أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2018
4426
التاريخ: 5-10-2015
2930
التاريخ: 10-04-2015
2416
التاريخ: 26-1-2016
3005
|
أبو الحسن التيمي أحد أعيان علماء الكوفة أخذ عن ابن الأعرابي وكان عدوا لابن السكيت لأنهما أخذا عن نصران الخراساني واختلفا في كتبه بعد موته ((أخلي في الأصل)) ذكره المرزباني فقال:
حدثنا محمد بن يحيى عن إبراهيم بن المعلى
الباهلي قال أكثرت يوما سؤال الطوسي فقال متمثلا: [الطويل]
(يسر ويعطي كل شيء سألته ... ومن يكثر التسآل لا
بد يحرم)
قال: ووجه بإنسان في حاجة فقصر فقال: [الطويل]
(نحلت وكلفناك ما لم تقم به ... وهل تحمل
الفصلان أحمال بزل)
قال محمد بن إسحاق: كان الطوسي راوية لأخبار
القبائل وأشعار الفحول ولقي مشايخ البصريين والكوفيين
قال: ولا مصنف له. وكان شاعرا ذكر له المرزباني
قوله: [الخفيف]
(هجم البرد في الشتاء ولا أمـ...ـلك إلا رواية العربيه)
(وقميصا لو هبت الريح لم يبـ...ـق على عاتقي منه
بقيه)
(هل يفل الفناء عني فنون الـ...ـعلم إن أعصفت
شمال عَرِيَّه)
قال:
وقال أحمد بن أبي طاهر يرثي الطوسي الراوية بقصيدة طويلة منها: [البسيط]
(من عاش لم يخل من هم ومن حزن ... بين المصائب
من دنياه والمحن)
(والموت قصد أمرئ مد البقاء له ... فكيف يسكن من
عيش إلى سكن)
(وإنما نحن في الدنيا على سفر ... فراحل خلف
الباقي على الظعن)
(ولا أرى زمنا أردى أبا حسن ... وخان فيه على حر
بمؤتمن)
(لقد هوى جبل للمجد لو وزنت ... به الجبال
الرواسي الشم لم تزن)
(وأصبح الحبل حبل الدين منتثرا ... وأدرج العلم
والطوسي في كفن)
(من لم يكن مثله في سالف الزمن ... ولم يكن مثله
في غابر الزمن)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|