أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-22
350
التاريخ: 28-5-2017
4130
التاريخ: 12-12-2014
3789
التاريخ: 28-5-2017
4373
|
في غمرة أفراح النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) بنجاح الإسلام وانتشار الرسالة حيث كان الناس يدخلون في دين اللّه أفواجا ، وعك إبراهيم بعد أن دخل في عامه الثاني وجعلت أمّه ( ماريا ) تمرّضه ولم ينفع معه شيء فأبلغ النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) باحتضار ولده فأقبل وإبراهيم يجود بنفسه في حضن أمه فأخذه النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) وقال : « يا إبراهيم إنا لن نغني عنك من الله شيئا إنا بك لمحزونون تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرّب ولولا أنه وعد صادق وموعود جامع فإن الآخر منا يتبع الأول لوجدنا عليك يا إبراهيم وجدا شديدا ما وجدناه »[1] .
وبدت علامات الحزن واضحة على قسمات وجه النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) وقيل له : يا رسول اللّه أو لست قد نهيتنا عن هذا ؟ فقال ( صلّى اللّه عليه واله ) : « ما عن الحزن نهيت ولكني نهيت عن خمش الوجوه وشق الجيوب ورنّة الشيطان[2].
وروي أنه قال : « إنما هذا رحمة ومن لا يرحم لا يرحم »[3] .
ولعظيم منزلة النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) عند اللّه سبحانه وما أظهر من معجزات للعالمين حتى آمنوا به ظن بعض المسلمين أنّ كسوف الشمس في يوم وفاة إبراهيم إنما كان من آيات اللّه لموته .
وسرعان ما ردّ النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) على هذا الزعم خشية أن تتحول الخرافة إلى سنّة ومعتقد يتخذها الجاهلون . فقال ( صلّى اللّه عليه واله ) : « أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات اللّه لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته »[4].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|