أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-10
553
التاريخ: 2-4-2017
2864
التاريخ: 2-4-2017
3181
التاريخ: 23-3-2022
1375
|
دخل العباس ـ وهو على بغلة بيضاء وقد اردف خلفه أبا سفيان ـ في معسكر المسلمين، وهو يقصد خيمة رسول الله (صلى الله عليه واله) من خلال نيران المسلمين التي أمر النبي (صلى الله عليه واله) بإشعالها، وكان كلّما مرّ بنار من نيرانهم قالوا : عمّ رسول الله (صلى الله عليه واله) فلا يمنعون من مروره، حتى اذا لقيا عمر بن الخطاب في الاثناء ورأى عمر أبا سفيان خلف العباس على عجز البغلة همّ بقتله في المكان، ولكن عمّ النبي (صلى الله عليه واله) أجار أبا سفيان في الحال، ومنع بذلك عمر من إلحاق الأذى به، وهو في جواره.
وأخيرا وصل العباس برفقة أبي سفيان الى خيمة رسول الله (صلى الله عليه واله) فترجّلا، فاستأذن العباس رسول الله (صلى الله عليه واله) للدخول مع أبي سفيان عليه فأذن لهما، فوقعت مشادة كلامية شديدة بين العباس وعمر بين يدى رسول الله (صلى الله عليه واله) حول أبي سفيان وكان عمر يقول : أبو سفيان عدوّ الله فلا بد أن يقتل، ولكن العباس كان يقول : يا رسول الله إنّي قد أجرته، فقطع رسول الله (صلى الله عليه واله) دابر هذه المناقشة عند ما قال : اذهب يا عبّاس إلى رحلك، فاذا أصبحت فاتني به.
فذهب العباس بأبي سفيان إلى رحله، فبات عنده ليلته كما أمر، فلما أصبح غدى به إلى رسول الله (صلى الله عليه واله).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|