أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
2925
التاريخ: 30-3-2017
2804
التاريخ: 22-11-2015
3634
التاريخ: 14-2-2019
2083
|
جمع أبو سفيان عددا من فرسان قريش وقادهم نحو المدينة تدفعهم نواياهم الغادرة إلى الفتك بالمسلمين وردّ اعتبار قريش المفقود في بدر . وعلى مقربة من المدينة عاثوا في الأرض فسادا وكرّوا فارّين خوفا من أن تنالهم سيوف المسلمين .
وخفّ النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) والمسلمون في أثر المشركين يدفعهم ولاؤهم لدينهم تأكيدا منهم على الدفاع عن سيادة الدولة الفتية وحفظها من أيادي السوء . . .
وقد اتخذ المشركون كل ما يعينهم على الهرب فألقوا ما معهم من ( سويق ) وهو مؤونتهم ، والتقطه المسلمون من خلفهم وسميت الغزوة بذلك غزوة السويق وكان هذا خزيا آخر لحق قريشا . وتأكيدا للقبائل التي تطاير الخبر إليها أنّ وجود الإسلام كقوة منظمة قد أصبح واقعا مفروضا .
وكان همّ النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) في هذه المرحلة توفير الأمان في أوساط المجتمع المسلم في المدينة وصدّ أيّ عدوان محتمل . على أن بعض القبائل التي كانت تأبى الدخول في الاسلام وتبطن العداء له لم تكن لتهتدي إلى تصرف مناسب مع الرسول والمسلمين ، فكانوا يعدون العدّة للهجوم على المدينة ويفرّون حين يسمعون بخروج النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) لهم .
وخرجت سرية أخرى بقيادة زيد بن حارثة بعد أن وجهها النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) لقطع الطريق الجديد لتجارة قريش عن طريق العراق . وقد نجحت السرية في مهمتها .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|