المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عــوائـق التـنمـيـة الاقتـصاديـة
16-1-2023
نخيل الزينة (نخيل ليفستونيا)
2024-07-11
الكذب
25-4-2022
العوامل التي تؤثر على اختيار معدات مناولة المواد
31-5-2016
قصيدة الشيخ جعفر النقدي
14-12-2017
Catalan,s Constant Digits
26-1-2020


مشكلات الموارد المائية  
  
1319   03:03 مساءً   التاريخ: 23-3-2022
المؤلف : يحيى فرحان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 325- 326
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

مشكلات الموارد المائية: 

تعد مشكلة الملوحة والاقتصاد في حجم الموارد المائية المستهلكة في الصحاري المدارية عاملا محدداً تجاه إقامة المراكز العمرانية وتطورها، والتوسع الزراعي. ولا يمكن حل مشكلات الزراعة والعمران في هذا الاقليم إلا إذا تم التخلص من مشكلة الأملاح بسهولة وبكلفة منخفضة. ويرجع سبب تركز الأملاح في الموارد المائية إلى ثلاثة عوامل هي: التبخر والصرف الداخلي وعمل الرياح في الصحارى، هذا وتتعرض الصحارى إلى هبوب الرياح باستمرار مما يؤدي إلى ارتفاع الرطوبة السطحية إلى أعلى وبالتالي تراكم الأملاح في الطبقة العلوية من التربة بدلاً من غسلها وإزالتها. وتؤدي هذه العملية إلى ظهور مشكلات ملوحة في الأراضي المروية وبخاصة المناطق التي يرتفع فيها منسوب الماء الأرضي كما هو الحال في العراق.

ونظراً لكون الصحاري المدارية ذات تصريف داخلي، فإن الأراضي لا تتخلص من الأملاح لتصل في النهاية مع المياه الجارية إلى البحر كما يحدث في التصريف الخارجي، ولذلك تميل الأملاح إلى التركز على السطح. كذلك تقوم الرياح بجلب الأملاح من مصادر خارجية إلى مناطق تكون خالية من مخاطر الملوحة. كما يؤدي الضباب والمطر إلى ترسب ذرات الأملاح وبخاصة في الاقليم الساحلي من الصحاري المدارية.

تتراوح الملوحة في المياه عموماً في الصحارى المدارية ما بين أقل من 300 جزء من المليون إلى أكثر من 1000 جزء من المليون. وتقدر أقصى ملوحة يمكن أن يتحملها الانسان بحوالي 3000 جزء من المليون، علماً بأن منظمة الصحة العالمية أوصت بمعدل ملوحة لا يزيد عن 750 جزء من المليون فقط، وهو المستوى الموصى به لمياه شرب الانسان. أما المياه المستخدمة للري، فإن معدل ملوحة 750 جزءاً من المليون لا يشكل أية مخاطر على الزراعة. وكلما زادت معدلات الملوحة في المياه كلما كانت الإنتاجية محدودة سواء في المحاصيل شديدة الحساسية، أو المحاصيل التي تتحمل الملوحة. وتبقى الإمكانيات المتاحة لأي اقتصاد زراعي في الصحراء محدودة للغاية. فعلى حين أن النبات الطبيعي له قدرة غير عادية على الاستفادة من رطوبة التربة، وعلى التكيف مع الجفاف والملوحة المرتفعة، فإن جميع النباتات المزروعة تتطلب كميات كبيرة من الماء بنوعية جيدة نسبياً. وتتحدد الضوابط القصوى لأي عمران زراعي كثيراً أو قليلاً في ضوء متطلبات نخلة البلح وهي شجرة مميزة يمكن اعتبارها النظير الزراعي للجمل في الصحاري المدارية. فالنخيل يحقق نمواً جيداً في الجو الحار الجاف، كما أنه يتحمل درجات ملوحة عالية بحد أقصى للإنتاجية وهو في حدود 8000 جزء من المليون. وعلى الرغم من أن النخيل شديد التحمل للملوحة بالمقارنة مع المحاصيل الأخرى فإنه يتطلب كميات كبيرة من الماء، وهذا هو العامل المحدد لوجودها في الأقاليم الصحراوية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .