المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
حسابات الناتج والدخل في النظام الاشتراكي ( نموذج ماركس الاقتصادي ومفهوم الدخل الاجتماعي) انعكاسات التعامل مع الخارج على الحسابات القومية ومشاكل إعداد حسابات المعاملات الخارجية الرؤية الإستراتيجية وعملية التخطيط الإستراتيجي لصناعة السياحـة مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة ومجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة (الإدارة الإستراتيجية لقطاع السياحـة) الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة (مبررات الاهتمام بصناعة السياحة) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ عبد الرحمن. شروط امتداد الخصومة زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة خصومة الوارث غير الحائز للعين خصومة الوارث الحائز للعين موانئ التموين موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية منع حدوث التهاب الكبد الانزيمات الكبدية ( الناقلة لمجموعة الامين )

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5856 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشرة  
  
2004   05:43 مساءً   التاريخ: 4-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : ٨2-٨٥
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-2-2022 2061
التاريخ: 28-9-2016 1283
التاريخ: 2024-02-24 489
التاريخ: 2024-05-29 282

هو اطاعة شهوة البطن والفرج، وشدة الحرص على الاكل والجماع، ولا ريب في كونه اعظم المهلكات لابن آدم.

ولذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من وقى شر قبقبه وذبذبه ولقلقه فقد وقى، والقبقب البطن، والذبذب الفرج، واللقلق اللسان)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ويل للناس من القسقبين فقيل: وما هما يا رسول الله؟ قال: الحلق والفرج)(۲).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اكبر ما يلج به أمتي النار الاجوفان البطن والفرج)(3).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ثلاث اخافهن على امتي من بعدي: الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج)(4).

ويدل على ذم الأول أعني شهوة البطن والحرص على الاكل والشرب قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما ملأ ابن آدم وعاءً بطنه، حسبُ ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، وان كان لابد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا تميتوا القلوب ، بكثرة الطعام والشراب، فإن القلب كالزرع يموت اذا كثر عليه الماء)(6).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (أفضلكم منزلة عند الله أطولكم  جوعاً وتفكراً، وأبغضكم عند الله تعالى كل نؤوم أكول شروب).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (المؤمن يأكل في معاء واحد، والمنافق يأكل في سبعة أمعاء)(7).

أي: يأكل سبعة أضعاف ما يأكله المؤمن، أو تكون شهوته سبعة أمثال شهوته، فالمعاء كناية عن الشهوة، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أبغض الناس الى الله المتخمون الملأى، وما ترك عبد اكلة يشتهيها الا كانت له درجة في الجنة).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (بئس العون على الدين قلب نخيب وبطن رغيب ونعظ شديد)(8).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اطول الناس جوعاً يوم القيامة اكثرهم شبعاً في الدنيا)(9).

وقال( صلى الله عليه وآله وسلم): (لا يدخل ملكوت السموات من ملأ بطنه)(10).

وقال الباقر (عليه السلام): (اذا شبع البطن طغى)، وقال (عليه السلام): (ما من شيء ابغض الى الله عز وجل من بطن مملوء)(11).

وقال الصادق (عليه السلام): (إن البطن ليطغى من أكلة، وأقرب ما يكون العبد من الله اذا خف بطنه، وابغض ما يكون العبد الى الله اذا امتلأ بطنه)(12).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ليس لابن آدم بد من اكلة يقيم بها صلبه، فإذا أكل أحدكم طعاماً فليجعل ثلث بطنه للطعام وثلثه للشراب وثلثه للنفس، ولا تسمنوا تسمن الخنازير للذبح)(13)

وقال (عليه السلام): (ما من شيء اضر لقلب المؤمن من كثرة الاكل، وهي مورثة شيئين: قسوة القلب، وهيجان الشهوة)(14).

والجوع ادام للمؤمن، وغذاء للروح، وطعام للقلب ، وصحة للبدن. والاخبار الواردة بهذه المضامين كثيرة ولا ريب في أن أكثر الامراض والاسقام تترتب على كثرة الاكل، قال الصادق (عليه السلام): (كل داء من التخمة الا الحمى فإنها ترد وروداً)(15).

وقال (عليه السلام): (الاكل على الشبع يورث البرص)(16).

ولذا ورد في فضيلة الجوع والصبر عليه ما ورد من الاخبار.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (جاهدوا انفسكم بالجوع والعطش، فإن الاجر في ذلك كأجر المجاهد في سبيل الله، وانه ليس من عمل احب الى الله من جوع وعطش).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) (افضل الناس من قل مطعمه وضحكه، ورضي بما يستر عورته).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (سيد الاعمال الجوع، وذل النفس لباس الصوف)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اشربوا واكلوا في انصاف البطون فإنه جزء من النبوة).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (قلة الطعام هي العبادة).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله يباهي الملائكة بمن قل مطعمه في الدنيا، يقول: انظروا الى عبدي ابتليته بالطعام والشراب في الدنيا فصبر وتركهما، اشهدوا يا ملائكتي ما من اكلة يدعها الا ابدلته بها درجات في الجنة).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اقرب الناس من الله عز وجل يوم القيامة من طال جوعه وعطشه وحزنه في الدنيا).

 وقال عيسى (عليه السلام): (اجيعوا كبادكم واعروا أجسادكم لعل قلوبكم ترى الله عز وجل).

وقالت بعض زوجاته (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن رسول الله لم يمتلئ قط شبعاً، وربما بكيت رحمة مما ارى به من الجوع فأمسح بطنه بيدي(17).

وأقول: نفسي لك الفداء، لو تبلغت من الدنيا بقدر ما يقويك ويمنعك من الجوع، فيقول (صلى الله عليه وآله وسلم): اخواني من أولي العزم من الرسل قد صبروا على هذا، فمضوا على حالهم فقدموا على ربهم، فأكرم مآبهم واجزل ثوابهم فأجدني أستحيي أن ترفهت في معيشتي ان يقصر غدا دونهم، فأصبر اياماً يسيرة احب الي من ان ينقص بي حظي غدا في الآخرة، وما من شيء أحب إلي من اللحوق بأصحابي واخواني)، وروي (أنه جاءت فاطمة (عليها السلام) ومعها كسيرة من خبز فدفعتها الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: ما هذه الكسيرة؟

قالت: قرص خبزته للحسن والحسين، جئتك منه بهذه الكسيرة، فقال: أما أنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث)(18).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) شرح نهج البلاغة ، ابن ابي الحديد: ۲۹/۱۰

(۲) مستدرك الوسائل: 212/16.

(3) الكافي: ۷۹/۲، باب العفة.

(4) المصدر السابق.

(5) العهود المحمدية: 777.

(6) ميزان الحكمة: ۸۸/۱.

(7) الخصال: 351.

(8) الكافي: 269/6 باب كراهية كثرة الاكل.

(9) وسائل الشيعة ، آل البيت: 247/24.

(10) ميزان الحكمة: ۸9/1.

(11) المصدر السابق .

(12) الكافي: 269/6، باب كراهية كثرة الاكل.

(13) بحار الانوار: 335/63، والحديث مروي عن ابي . عبد الله عليه السلام.

(14) مستدرك الوسائل: 94/12.

(15) المحاسن: 447/2.

(16) المصدر السابق.

(17) بحار الانوار: ۲۰۹/۷۰.

(18) بحار الانوار: 225/16.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.