المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

  بارتون  d.h .barton  
9-3-2016
العقل أو الدلائل العقلية المصدر الرابع للتشريع (مصادر الأحكام عند الإمامية)
2-10-2019
مجالسة الأب لولده
12-1-2016
القلب السليم
28-7-2020
أحاديث وروايات أخلاقيّة (القسم الرابع).
2023-04-26
Twentieth century developments
2024-04-12


المعالجة بالمضادات الحيوية  
  
3559   11:40 صباحاً   التاريخ: 28-1-2022
المؤلف : د. طاهر اسعد و د. عزام العمري و د. محمد كمال هيطلاني و د.أغر دعاس و د.صفوة ريحاني
الكتاب أو المصدر : الجراحة العامة والتخدير ( القسم النظري)
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / مواضيع متنوعة أخرى /

المعالجة بالمضادات الحيوية 


تعد الإنتانات المصاحبة للعمليات الجراحية أو التالية لها مسؤولة عن اختلاطات كثيرة منها تأخر اندمال الجروح، والندبات المشوهة. ومن ناحية أخرى فإن الإنتانات الموضعية باشكالها المختلفة تتطلب مداخلة جراحية لشفائها .
يعد التعقيم والتطهير من الأعمدة الأساسية في الوقاية من الإنتانات الجراحية ثم تليها بالأهمية المضادات التي ساعدت في معالجة الإنتانات الجهازية ولذلك يمكن القول إن المضادات لا تغني عن التقنية الجراحية الجيدة .
مبادئ معالجة الإنتانات :
إن معالجة الإنتان تشمل : المعالجة الجراحية، الوقاية من الإنتانات، المعالجة المناعية، إعطاء المضادات الحيوية .
المعالجة الجراحية  :
وتكون إما بالشق والنزح كما في الخراجات أو بالاستئصال مثل الأورام أو بالبتر كما في نخر السلاميات .
الوقاية من الإنتانات :
إن العناية بالجروح مع تطبيق القواعد الصحية المتعلقة بالتطهير والتعقيم يمكن أن يمنع العديد من الاختلاطات .
المعالجة المناعية :
ومثالها اللقاح ضد الكزاز .
المعالجة بالمضادات الحيوية :
هناك عشرات الأنواع من المضادات الفعالة ضد الأخماج، وتعود الفعالية إلى تثبيط نمو العوامل الممرضة وإلى تأثيرها في تكاثر الجراثيم .
وإن لبعض المضادات القدرة على قتل الجراثيم Bactericidal مثل البنسلينات، السيفالوسبورينات، الأمينوغليكوزيدات، البوليمكسين، الفانكوميسين، بينما بعضها يثبط نمو الجراثيم Bacteriostatic مثل التيتراسكلين، السلفوناميدات، الكلورامفينكول، الاريتروميسين، اللينكوميسين .
ويفضل إعطاء الأدوية القاتلة للجراثيم خاصة في الأخماج المهددة للحياة وعند وجود ضعف في سائل دماغ الحيوان المريض. كما يجب معرفة خصائص المضاد الحيوي مثل : 
امتصاصه، إطراحه، مستوياته في الدم والبول، نصف عمره، ارتباطه بالبروتين، ثباته في المحاليل . ويجب الوصول بالمضاد الحيوي في المصل لمستويات ملائمة تختلف باختلاف أنواعه .
وبشكل عام تفضل طريقة الحقن الوريدي في الأخماج الشديدة وذلك للوصول سريعا إلى المستويات الفعالة في الدم، أما الأخماج المتوسطة الشدة فيعد الحقن العضلي بديلا مقبولا، أما الأخماج الخفيفة وفي متابعة العلاج فيلجأ إلى الطريق الفموي وتتفاوت مدة العلاج تبعا للحالة، ويفضل دائماا الاستمرار في المعالجة لمدة ( 2 - 3 ) أيام بعد عودة الحرارة إلى معدلها الطبيعي وتراجع علامات الخمج كلها .
المشاركة بين المضادات واستطباباتها :
1-  في الإنتانات الشديدة وعندما يخمن الجراح أن هناك أكثر من جرثومين أو ثلاثة - مشتركة مع بعضها في إحداث الخمج، ولكن قبل بدء العلاج يجب أخذ العينات الضرورية لإجراء الاختبارات الكاشفة لنوع الجرثوم وتحسسه .
2-  لتأخر ظهور الذراي المعندة على مضاد وحده من جرثوم معين وذلك باستعمال مضاد لا يتعارض مع المضاد الأساسي .
3-  الإنتانات المختلطة والتي تحدث غالبا بعد الرضوض الشديدة حي يؤثر كل مضاد  في جرثوم معين مؤهب لإحداث إنتان دموي .
4-  لإبادة الجراثيم بصورة أكيدة كما هو الحال في الإنتانات المعوية . 
استعمال المضادات بصورة وقائية في الجراحة :
إن الوقاية بالمضادات تعني أنه لا يوجد إنتان قبل المداخلة الجراحية وبان العملية قد تلوث النسيج بالجراثيم وتسبب إصابتها بالإنتان. أما المعالجة بالمضادات فهذا يعني أن هناك إنتاناا سابقا للمداخلة الجراحية (خراج، جرح رضحي، إنتان البريتون) ويخضع كل ذلك للمبادئ الأساسية للعلاج بالمضادات .
ولكي تكون المضادات فعالة يجب تواجدها في النسيج قبل وصول الجراثيم وبعيارات عالية وأن يتم إيصالها بصورة مبكرة. وعادة تكفي حقنة عضلية من المضصاد الحيوي قبل ساعة من العمل الجراحي وإن طالت العملية أكثر من ساعة تعطى حقنة ثانية في أثناء العمل الجراحي، أو يعطى المضاد وريديا قبل شق الجلد بخمس دقائق وإن استمرت العملية أكثر من ساعة تعطى حقنة ثانية وريدية في أثناء العمل الجراحي، ولذلك يمكن تقسيم  العمليات الجراحية من هذه الزاوية إلى :
أ-  العمليات العقيمة والتي لا لزوم لاستعمال المضادات فيها إطلاقا مثل عمليات الفتوق. 
ب - العمليات التي تستوجب استعمال المضادات بصورة وقائية مثل العمليات التي  تجري على جهاز الهضم من الفم وحتى الشرج، وعمليات الجهاز البولي والعملية القيصرية واستئصال الرحم واستئصال المبايض والكسور المفتوحة وعمليات تربنة الجيوب .
إن وضع مساحيق المضادات أو محاليلها في الجرح ينقص من نسبة الإنتان ولكن ذلك يحتاج إلى دراسة عميقة قبل الشروع به أو الأخذ به كمبدأ عام .
مضادات الجراثيم النوعية :
البنسلينات غير المقاوم للبنسليناز: Pencillinase susceptible
مثل البنسلين G المستعمل عن طريق الحقن وهو العلاج المفضل للإصابة بالمكورات الرئوية والأخماج بالعقديات . هناك أيضا الأمبيسيلين : وهو مشتق بنسليني يختلف عن البنسلين بوجود زمرة أمينية على السلسلة الجانبية ويؤثر على العديد من الجراثيم السلبية الغرام . وهناك أيضا الأموكسيسيلين والكاربنسلين وهذا الأخير واسع الطيف وأكثر ثباتا في الجسم .
البنسلينات المقاوم للبنسليناز: Pencillinase resistant
مثل أوكساسيلين، نافسيلين، كلوكساسيلين، ديكوكساسيلين، الميتسيلين والاستطباب الأساسي لهذه المشتقات هو أخماج المكورات العنقودية المفرزة للبنسليناز.
السيفالوسبورينات : Cephalosporine
يمكن استعمالها في معالجة الأخماج عند التحسس من البنسلين وتستعمل في معالجة الإصابة بالعقديات والرئويات والعنقوديات والعصيات القولونية .
الامينوغليكوزيدات : Aminoglycosides
1 الستربتوميسين : - Streptomycin وقد استبدل حاليا بالكاناميسين والجنتاميسين لأنه قد يحدث أذية في العصب الدهليزي.
2-  النيوميسين  Neomycin فعال في إصابات الجهاز الهضمي .
3- الكاناميسين  Kanamycin يستعمل في معالجة أخماج العصيات السلبية الغرام ما عدا الزوائف. ولكن ليس ضد إيجابية الغرام .
4-  الأميكاسين  Amicacin يشابه الكاناميسين بطيفه الجرثومي ولكنه فعال ضد الزوائف .
5-  الجنتاميسين  Gentamycine يشابه الكاناميسين بطيفه الجرثومي فعال ضد الزوائف مع الانتباه لسميته للعصب الدهليزي .
6- التوبراميسين : - Tobramycin يشابه الجنتاميسين ولكنه يفوقه في التأثير ضد الزوائف .
التتراسكلينات : Tetracycline
يشمل تأثيرها الكثير من إيجابيات وسلبيات الغرام ولكن استعمالها قد يؤدي لظهور ذراري مقاومة ولذلك تناقص استعمالها حاليا. وهي مثبطة لنمو الجراثيم وليست قاتلة لها، يمكن استعمالها في الأخماج التنفسية وأخماج النسيج الرخو خصوصا الأوكسي تتراسكلين Oxytetracycline .
الإريثراوميسين : Erythromycin
مادة مثبطة لنمو الجراثيم يستعمل خصوصا ضد الجراثيم إيجابية الغرام .
اللينكوميسين : Lincomycin والكلينداميسين : Clindamycin
يشابهان الاريتروميسين بالفعالية والاستعمال وبعضها يعطى عن طريق الوريد . 
الكلورامفينيكول : Chloramphenicol
يشابه من حيث الفعالية التيتراسكلين ويستعمل لعلاج الأخماج الشديدة والإصابات المعوية المتحسسة على هذا المضاد. قد يسبب استعمالها حدوث فقر الدم اللامنسج .
البوليميكسين : Polymyxins
مادة فعالة ضد معظم سلبيات الغرام باستثناء المتقلبات Proteus خصوصا في الأخماج البولية، يمكن استعماله بشكل مراهم أذنية أو عينية .
الفانكوميسين : Vancomycin 
مادة سامة ذات فعالية قاتلة للجراثيم ويستعمل خصوصاا في أخماج المكورات العنقودية المفرزة للبنسليناز والمكورات المعوية إذا كان هناي ما يمنع من استعمال البنسلينات والسيفالوسبورينات، لا يعطى عن طريق الوريد .
السلفاناميدات : Sulfanamides
وهي أقل فعالية من المضادات، ذات تأثير موقف لنمو الجراثيم ولها العديد من الأعراض الجانبية. وقد ت المشاركة بين السلفاميتوكسازول Sulfamethoxazole والتريميتوبريم Trimethoprim وذلك لتقليل نسبة حدوث العناد الجرثومي، ويستعمل في أخماج الجهاز البولي، التهاب القصبات .
انراوفلوكساسين : Enrofloxacin
مضاد حيوي ينتمي إلى الجيل الثاني من مجموعة الكونيولنات، يعمل عن طريق كبح أنزيم جايريز Gyrase الضروري لنمو الجراثيم. يعد انروفلوكساسين ذا مجال واسع في القضاء على معظم أنواع الجراثيم السلبية الغرام والإيجابية وكذلك على الكلاميديا والمايكوبلازما. يستعمل في معالجة أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجهاز البولي التناسلي .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.