سبب نزول قوله تعالى: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ... } [الأحزاب: 4] |
3283
03:26 مساءً
التاريخ: 13-2-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-12-2021
2912
التاريخ: 13-11-2020
4206
التاريخ: 8-10-2014
2612
التاريخ: 17-1-2022
6820
|
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير القرطبي: نزلت في جميل بن معمرالفهري ، وكان رجلاً لبيباً حافظاً لما سمع ، فقالت قريش : ما حفظ هذه الأشياء إلا وله قلبان ، وكان يقول : إن لي قلبين ، أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد! فلما كان يوم بدر وهزم المشركون ، وفيهم يومئذ جميل بن معمر ، تلقاه أبو سفيان وهو معلق إحدى نعليه بيده والأخرى في رجله ، فقال له : يا أبا معمر ، ما حال الناس؟ قال : انهزموا ، قال : فما بالك ، إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك؟ قال : ما شعرت إلا أنهما في رجلي ، وعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسي نعله في يده (1).
عن طريق الإمامية:
2- مجمع البيان : قوله : {ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه} نزلت في أبي معمر جميل بن معمر بن حبيب الفهري ، وكان لبيباً حافظاً لما يسمع ، وكان يقول : إن في جوفي لقلبين ، أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد! وكان قريش تسميه ذا القلبين ، فلما كان يوم بدر وهزم المشركون وفيهم أبو معمر ، تلقاه أبو سفيان وهو معلق إحدى نعليه بيده والأخرى في رجله ، فقال له : يا أبا معمر ما حال الناس؟ قال : انهزموا ، قال : فما بالك ، إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك؟ فقال أبو معمر : ما شعرت إلا أنهما في رجلي ، فعرفوا يومئذ أنه لم يكن له إلا قلب واحد لما نسي نعله في يده .(2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير القرطبي 14 : 116، وانظر تفسير ابن كثير 3: 466.
2- مجمع البيان 528:8.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
|
|
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
|
|
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
|