أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2022
5504
التاريخ: 31-3-2022
1802
التاريخ: 8-3-2022
2586
التاريخ: 24-4-2020
1772
|
يعتبر تحليل المضمون هو الأسلوب الأسرع نموا في البحث الكمي فلقد ساهم تطور الكمبيوتر في تحقيق دراسة منظمة للرسائل والمضامين بطريقة أسرع وأسهل، ولكن ليس دائماً أفضل.
فإن التقنيات المختلفة التي تشكل منهجية تحليل مضمون فلت تنمو من حيث التنوع والاستخدام في مجال بحوث وسائل الإعلام وتحليل المضمون وكانت هذه التقنيات الأسرع على مدى السنوات ال 20 الماضية تقريباً، وربما كان أعظم انفجار في القدرة على التحليل هو التطور السريع لبرامج تحليل مضمون النصوص على الكمبيوتر، مع الانتشار المماثل للأرشيفات وقواعد البيانات على الإنترنت، حيث لم يكن من السهل الوصول إلى الرسائل النصية المؤرشفة، وكذلك لم يكن من السهل الحصول على تحليلات بطريقة سريعة ودقيقة مثل السرعة والدقة المقدمة من الكمبيوتر.
ولقد شهدت أواخر الخمسينات من القرن الماضي اهتماماً كبيراً بين الباحثين بمجال الترجمة الآلية ونظم استرجاع المعلومات، حيث كانت لغات الكمبيوتر مناسبة لظهور معالجة البيانات الحرفية، وبدأت المجلات العلمية في الاهتمام بتطبيقات الحاسب الآلي في علم النفس، والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، كما أن الكمية الكبيرة من الوثائق المكتوبة والتي يتم استخدامها في تحليل المضمون وتكرار عملية التكويد (الترميز) جعلت من مشاركة الحاسب الآلي أمراً طبيعياً ولكن أيضاً حليفاً صعبا للقائم بتحليل المضمون.
وقد أفرز تطور برمجيات معالجة البيانات مجالات جديدة للاستكشاف مثل استرجاع المعلومات، ونظم المعلومات، والأسلوب الحسابي، واللغويات الحاسوبية، وتكنولوجيا معالجة النصوص وتحليل محتويات الحاسب الآلي وكذلك أدى إلى تطور برامج جديدة أحدثت ثورة في مجال العمل الأدبي مثل الفهرسة وإنشاء الفهارس.
ويعتبر أول استخدام للكمبيوتر في مجال تحليل المضمون كان عام 1958م على يد كل من سبيوك وزيبيز، واللذان استخدما العمليات البسيطة في إجراءات استرجاع المعلومات لتحليل 4000 قصة شعبية، وفي ورقة بحثية أصدرتها مؤسسة رائد بعنوان "تحليل المضمون الأوتوماتيكي" اكتشف هایز عام 1960م إمكانية تصميم نظام حاسوبي لتحليل الوثائق السياسية.
واقد آثار استخدام الحاسب في تحليل المضمون تطورات في ميادين أخرى، حيث أهتم علماء النفس بمحاكة الإدراك البشري من خلال الحاسب الآلي، كذلك وضع كل من نويل وسيمون عام 1963م برامج لحل مشاكل الإنسان من خلال الكمبيوتر، كما وضع علماء اللغويات طرقاً جديدة لتحليل وتفسير الدلالات النحوية من التعبيرات اللغوية.
وقد استخدم الكمبيوتر لأول مرة في مجال تحليل المضمون على نطاق واسع من قبل قيليب سنون وزملاؤه عام 1966م، حيث صمم برنامج General Inquirer أول برنامج حاسوبي للمساعدة في عملية تحليل النصوص المكتوبة، وعندما ظهر هذا البرنامج كانت أجهزة الكمبيوتر الشخصية الصغيرة لا وجود له وكان لابد من استخدام أجهزة الكمبيوتر المركزية الكبيرة الحجم لاستخدام هذا البرنامج، إلى جانب إيجاد الوقت الكافي لقراءة وفهم كتاب التعليمات الخاص به، وهناك نسخ منقحة منه لا تزال تستخدم حتى اليوم تقدم مجموعة من الإجراءات الخاصة بالكمبيوتر لجدولة مجموعة متنوعة من الخصائص النصية.
ويعتبر استخدام الكمبيوتر في تحليل المضمون وسيلة هامة للتغلب على المشاكل الخاصة بتحليل المضمون، وساعد على ذلك أيضاً تطور البرامج الخاصة بالكمبيوتر والتي يمكنها القيام بالعديد من المهام والخطوات التي تحتوى عليها عملية تحليل المضمون.
ولكن السؤال الهام الذي يثار في هذا الصدد يتعلق بما يمكن أن يقوم به الكمبيوتر وما لا يمكن أن يقوم به، والإجابة ببساطة ، هي أن الكمبيوتر يمكن أن يقوم بأي مهمة في عملية تحليل المضمون طالما أن هناك الشخص الذي يمكن ان يعطى للكمبيوتر تعليمات واضحة ومحددة عما يجب القيام به.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
جامعة العميد تستضيف دورة متخصصة عن حقوق الإنسان
|
|
|