أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-08-2015
3548
التاريخ: 2-08-2015
3661
التاريخ: 3-08-2015
3353
التاريخ: 3-08-2015
3997
|
روى الشيخ الصدوق محمد بن بابويه بسند صحيح عن أحمد ابن اسحاق انّه قال: دخلت على أبي محمد الحسن بن عليّ العسكري وأنا أريد أن أسأله عن الخلف من بعده فقال لي مبتدئا: يا أحمد بن اسحاق انّ اللّه تبارك وتعالى لم يخلّ الأرض منذ خلق آدم (عليه السلام) ولا يخلّيها إلى أن تقوم الساعة من حجة للّه على خلقه به يدفع البلاء عن أهل الأرض وبه ينزل الغيث وبه يخرج بركات الأرض ؛ قال: فقلت له: يا ابن رسول اللّه فمن الامام والخليفة بعدك؟ فنهض (عليه السلام) مسرعا فدخل البيت ثم خرج وعلى عاتقه غلام كان وجهه القمر ليلة البدر من ابناء الثلاث سنين فقال: يا أحمد بن اسحاق لولا كرامتك على اللّه عز وجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا انّه سمّي رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وكنيّه الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما , يا أحمد بن اسحاق مثله في هذه الامة مثل الخضر (عليه السلام) ومثله مثل ذي القرنين واللّه ليغيبنّ غيبة لا ينجو فيها من الهلكة الّا من ثبّته اللّه عز وجل على القول بامامته ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه ؛ فقال احمد بن اسحاق: فقلت له: يا مولاي فهل من علامة يطمئنّ إليها قلبي؟ فنطق الغلام (عليه السلام) بلسان عربيّ فصيح فقال: أنا بقيّة اللّه في أرضه والمنتقم من اعدائه فلا تطلب أثرا بعد عين يا أحمد بن اسحاق ؛ فقال أحمد بن اسحاق: فخرجت مسرورا فرحا فلمّا كان من الغد عدت إليه فقلت له: يا ابن رسول اللّه لقد عظم سروري بما مننت به عليّ فما السنّة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين؟ فقال: طول الغيبة يا أحمد قلت: يا ابن رسول اللّه وانّ غيبته لتطول؟ قال: إي وربّي حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر القائلين به ولا يبقى الّا من أخذ اللّه عز وجل عهده لولايتنا وكتب في قلبه الايمان وأيّده بروح منه يا أحمد بن اسحاق هذا أمر من أمر اللّه وسرّ من سرّ اللّه وغيب من غيب اللّه فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين تكن معنا غدا في علّيين .
وروي أيضا عن يعقوب بن منقوش انّه قال: دخلت على أبي محمد الحسن بن عليّ (عليهما السّلام) وهو جالس على دكّان في الدار وعن يمينه بيت عليه ستر مسبل فقلت له: يا سيدي من صاحب هذا الأمر؟ فقال: ارفع الستر فرفعته فخرج إلينا غلام خماسيّ له عشر أو ثمان أو نحو ذلك واضح الجبين أبيض الوجه درّى المقلتين شثن الكفين معطوف الكربتين في خده الأيمن خال وفي رأسه ذؤابة فجلس على فخذ أبي محمد (عليه السلام) ؛ ثم قال لي: هذا صاحبكم ثم وثب فقال له: يا بنيّ ادخل إلى الوقت المعلوم فدخل البيت وأنا أنظر إليه ثم قال لي: يا يعقوب انظر من في البيت فدخلت فما رأيت أحدا .
وروي أيضا بسند صحيح عن محمد بن معاوية ومحمد بن أيوب ومحمد بن عثمان العمري انهم قالوا: عرض علينا أبومحمد الحسن بن عليّ (عليه السلام) ونحن في منزله وكنّا أربعين رجلا فقال: هذا امامكم من بعدي وخليفتي عليكم اطيعوه ولا تتفرّقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا أما انكم لا ترونه بعد يومكم هذا ؛ قالوا: فخرجنا من عنده فما مضت الّا ايّام قلائل حتى مضى أبومحمد (عليه السلام) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
جمعية العميد تناقش التحضيرات النهائية لمؤتمر العميد الدولي السابع
|
|
|