المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24

الحاصل Yield
4-10-2020
Multiple Integral
23-8-2018
الاهتمام الجغرافي بالخدمات
7-5-2020
أهمية العلاقات العامة
18-8-2022
الكثافة الحرجة للكون
24-3-2022
التعارض المستقر
1-9-2016


سبب نزول قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ } [النور: 6]  
  
6445   11:09 صباحاً   التاريخ: 6-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص479-481.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:                                                                   

1- صحيح مسلم: عن عبدالله ، قال : إنا - ليلة الجمعة - في المسجد إذ دخل رجل من الأنصار، فقال : لو أن رجلاً وجد مع امرأته رجلاً ، فإن تكلم جلدتموه ، وإن قتل قتلتموه ، وإن سكت سكت على غيظ ، والله لأسألن عنه رسول الله (صلى الله عليه واله). فلما كان من الغد أتى رسول الله (صلى الله عليه واله) فسأله ، فقال : لو أن رجلاً وجد مع امرأته رجلاً فتكلم جلدتموه، أو قتل قتلتموه ، أو سكت سكت على غيظ ، فقال : اللهم افتح ، وجعل يدعو ، فنزلت آية اللعان : {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} الآية ، فابتلي به الرجل من بين الناس ، فجاء هو وامرأته الى رسول الله (صلى الله عليه واله) فتلاعنا ، فشهد الرجل أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين ، ثم لعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ، فذهبت لتلعن ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): مه ، فأبت فلعنت ، فلما أدبرا قال : لعلها أن تجئ به أسود جعداً ، فجاءت به أسود جعداً (1).

2- أسباب النزول: عن ابن عباس ، قال : لما نزلت : {والذين يرمون المحصنات ثم يأتوا بأربعة شهداء} الى قوله تعالى : (الفاسقون)(النور:4) قال سعد بن عبادة ، وهو سيد الأنصار : أهكذا أنزلت يا رسول الله ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): ألا تسمعون يا معشر الأنصار الى ما يقول سيدكم؟ قالوا : يا رسول الله ، إنه رجل غيور، والله ما تزوج امرأة قط إلا بكراً ، وما طلق امرأة قط فاجترأ رجل منا على أن يتزوجها من شدة غيرته ، فقال سعد : والله يا رسول الله ، إني لأعلم أنها حق ، وأنها من عند الله ، ولكن قد تعجبت أن لو وجدت لكاع قد تفخذها رجل. لم يكن لي أن أهيجه ولا أحركه حتى آتي بأربعة شهداء! فوالله ، إني لا آتي بهم حتى يقضي حاجته ؛ فما لبثوا إلا يسيراً حتى جاء هلال بن أمية من أرضه عشياً ، فوجد عند أهله رجلاً فرأى بعينه وسمع بأذنه ، فلم يهيجه حتى أصبح ، وغدا على رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : يا رسول الله ، إني جئت أهلي عشياً فوجدت عندها رجلاً ، فرأيت بعيني وسمعت بأذني ، فكره رسول الله (صلى الله عليه واله) ما جاء به واشد عليه ، فقال سعد بن عبادة الآن يضرب رسول الله (صلى الله عليه واله) هلال بن أمية ويبطل شهادته في المسلمين ، فقال هلال : والله إني لأرجو أن يجعل الله لي منها مخرجاً ، فقال هلال : يا رسول الله ، إني قد أرى ما قد اشتد عليك مما جئتك به ، والله يعلم إني لصادق ، فوالله إن رسول الله (صلى الله عليه واله) يريد أن يأمر بضربه إذ نزل عليه الوحي ، وكان إذا نزل عليه عرفوا ذلك في تربد جلده ، فأمسكوا عنه حتى فرغ من الوحي ، فنزلت: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} الآيات كلها ، فسري عن رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : أبشر يا هلال ، فقد جعل الله لك فرجاً ومخرجاً ، فقال هلال : كنت أرجو ذاك من ربي(2).

عن طريق الإمامية:

3- الكافي: عن عبدالرحمان بن الحجاج ، قال : إن عباد البصري سأل أبا عبدالله (عليه السلام) وأنا حاضر : كيف يلاعن الرجل المرأة؟ فقال أبو عبدالله (عليه السلام): إن رجلاً من المسلمين أتى رسول الله (صلى الله عليه واله)، فقال : يا رسول الله ، أرأيت لو أن رجلاً دخل منزله ، فوجد مع امرأته رجلاً يجامعها ، ما كان يصنع؟ قال : فأعرض عنه رسول الله (صلى الله عليه واله)، فانصرف ذلك الرجل ، وكان ذلك الرجل هو الذي ابتلي بذلك من امرأته ، قال : فنزل عليه الوحي من عند الله تعالى بالحكم فيهما ، فأرسل رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى ذلك الرجل فدعاه ، فقال له : أنت الذي رأيت مع امرأتك رجلاً؟ فقال : نعم ، فقال له : انطلق فأتني بامرأتك ، فإن الله تعالى قد أنزل الحكم فيك وفيها.

قال : فأحضرها زوجها ، فأوقفهما رسول الله (صلى الله عليه واله) ثم قال للزوج : اشهد أربع شهادات بالله أنك لمن الصادقين فيما رميتها به ، قال : فشهد ، ثم قال له : اتق الله ، فإن لعنة الله شديدة ، ثم قال له : اشهد الخامسة أن لعنة الله عليك إن كنت من الكاذبين ، قال : فشهد ، ثم أمر به فنحي ، ثم قال للمرأة : اشهدي أربع شهادات بالله أن زوجك لمن الكاذبين فيما رماك به ، قال : فشهدت ، ثم قال لها : أمسكي ، فوعظها ، وقال لها : اتق الله ، فإن غضب الله شديد ، ثم قال لها : اشهدي الخامسة أن غضب الله عليك إن كان زوجك من الصادقين فيما رماك به ، قال : فشهدت ، قال : ففرق بينهما ، وقال لهما : لا تجتمعا بنكاح أبداً بعدما تلاعنتما .(3)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- صحيح مسلم 2: 1133 حديث 1495،  وانظر أسباب النزول للنيساوري: 265, وسند أحمد 1: 448. وتفسير ابن كثير 3: 266 والجعد: القصير.

2- أسباب انزول للنيسابوري: 212.

3- الكافي 6: 163 حديث 4.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .