمنظمات الناجحة يجد أن هناك تغييرات تحدث بها بصفة مستمرة سواء في النظم الادارية والهيكلية والتقنية المستخدمة ونظم الموارد البشرية بها .

3ـ التغيير مسؤوليـة ادارية :

يعتبر التغيير من المهام الرئيسية للمستويات الادارية المختلفة بالمنظمة ، وان كانت الادارة العليا مسؤولة عنه أكثر من المستويات الادارية الأخرى في المنظمة ، حيث يقع على الادارة العليا عبء مساندة التغيير مادياً ومعنوياً وعبء الموافقة على خطط التغيير واتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذها ، والمساهمة في حل المشاكل التي تحدث أثناء عملية التغيير ، أما  المستويات الادارية التنفيذية فيقع عليها في الغالب عبء المشاركة في التخطيط للتغيير وتنفيذ التغيير ، مواجهة المشاكل اليومية للتغيير ، وإمداد الادارة بالمعلومات الازمة لإنجاح عملية التغيير ، ويفضل لتقدم مسيرة التغيير ونجاحها مشاركة القيادة الادارية للموظفين ، كما يمكنها أن تستعين بجهود قسم أو ادارة متخصصة لذلك في المنظمة (ادارة التغيير) ، أو بمساعدة مستشار تغيير خارجي ، وفي جميع الحالات يبقى التغيير مسؤولية الادارة ، ويستلزم نجاحه ضرورة مشاركة الموظفين مع الادارة في ادخاله بالمنظمة .

4ـ التغيير مبني على مفهوم النظام المفتوح :

يحدث التغيير في المنظمة احياناً نتيجة تأثرها بظروف خارجية ، وقد تحاول المنظمة أن تؤثر على الظروف الخارجية حتى تـنسجم معها ، كما يستلزم في الغالب إحداث تغيير في إحدى نظم المنظمة الداخلية أو بعض منها والقيام بتغييرات مساعدة في نظم فرعية أخرى داخل المنظمة حتى تساعد على نجاح إدخال التغيير في ذلك النظام المقصود بالتغيير ، فإدخال تغيير تقني (تكنولوجي) في المنظمة غالباً ما يستلزم إحداث تغييرات في نظم علاقات العمل ، وفي نظم طرق العمل وإجراءاته ، وفي الهيكل التنظيمي وذلك حتى يمكن إنجاح التغيير المقصود في التقنية الجديدة في المنظمة .

5ـ التغيير يهدف الى تحسين الفعالية التنظيمية :

حيث يراد بالفعالية التنظيمية ، قدرة المنظمة على تحقيق أهدافها بكفاءة ، وقدرتها على البقاء والتطور في الظروف المتغيرة للمنظمة .

6ـ التغيير يعتمد على مشاركة الموظفين للإدارة في إحداثه :

يمكن أن تلجأ المنظمة لبيوت وخبراء التغيير التنظيمي في إدخال التغيير للمنظمة ، إلا أنه وفي جميع الأحوال لا بد من مشاركة الموظفين للادارة في عملية التغيير حتى يكتب لها النجاح .

7ـ لا يوجد أسلوب واحد مثالي لإحداث التغيير :

 حيث ان اسلوب التغيير وكيفية إدخاله يمكن أن يختلف من منظمة لأخرى وذلك باختلاف ظروفها ، فانه ينبغي دائماً القيام بدراسة تحليلية لظروف المنظمة ومشاكلها بصورة دقيقة ، قبل وضع خطة التغيير التي تناسب تلك المنظمة وقد لا تناسب منظمة أخرى مشابهة تعمل في ظروف مختلفة .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.