المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4516 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وصف احوال الملائكة  
  
1980   10:40 صباحاً   التاريخ: 2-08-2015
المؤلف : العلامة المحقق السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : حق اليقين في معرفة أصول الدين
الجزء والصفحة : ج 1، ص 113-115
القسم : العقائد الاسلامية / مقالات عقائدية /

يجب العلم بملائكة اللّه تعالى حسب ما ورد في الكتاب و السنة من أنهم أجسام على‌ ضروب مختلفة و أقسام متفاوتة قال اللّه تعالى: {جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [فاطر: 1] . ومنهم الأكابر الأربعة جبرائيل و ميكائيل اللذان تكرر ذكرهما في‌ القرآن، و إسرافيل و عزرائيل اللذان تكرر ذكرهما في الحديث. و جبرائيل هو صاحب الوحي و روح القدس و روح الأمين ينصر أولياء اللّه و يقهر أعداءه قال تعالى في شأنه: { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ} [التكوير: 19 - 21]. فرسالته أنه رسول اللّه إلى جميع أنبيائه و رسله، و كرمه عند ربه أنه جعله واسطة بينه و بين أشرف عباده، وقوته انه رفع مدائن قوم لوط إلى السماء و قلبها، ومكانته عند اللّه ‌أن جعله ثاني نفسه في قوله تعالى: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ} [التحريم: 4]‌ وكونه مطاعا أنه إمام ‌الملائكة و مقتداهم، وأما كونه أمينا فلأنه ائتمنه اللّه على الرسالة، وائتمنه الأنبياء على ما نزل به إليهم. و ميكائيل صاحب الأرزاق و الأغذية.

وإسرافيل صاحب الصور الذي قال اللّه عز وجل: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} [الكهف: 99]. وعزرائيل هو ملك الموت الموكل بقبض الأرواح الذي قال اللّه تعالى: { قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} [السجدة: 11]. ومن أصناف الملائكة حملة العرش و الحافون حوله كما قال تعالى: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } [الحاقة: 17].و قال سبحانه: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ } [الزمر: 75]. وعن الصادق عليه السّلام: ان حملة العرش أحدهم على صورة ابن آدم يسترزق ‌اللّه لولد آدم، و الثاني على صورة الديك يسترزق اللّه للطير، و الثالث على صورة الأسد يسترزق اللّه للسباع، و الرابع على صورة الثور يسترزق اللّه للبهائم، ونكس الثور رأسه منذ عبد بنو إسرائيل العجل فإذا كان يوم القيامة صاروا ثمانية. و قال الصدوق رحمه اللّه في اعتقاداته: اعتقادنا في العرش أنه جملة جميع الخلق، والعرش في وجه آخر هو العلم، ثم قال و أما العرش الذي هو جملة جميع الخلق فحملته ‌أربعة من الملائكة، لكل منهم ثمانية أعين طباق الدنيا واحدة منهم على صورة بني آدم إلى ‌آخر ما تقدم بأدنى تغيير، قال و أما العرش الذي هو العلم فحملته أربعة من الأولين و أربعة من الآخرين، فأما الأربعة من الأولين فنوح و إبراهيم و موسى و عيسى، و أما الأربعة من‌ الآخرين فمحمد و علي و الحسن و الحسين. هكذا روي في الأسانيد الصحيحة عن ‌الأئمة عليهم السّلام في العرش و حملته، و إنما صار هؤلاء حملة العلم لأن الأنبياء الذين كانوا قبل نبينا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على شرائع الأربعة نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و من قبل هؤلاء صارت‌ العلوم إليهم. وقال سيد الساجدين في الصحيفة: اللهم و حملة عرشك الذين لا يفترون من‌ تسبيحك، و لا يسأمون من تقديسك، و لا يستحسرون من عبادتك، و لا يؤثرون التقصير على الجد في أمرك، و لا يغفلون عن الوله إليك، و إسرافيل صاحب الصور الشاخص الذي‌ ينتظر منك الإذن و حلول الأمر فينبه بالنفخة صرعى رهائن القبور، و ميكائيل ذو الجاه ‌عندك و المكان الرفيع من طاعتك، وجبرائيل الأمين على وحيك المطاع في أهل سماواتك‌ المكين لديك المقرب عندك، و الروح الذي هو على ملائكة الحجب، و الروح الذي هو من ‌أمرك فصلّ عليهم و على الملائكة الذين من دونهم من سكان سماواتك و أهل الأمانة على ‌رسالاتك و الذين لا تدخلهم سآمة من دءوب و لا إعياء من لغوب و لا فتور، و لا يشغلهم ‌عن تسبيحك الشهوات، ولا يقطعهم عن تعظيمك سهو الغفلات، الخشع الأبصار فلا يرومون النظر إليك، النواكس الأذقان الذين قد طالت رغبتهم فيما لديك، المستهترون‌ بذكر آلائك، المتواضعون دون عظمتك و جلال كبريائك، و الذين يقولون إذا نظروا إلى ‌جهنم تزفر على أهل معصيتك سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، فصلّ عليهم و على‌ الروحانيين من ملائكتك و أهل الزلفة عندك و حمال الغيب إلى رسلك و المؤتمنين على‌ وحيك، وقبائل الملائكة الذين اختصصتهم لنفسك، واغنيتهم عن الطعام و الشراب‌ بتقديسك، و اسكنتهم بطون أطباق سماواتك، و الذين هم على أرجائها إذا نزل الأمر بتمام‌ وعدك و خزان المطر و زواجر السحاب و الذي بصوت زجره يسمع زجل الرعود، و إذا سبحت به حفيفة السحاب التمعت صواعق البروق، و مشيع الثلج و البرد و الهابطين مع قطر المطر إذا نزل، و القوام على خزائن الرياح و الموكلين بالجبال فلا تزول، و الذين عرفتهم ‌مثاقيل المياه و كل ما تحويه لواعج الأمطار و عوالجها من الملائكة إلى أهل الأرض بمكروه‌ ما ينزل من البلاء، و محبوب الرخاء، والسفرة الكرام البررة، و الحفظة الكرام الكاتبين، و ملك الموت و أعوانه، و منكر و نكير و مبشر و بشير و رومان فتان القبور، و الطائفين بالبيت‌ المعمور، ومالك و الخزنة و رضوان و سدنة الجنان {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6] والذين يقولون {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } [الرعد: 24]ِ و الزبانية الذين إذا قيل لهم: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ } [الحاقة: 30، 31] ‌ابتدروه  سراعا و لم ‌ينظروه و من أوهمنا ذكره و لم نعلم مكانه و بأي أمر وكلته و سكان الهواء و الأرض‌ و الماء. و في بصائر الدرجات عن الصادق عليه السّلام قال: ليس خلق أكثر من الملائكة إنه‌ لينزل كل ليلة من السماء سبعون ألف ملك فيطوفون بالبيت الحرام ليلتهم و كذلك في كل ‌يوم. وسأله رجل فقال الملائكة أكثر أم بنو آدم، فقال عليه السّلام: والذي نفسي بيده ‌لملائكة اللّه في السموات أكثر من عدد التراب في الأرض و ما في السماء موضع قدم‌ إلا و فيه ملك يسبح اللّه و يقدسه، ولا في الأرض شجرة و لا عودة إلا و فيها ملك موكل ‌يأتي اللّه كل يوم بعلمها اللّه أعلم بها، وما منهم أحد إلا و يتقرب إلى اللّه في كل يوم بولايتنا أهل البيت و يستغفر لمحبينا و يلعن أعداءنا و يسأل اللّه أن يرسل عليهم من العذاب‌ إرسالا. و فيه و في الكافي باسنادهما عن الباقر عليه السّلام قال: واللّه إن في السماء لسبعين صفا من الملائكة لو اجتمع أهل الأرض كلهم يحصون عدد كل صف منهم ما أحصوه، وانهم ‌ليدينون بولايتنا. وعنه عليه السّلام قال: إن في الجنة نهرا يغتمس فيه جبرائيل كل غداة ثم‌ يخرج منه فينتفض فيخلق اللّه تعالى من كل قطرة تقطر منه ملكا.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد