أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2023
1336
التاريخ: 23-8-2020
1849
التاريخ: 24-3-2022
4787
التاريخ: 3-9-2020
1582
|
الفلك كعلم
علم الفلك هو علم الكون. وبضرورة الفلكي هو تفحص موضوعاته من بعيد. وكل الكونيات هي مختبره، ما عدا استكشافه المحدد للقمر وما يجاوره من كواكب، تجعله محتملاً بواسطة التكنولوجيا الفضائية، ورصده للأشعة الكونية والشهب الساقطة، فالاستكشافات للأجرام السماوية قد لا تكون باللمس المباشر لديه. في ضمن اعتبار مثل هذا الإطار يختلف علم الفلك عن العلوم الأخرى.
فالإنسان بطبيعته يحب البحث والاستقصاء حول ما يحيط به من صورة جزئية حول الظواهر غير الموضحة. ولأجل أن يلائم فضوليته هذه، ربما يطبق أحمد التقريبين الداخليين غير المتشابهين وهما:
التقريب الأول:
هو أن يخترع كي يركب شرحاً خارج الخيال، بهذه الطريقة التي يجيب بها على أعظم الأسئلة بكفاءة، هنا بطبيعة الحال هو جذر الخرافة، هذا هو المعتقد الأولى، مثل هذا المعتقد يستطيع أن ينمو طبيعياً من الفكرة المبكرة جداً والمخترعة لطبيعة الكون بأنه علم الخرافة أو الأساطير (التنجيم). وقد يرتبط بقضايا دينية.
التقريب الثاني:
وهو الطريقة العلمية. أحد كلا الدليلين هو عمل المراصد أو تفضيل التجربة. الأدلة التي في يدك. يمكن صياغة فرضية تجريبية لتوضيح الظواهر أو النتائج التجريبية بعد مرحلة حاسمة. مثل أحد الكشوفات التي تدعم هذه الفرضية بواسطة التنبؤ بهذه الطواهر الجديدة، أو بنتائج التجارب الجديدة.
فإذا فشل الكشف فيجب أن تأخذ رضية في أفضل وحدة كشف لتعطي نتيجة أفضل.
إن الغرض العلمي هو إيجاد رتبة أو قانون لفوضى الظواهر الطبيعية، فالعلم يعطي تمثيلاً مؤقتاً للطبيعة ببساطة وبدقة ممكنة مع قوانين الطبيعة ووصف سلوكها. وكما يلاحظ بأن العلم يصف الكيفية ولكن لا يوضح السبب للطبيعة، كما يجعله من غير الملائم كي يثبت الحقيقة وطلاقة طبيعة الأشياء. قد يعود بهذا النشاط إلى عالم الاعتقاد الديني.
إذا العلم هو طريقة وليس موضوعاً. هو الطريقة الأصلية لاكتشاف الطبيعة، فالطريقة العلمية هي أكثر الوسائل نجاحاً والتي نجد الأعراض العلمية عند اختبارها، وهو الذي جعل إمكانية للتكنولوجيا الحديثة من سفن فضائية وطائرات وتلفزيونات وصواريخ .... ولم تتحرر لحد الآن المعرفة المطلقة. إضافة إلى انه يسمح لنا كي نصف سلوك الطبيعة في الماضي وكيف ستـلك في المستقبل. فالقوانين العلمية قواعد الشوط الذي تصب به الطبيعة، فبعض هذه القواعد واقفة عند نهايتها بثبات حسن. وتبدو بأنها باقية وراسخة إلى الأبد وطبقاً لذلك، لا نستطيع أن نعتبرها مرتبطة بصورة مطلقة مع الطبيعة.
لغاية الآن هي البناء الذي نعتقد بصحته أكثر وبثبات. والتنبؤ بالأساس عليها، هو أن كلها تدرك وتقوم على غرض الحقائق الثابتة. فعلى سبيل المثال، إذا رفعنا قطعة من الحجر وأسقطناها، فسيكون من المؤكد سقوطها على الأرض، وبالمشابه فالكل يعرف دوران الأرض حول الشمس وليس بالعكس. نحن نعتبر حركة الأرض حقيقة وليست نظرية. فالعلم كيفما كان فهو يخص الفرضيات الأخرى التي هي ثابتة دون الحاجة إلى وسائل لدعمها.
بالرغم من كون العلم ذاته لا يعزى إلى قوانين مطلقة، ولا تأتي نظرية بنفس جودة ومستوى نظرية أخرى. نحن نسمع عن الكثير من النزوات والشعوذة الجديدة (وليست بالجديدة) من النظريات التي تدعي أنها باسم العلم، التي تعتمد الأخطاء العلمية من الماضي على " الغرض الكاديمي " (مقابل الأفكار الجديدة التي تتضارب مع النظرية الثابتة)، وعلى قابليتها مقابل مثل هذا الاضطهاد أو المضايقة كي تحصل على قبول عام لوحيها الجديد، أو على الأقل كي تسمع. فهي ليست دائماً لا تسمع. فالشعوب تنفق الملايين من الدولارات في السنة شراء نزوة أدبية. فقد بيع في عام 1950 كتاب لناشر ذي اعتبار عال. يصف فيه هيجان كوكب المشتري لمذنب أوقف حركة الأرض أو أبطأ دوران الأرض. وأصبح بالتالي كوكب الزهرة، فالكثير من المعارف الأساسية لطبيعة المذنبات والكواكب قد يكون لها وببساطة من القوانين الفيزيائية الحسنة الثابتة تلائم وتشجع ظهور السخافة المطلقة للفكرة. فالمؤلف لهذه الرواية المفتعلة والشائع من المؤلفين أمثاله الذين هم من صنفه لوضع مثل هذه الفرضيات يحسبون بأن نظرياتهم سندحض القوانين العلمية. وإذا قبلت مثل هذه القوانين ترفض على الإطلاق. فالجمهور العام غير المتربي في حقل العلوم الأساسية والذي يستعمل العديد من الوسائل التكتيكية، كالرطانة الصوتية العلمية والوسائل المكبرة للنزوات. تقنعهم مثل هذه الأفكار المرفوضة بنفس الوقت ذاته.
وقد يعمل العلماء بدورهم أخطاء دون تردد، وحتى البارز منها لا يتفق عليه مراراً. ولكن بعض الآثار الخاطئة ومظاهر التعارض هي دائماً. مقدمات المعرفة، بينما يحرز تقدماً بواسطة الصدفة أو الخطأ في طريقة علمية، والأكثر من هذا هو ثبات الفكرة التي هي. ما زالت تحت طور التطور المستمر. وإذا كان من الضروري التنقيح ، ولكن ليس من باب الشبه بأن ترفض ضمنيا.
فليس بإمكان قوانين نيوتن المكانة الكافية بسبب فشلها في التطبيق على حركات الإلكترونات في الذرات، أو الأجسام المتحركة بسرعة تقترب من سرعة الضوء. (بينما استطاعت نظرية الكم، والنظرية النسبية وصفها بنجاح). ولكن قوانين نيوتن تطبق ضمن مدى معين وبصورة دقيقة واضحة.
فإذا كانت كل القواعد الأساسية للعلم خطأ، سيكون من الصعب تفهم كيفية إعادة الكشوف المستمرة لتحقيقها، دعنا نتساءل. كيف ستكون حال التكنولوجيا الحديثة حينما تصل إلينا؟
هنالك من العبء المتركب على مبادئ النظريات الحديثة من أجل إدراك نتائج الكشوفات، أو الملاحظات الأكثر دقة من الوحدات القديمة ومدى تلاؤم وتقبل ما ستوصل إليه من نتائج محققة علمياً بفضل وسائل التكنولوجيا التقنية الحديثة التي تلائم عصر تطورها. وقد يواجه الطلبة إرهاقاً عندمـا يأخـذون فصلاً من العلم ويقارنوه مع ما سمعوه مسبقاً، ويقرؤوا الأساسيات وقوانين الاستكشاف الطبيعي، ثم يخبروا ويميزوا النزوات عن الكشوفات العلمية. فالإرهاق لا يكون سهلاً بالنسبة إلى العالم نفسه دائماً، حيث توجد أرضية وسطية تكون فيها الاختلافات مبهمة. الطالب يقرأ كي يرتقي على الأقل إلى مدى من الموضوعية والدقة ويميز من هو متفتح عقلياً عن المغفل منهم.
من المحتمل أن يكون علم الفلك من أقدم العلوم التي عرفها الإنسان. كما أنه أكثر الموجودات سرعة التطور في مجالات المعرفة اليوم. فكل ما درسناه حول الكون يتهادى الخيال، ولكن لا يخلو من المشاكل غير المحلولة. فالفلك هو موضوع ممتاز حيث يظهر الطرق التي تتحقق المعرفة العلمية. لاتزال مراحل الاستكشافات تزداد يوماً بعد يوم وتبرز الصورة الصحيحة للكون.
* ولا يقف اهتمام علماء الفلك عند مجرد الرصد لهذه الأجسام بل يتعدى ذلك إلى محاولة الإجابة على أسئلة من مثل:
مم تتكون النجوم ؟ وكيف ينتج ضوؤها، ولذلك يعد معظم هؤلاء العلماء (فيزيائيين فلكيين).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
اللجنتان العلمية والتحضيرية تناقش ملخصات الأبحاث المقدمة لمؤتمر العميد العالمي السابع
|
|
|