المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18710 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وقت الاحرام
2025-04-08
DNA Looping in Regulating Promoter Activities
2025-04-08
Modifying the denotation assignment function (a)
2025-04-08
أعمال وداع البيت
2025-04-08
Logical types of adjectives and meaning relations in pre- and postnominal positions
2025-04-08
معوقات تطور علم نيماتودا النبات في البلدان العربية
2025-04-08

الإشعاع
2025-02-11
غش العسل وطرق الكشف عن غش العسل
25-3-2022
WH- TO
2023-04-01
الآفات والأمراض التي تصيب نباتات الزينة
2024-08-04
أسباب التغيرات المناخية - التغيير في مسار دوران الأرض حول الشمس(نظرية ميلانكوفتش)
16-9-2019
 النشاط الإشعاعي Radioactivity
12-3-2016


سبب نزول قوله تعالى: {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ} [الروم: 1 - 3].  
  
1828   02:30 صباحاً   التاريخ: 12-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص 491- 492.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- الدر المنثور: عن ابن شهاب ، قال : بلغنا أن المشركين كانوا يجادلون المسلمين وهم بمكة ، يقولون : الروم أهل كتاب ، وقد غلبتهم الفرس ، وأنتم تزعمون أنكم ستغلبون بالكتاب الذي أنزل على نبيكم ، وسنغلبكم كما غلبت فارس الروم ، فأنزل الله : {الم *غلبت آلروم}(1).

عن طريق الإمامية:

2- الكافي: عن أبي عبيدة ، قال : سألت أبا جعفري عن قول الله عز ذكره : {الم * غلبت الروم * في أذنى الأرض} قال : فقال : يا أبا عبيدة ، إن لهذا تأويلاً لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم (الى أن قال:) وكان المسلمون يهوون أن يغلب ملك الروم فارس ، وكانوا لناحيته أرجى منهم لملك فارس ، فلما غلب ملك فارس ملك الروم كره ذلك المسلمون وأغتمّوا ، فأنزل الله عزوجل : {الم * غلبت الروم * في أدنى الأرض} (2).

ــــــــــــــــــــــــ      

1- الدر المنثور ٦: ٤٢٣ وعزاه الى ابن عبدالحكم وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر.

١- الكافي ١٦٩:٨ حديث٣٩٧.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .