سبب نزول قوله تعالى:{ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ...} [الروم: 28] |
1515
02:50 صباحاً
التاريخ: 12-2-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2022
2933
التاريخ: 12-2-2022
1562
التاريخ: 14-2-2022
4331
التاريخ: 28-12-2021
3736
|
عن طريق أهل السنة:
1- أسباب النزول: عن ابن عباس وأبي جعفر محمد بن علي عن أبيه ، قال : كان يلبي أهل الشرك : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لاشريك لك ، إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك ، فأنزل الله : {هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ } الآية. (1).
عن طريق الإمامية:
2- تفسير القمي: أنه كان سبب نزولها : أن قريشاً والعرب كانوا إذا حجوا يلبون ، وكانت تلبيتهم : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لاشريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك ، وهي تلبية إبراهيم (عليه السلام) والأنبياء ، فجاءهم إبليس في صورة شيخ ، فقال : ليست هذه تلبية أسلافكم ، قالوا : وما كانت تلبيتهم؟ قال : كانوا يقولون : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لاشريك لك إلا شريك هو لك ، فنفرت قريش من هذا القول ، فقال لهم إبليس : على رسلكم حتى آتي على آخر كلامي ، فقالوا : ما هو؟ فقال : إلآ شريك لك ، تملكه وما يملك ، ألا ترون أنه يملك الشريك وما ملكه؟ فرضوا بذلك ، وكانوا يلبون بهذا قريش خاصة.
فلما بعث الله رسوله أنكر ذلك عليهم ، قال : هذا شرك ، فأنزل الله : {ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ} أي : ترضون أنتم تملكون أن يكون لكم فيه شريك؟ فإذا لم ترضوا أنتم أن يكون لكم فيما تملكون شريك ، فكيف ترضون أن تجعلوا لي شريكاً فيما أملك؟(2)
ــــــــــــــــــــــــ
1- أسباب النزول للسيوطي:217.
2- تفسير علي بن إبراهيم القمي 2: 154.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|