أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-27
383
التاريخ: 11-10-2016
2673
التاريخ: 1-2-2023
1586
التاريخ: 2-10-2021
2016
|
إن بين الأعمال وبين ما يحدث في الخارج ارتباطاً فكل عمل محرم أو واجب له تأثير في الواقع الخارجي، فلكل من السيئات والحسنات تأثير مختلف أما السيئات فقد أكد القرآن الكريم أن المفاسد الاجتماعية التي تحدث في الواقع الخارج إنما هي من آثار الذنوب، يقول تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]
ويقول تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [الروم: 41]
يقول العلامة الطباطبائي: (المراد بالفساد الظاهر: المصائب ، والبلايا الظاهرة فيهما الشاملة لمنطقة من مناطق الأرض من الزلازل ،وقطع الأمطار، والسنين والأمراض السارية ،والحروب ،والغارات، وارتفاع الأمن، وبالجملة كلما يفسد النظام الصالح الجاري في العالم الأرضي سواء كان مستنداً إلى اختيار بعض الناس أو غير مستند إليه فكل ذلك فساد ظاهر في البر أو البحر مخل بطيب العيش الإنساني)(1).
وأما امتثال الواجب الإلهي فله تأثير في الواقع الخارجي من حيث الإصلاح والإعمار وإفاضة بركات السماوات والأرض، يقول تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف: 96].
________________
(1) العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن: 195/96-196.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|