المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



سبب نزول قوله تعالى : {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ } [الزخرف: 41]  
  
1673   03:52 مساءً   التاريخ: 18-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص512-513.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- المناقب: عن جابر ، عن النبي (صلى الله عليه واله) في قوله : {فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون} نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام)، أنه ينتقم من الناكثين والقاسطين والمارقين بعدي(1).

2- شواهد التنزيل: عن إسماعيل علي الخزاعي ، عن أبيه ، قال : حدثنا علي بن موسى الرضا ، حدثنا أبي موسى ، حدثنا أبي جعفر الصادق ، حدثنا أبي محمد بن علي الباقر عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : إني لأدناهم من رسول الله في حجة الوداع بمنى حين قال : لا ألفينّكم ترجعون بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ، وأيم الله لئن فعلتموها لتعرفنني في الكتيبة التي تضاربكم ، ثم التفت الى خلفه فقال : أو علي أو علي ، ثلاثاً ، فرأينا أن جبرئيل غمزه ، وأنزل الله على إثر ذلك : {فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون} (2).

عن طريق الإمامية:

3- الأمالي: عن محمد بن علي الباقر (عليه السلام) عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : إني لأدناهم من رسول الله (صلى الله عليه واله) في حجة الوداع بمنى ، فقال : لأعرفنكم ترجعون بعدي كفاراً بضرب يعضكم رقاب بعض ، وأيم الله لئن فعلتموها لتعرفنني في الكتيبة التي تضاربكم ، ثم التفت الى خلفه فقال : أو علي أو علي ، ثلاثاً ، فرأينا أن جبرئيل (عليه السلام) غمزه وأنزل الله عزوجل : {فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون} (3).

ـــــــــــــــــــــــــــ

1- مناقب علي بن أبي طالب لابن مردويه: 381 حديث 527.

2- شواهد التنزيل 216:2 حديث 851.

3- أمالي الشيخ الطوسي 1: 373.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .