أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/11/2022
1795
التاريخ: 11-5-2016
1997
التاريخ: 8-3-2022
1485
التاريخ: 23/11/2022
779
|
الفئة الثانية من النظريات
وتشمل مجموعة من النظريات التي تذهب جميعا إلى أن أصل المجموعة الشمسية واحد، وأنها نشأت عن سديم أولي من الغازات والأتربة التي تجمعت إبان عشرات الملايين من السنين، ونتيجة لقوة التجاذب تراكمت معظم مادة هذا السديم في مركزه الذي يشكل المرحلة السابقة على نشأة الشمس Proto Sun وقد أخذ هذا السديم يدور حول نفسه بفعل طاقة التيارات الغازية المضطرمة داخله وازدياد حركة الدوران سرعة بمرور الزمن وانكماش حجم السديم الذي خلف عند أطرافه الخارجية قرصاً سديمياً بفعل قوة الطرد المركزية الناجمة عن تسارع حركة الدوران.
أما القسم الأول من السديم فبفضل تضاغط مكوناته، فقد كان عرضة للتسخين المستمر إلى أن بلغت حرارته درجة من التوهج الناجم عن انطلاق طاقة تفاعل نووي حول مركزه، فمن هذا القسم الأوسط من السديم المستعر تكون النجم أي شمسنا الحالية، وعلى النقيض من ذلك، فإن القرص السديمي المحيط بالشمس ما برح يبرد مما أدى إلى تصلب مكوناته، وأخذت جزيئات المادة تتصادم وتتجمع مكونة أجراماً نامية بتوالي اجتذاب المزيد من الجزيئات فتشكلت منها الكواكب التي ظلت تدور حول الشمس في الموضع الذي شغله القرص السديمي المتلاشي.
كانت أولى العناصر المتكاثفة أثقلها كالحديد والنيكل والألمنيوم وغيرها من المعادن، وبتوالي انخفاض الحرارة تكاثفت المواد السيليكية الأخف، وأخيراً المواد الطيارة كالماء والميثان، وقد كانت حرارة الشمس بالنسبة للكواكب القريبة منها عالية بدرجة أدت إلى تلاشي العناصر الطيارةVolatile ، وبقاء العناصر الثقيلة، ومن ثم تكونت أجسامها من نوايا معدنية داخلية، تحتويها أغلفة صخرية، أما الكواكب النائية، فقد تدنى نصيبها من الحرارة، فاحتفظت بكميات كبيرة من العناصر الطيارة، فتضخمت لذلك أحجامها، وتدنت كثافة مكوناتها، وبالتالي يعتقد بأن نواها تتألف من الصخر والجليد، وتحيط بها أغشية من الهيدروجين المتصلب أو السائل، وتدثرها أغلفة غازية (هوائية) سميكة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|