المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيف تتعاملون مع أبنائكم المراهقين؟  
  
2310   02:36 صباحاً   التاريخ: 15-2-2022
المؤلف : السيد علي أكبر الحسيني
الكتاب أو المصدر : العلاقات الزوجية مشاكل وحلول
الجزء والصفحة : ص349ــ354
القسم : الاسرة و المجتمع / المراهقة والشباب /

هل تعاملكم مع أبنائكم المراهقين صحيح ولائق؟ إنكم لا تستطيعون الإجابة على هذا السؤال إلّا إذا عرفتم في أية مرحلة من مراحل التربية يمرّ ابنكم؟ أتدرون ماذا قال معلم الإنسانية الكبير محمد المصطفى صلوات الله وسلامه عليه حول تربية الأبناء وأساليب هذه التربية ومراحلها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله: [الولد سيد سبع سنين وخادم سبع سنين ووزير سبع سنين فإن رضيت مكانته لإحدى وعشرين وإلا فاضرب على كتفه قد أعذرت إلى الله فيه](1).

وعلى ضوء هذا الحديث الشريف والأحاديث الأخرى المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وآله يمكن تقسيم مراحل تربية الطفل إلى ثلاث مراحل أساسية: فالسنوات السبع الأولى من عمر الطفل تسمى مرحلة السيادة والهيمنة والسنوات السبع الثانية من عمر الطفل تسمّى مرحلة الطاعة والقبول والسنوات السبع الثالثة من عمر الطفل أي من الخامسة عشرة وحتى الحادية والعشرين والتي يطلق عليها فترة المراهقة والشباب فهي المرحلة التي يصبح فيها الابن بمثابة وزير في داخل الأسرة تتم استشارته في مختلف قضاياها كما يبدي هو رأيه في تلك القضايا ويتعاون مع والده ومع سائر أفراد الأسرة ويتبادل وجهات النظر معهم بما يخدم مصالح الأسرة وقضاياها. وهنا يجب على جميع الأولياء والمربين والمعنيين بالقضايا التربوية أن يستلهموا من حديث رسول الله ويسترشدوا به لتعيين الأسلوب والطريقة التي يجب عليهم أن يتعاملوا بها مع الطفل في كل مرحلة من تلك المراحل الثلاث الآنفة الذكر. وإني أريد هنا أن أتطرق إلى بعض الأمور المهمة التي يجب أن يأخذها الآباء والأمهات وكل المعنيين بالقضايا التربوية في عين الاعتبار أثناء تعاملهم مع الأولاد الذين هم في سني البلوغ والمراهقة. عليكم أن تنتبهوا بأن طفلكم بالأمس قد كبر الآن وأصبح شاباً وخرج بذلك من مرحلة الطفولة والضعف وأصبح شخصاً لائقاً وكفؤاً وقادراً ومكلفاً من قبل الله تبارك وتعالى فالباري سبحانه وتعالى جعل هذا الشاب إنساناً مكلفاً ومستقلا وطلب منه العمل بأحكامه وواجباته. كما أن على أعضاء الأسرة وأفراد المجتمع أن يتقبلوا شخصية هذا الشاب ويعترفوا بقدرته وكفاءته وبدوره الوزاري والاستشاري في الأسرة وفي المجتمع. الوزير هو الشخص الذي يستشار ويكون موضع ثقة ويتكفل بعمل معين نظرا لما يتمتع به من كفاءة ولياقة حيث يسعى لإنجاز ذلك العمل بشكل جيد ويعرض نتيجة عمله على مسؤول أعلى. وكذلك الحال بالنسبة للشاب الذي هو في سن المراهقة فيجب باعتباره وزيراً في الأسرة أن يستشار وعليه أن يساعد والديه وباقي أفراد الأسرة من خلال مناقشة القضايا المختلفة وتبادل وجهات النظر معهم وأن يكون عوناً لهم في تدبير شؤون الحياة اليومية. كما يجب على الأب والأم وسائر أفراد الأسرة أن يحترموا فكره وإرادته وعمله.

* احترام فكر الشاب ورأيه: أي التشاور معه في القضايا التي تخصه وتخص الأسرة ككل. فالرسول صلى الله عليه وآله يقول: [لا تعاون أنفع من التشاور](2).

يجب على الوالدين وسائر أفراد الأسرة أن يفسحوا المجال أمام أبنائهم الشباب لكي يبدوا رأيهم في الفضال التي تخص الأسرة ومستقبلها وعلى الآباء والأمهات أن يستشيروا أبناءهم في تلك القضايا ويستفيدوا من أفكارهم وعقولهم هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن هذا التشاور يجعل الأبناء أيضاً يستفيدون ويزدادون فهماً ودراية بالقضايا المختلفة. على الوالدين أن يطلعا على وجهات نظر أبنائهما بخصوص قضايا العائلة والمشاكل التي تواجهها ووضع الخطط والبرامج المستقبلية للأسرة. وعليهما أيضاً أن يستمعا إلى ما يقوله أولادهما الشباب بكل صبر وتأن وبهذه الطريقة فإن الشاب يفهم بأن آراءه وأفكاره تحظى بالاحترام والأهمية وأن الأسرة بحاجة إلى مساعدته من أجل المضي قدماً بأهدافها وبرامجها وبذلك يصبح الشاب شريكاً في حياة أسرته ووزير بكل معنى الكلمة وعوناً لوالديه ولسائر أعضاء أسرته.

* احترام إرادة الشاب ورغباته: لأن إرادة الإنسان هي تجسيد كامل لشخصيته واحترام إرادة الشاب ورغباته هو في الحقيقة احترام لكرامته وتقدير لدوره كوزير في الأسرة. وهذا يعني أننا يجب أن نتجنب فرض بعض الأمور على الشاب وإجباره على قبول بعض الأمور التي لم يقتنع بها وإرغامه على القيام بها كما علينا أن نتجنب تحقير الشاب وإهانته وتوجيه الانتقادات اللاذعة والجارحة إليه وعلينا أن نقلل من الأوامر والنواهي التي تحطم شخصيته ونساعده بالتالي على تحقيق إرادته ورغبته وبرنامجه بشكل صحيح وعندما لا يكون ذلك ممكناً أو عندما لا يكون تحقيق تلك الرغبة أو تنفيذ ذلك البرنامج في صالح الشاب نفسه أو أسرته فيجب أن لا نحاول أبداً تحطيم إرادته ولا نطلب منه أبداً إلغاء برنامجه وبالتالي نسحق كرامته وشخصيته، إلا بعد أن نذكر له الدليل المقنع والمنطقي لموقفنا هذا يجب أن لا يطلب الوالدان والأسرة من ابنهما الشاب أن يكون كالشمع مرناً وخاضعاً ومستسلماً بين أنامل الآخرين الفولاذية يوجهونه كيفما شاءوا وأرادوا ويصوغون شخصيته كما يرغبون.

إنه من الواضح أن الشاب والمراهق الذي يشارك في اتخاذ القرارات من خلال التشاور بين أفراد الأسرة يتعلم تدريجياً أسلوب التفكير الصحيح الذي يخدم مصالحه ومصالح أسرته ويزداد وعياً ودراية ورجاحة عقل ولذلك نراه لا يتخذ أي قرار لا مصلحة له فيه ولا يعود عليه وعلى أسرته بأية منفعة أو فائدة ولا يطلب شيئاً لا تقدر عليه أسرته.

* احترام أعماله وتصرفاته: أي أن نتقبل أعماله وتصرفاته قبولاً حسناً حتى لو لم تكن أعماله جميلة وممتازة بذلك الشكل، لأنه حديث العهد بالعمل ويعتبر مبتدئاً على صعيد الاستقلالية والمهارة والخبرة العملية وبالتالي فهو بحاجة إلى المساعدة الفكرية والاستحسان والتقدير والتشجيع من قبل الكبار.

ولكن هذه المساعدة الفكرية وهذا التوجيه يجب أن يكون دقيقاً وفي إطار من الرفق واللطف وذلك حتى لا يجد الشاب نفسه تابعاً ومرتبطاً بالغير وبالتالي يشعر بالعجز والضعف، بل على العكس من ذلك يجد نفسه واقفاً على قدميه قوياً وثابتاً معتمداً على نفسه وعمله ويشعر باللذة والارتياح من هذا الشعور بالقدرة والاستطاعة وهذا الاستقلال النسبي الذي بات يتمتع به. وخلاصة القول إنه يجب أن لا نتعامل مع الشاب المراهق كخادم أو عبدٍ مطيع وخاضع لا يملك من أمره شيئاً ويشعر بأن عليه أن يكون خاضعاً مطلق الخضوع ومطيعاً لأفراد أسرته طاعة عمياء. بل يجب أن يتقبل أفراد الأسرة فكره ويحترموا إرادته وأعماله ويجب أن نستفيد من مشاركته الفعالة والحيوية والمخلصة في حياة الأسرة وقضاياها وذلك من خلال التشاور والتخطيط الصحيح وتقسيم الأعمال والمهام والمسؤوليات بشكل عادل بين أفراد الأسرة. أي بعبارة أدق علينا أن نعترف رسمياً بالدور الاستشاري والفكري والعملي للشباب والمراهقين في داخل الأسرة ومساعدتهم ومسايرتهم بهدف الوصول إلى مستقبل مشرق ومشرف. وإذا كان تصرف الأهل والمربين مع الشاب بهذا الشكل اللائق فإنهم بذلك يساعدونه في الوصول إلى قمة الكرامة والسعادة ويمنحونه المزيد من الأمل والقدرة للوصول إلى هذا الهدف. أما إذا لم تكن تصرفات الوالدين والأهل مع الشاب بهذا الشكل ولم يعطوا أي اهتمام لمشاعر الشاب وأحاسيسه ومتطلباته وبرامجه فإن ذلك يجعله يتألم في أعماقه ويشعر بالإحباط والقلق والاضطراب. وهذا ما نلاحظه في الرسالة التالية التي بعث بها شاب مراهق يصف فيها حالته بأنها شبيهة بحالة الطير المذبوح.

الرسالة:... إنني شاب في الصف الثاني ثانوي لقد كبرت الآن إلى حدٍ ما وأريد أن أتابع دراستي بشكل جيد وأصبح طالباً ممتازاً ولكن والدتي وشقيقتي التي تزوجت حديثاً تضعان العراقيل أمامي. فهما تتوقعان مني الكير ولكني لا أظهر انزعاجي وأقوم بما أستطيع من أعمال البيت لأني أرى أن من واجبي القيام بعمل ما حتى آكل لقمة الخبز. فمنذ لحظة دخولي الى البيت أسمع شقيقتي تناديني من الطابق العلوي للبيت وتقول لي: أسرع! أسرع! اشتر لي الشيء الفلاني، بارك الله فيك يا شقيقي العزيز!.. وعندما أشتري ذلك الشيء وأعوه إلى المنزل، أسمع والدتي تقول لي: لماذا لم تخبرني لدى خروجك من البيت؟! والان اذهب كالبرق الخاطف وافعل كذا وكذا وعد إلى البيت سريعاً. أحسنت يا ولدي!..

وعندما أنجز جميع الأعمال، أفتح كتابي وكرّاسي لكي أراجع دروسي، ولكني أسمع مرة أخرى صوت شقيقتي وهي تناديني وتقول: اذهب إلى بيت فلان على وجه السرعة وأخبرهم بكذا وكذا... سلمت يداك يا شقيقي العزيز!..

والخلاصة أنه حتى يحين وقت النوم علي أن أذهب حوالي عشرين مرة إلى هنا وهناك بالضبط كالدجاجة المذبوحة... الويل لي إذا كنت يوماً مرهقاً ولم أنفذ ما تأمرني به شقيقتي، عندها تنسى كل ما قمت به من أجلها وتبدأ بتوجيه اللوم والانتقاد لي وتتبجح أمامي بما يقوم به ابن الجيران وتقول لي: الآن أطلب من ابن الجيران القيام بهذا العمل وسترى كيف ينجزه بسرعة، تتصور اني محتاجة إليك؟!

وخلاصة القول أنهم لا يعيرون أية أهمية أو قيمة لوقتي ودراستي وبرامجي وعندما يصبح معدلي في المدرسة رديئاً في نهاية العام فإنهم يلومونني ويستهزئون بي بحيث أشعر أن عظامي تتهشم تحت وطأة تلك الانتقادات اللاذعة، فهل يمكنكم أن تنصحوا شقيقتي لكي تغير تصرفاتها تجاهي؟

١- نعم! ولكن كلامي أوجهه لك بالدرجة الأولى، فأنت شاب طيب عاقل ومؤدّب وتعلم بأن عليك أن تساهم ويكون لك دور في شؤون ومحيط الأسرة - وتعلم بأن عليك أن تتولى مسؤولية عمل ما داخل الأسرة إلى جانب مواصلة نشاطك الدراسي. إني أقدر وأحيّي فيك هذا الفهم والإدراك والأدب سيما وأنت طلبت في نهاية رسالتك أن أنصح شقيقتك فقط ولم تذكر شيئاً عن والدتك ويبدو أنك تعرف جيدا مقام الأم ومنزلتها الرفيعة السامية ولذلك فأنت تقف أمامها موقف الخاضع المطيع والشاكر الممتن لها على ما قدمته وضحّت به من أجلك.

٢- يبدو أن أفراد أسرتك ليس عندهم تخطيط ولا تنسيق صحيح على صعيد الأعمال التي يريدون القيام بها وينوون إنجازها، مما أربك حياتهم وحياتك أيضأ. وفى حين أن الرسول صلى الله عليه وآله أوصانا بتدبير معيشتنا وجعل حسن التدبير أحد الوسائل والطرق للوصول إلى الكمال والسعادة الإنسانية. كما اعتبر الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بأن حسن التدبير والتقدير في المعيشة - أي التخطيط الصحيح والمناسب للحياة اليومية - هما الأساس في ثبات واستقرار الحياة واستمرارها. كما اعتبر عليه السلام حسن التدبير سبب النجاح في خططنا وبرامجنا.

٣- من الأفضل أن تمسك شقيقتك ووالدتك قلماً وورقة وتسجلان فيها احتياجات البيت المتوقعة وأن يطلبا منك في وقت معين تلبية تلك الاحتياجات وإنجاز الأعمال الخاصة بالبيت وذلك لكي تتمكن أنت أيضاً بهدوء وراحة بال من إنجاز وظائفك المدرسية والانصراف إلى المطالعة ومراجعة الدروس وبهذا تستطيعون جميعاً الاستفادة من وقتكم وأعماركم ومالكم بصورة أفضل.

٤- إذا ما أتيحت لك الفرصة المناسبة اقرأ هذه السطور لأفراد أسرتك وابحث معهم الموضوعات التي تتضمنها.

تابع دراستك بكل جد ونشاط واخدم أهلك بكل محبة وإخلاص. دمت موفقاً لكسب مرضاة الله والتمتع بحياة ملؤها النشاط والمودة.

_____________________________________

(1) ميزان الحكمة ج10 ص722.

(2) بحار الأنوار ج75 ص100. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد