المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

مقتطفات من ( كتاب أخبار الزينبات )
10-12-2017
Consonants TAPS and FLAPS
2024-03-23
العوامل المؤثرة على نمو حيوانات اللحم
12-1-2018
Pathwise-Connected
25-7-2021
الجهاز التنفسي في الأسماك ( Respiratory system )
27-7-2021
التشريعات الموسعة لسلطات الضبط الإداري في حالة الطوارئ
3-6-2021


علم الجيوبولتيكا (الماهية والتعريف)  
  
1538   05:10 مساءً   التاريخ: 15-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 623- 626
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

علم الجيوبولتيكا " الماهية والتعريف"

وقبل التطرق إلى مفهوم علم الجيوبولتيك لابد علينا أولا التفريق بين مصطلح الأبستمولوجيا ومصطلح الإيتيمولوجيا اللذان يساعدانا في دراسة المفهوم، فالأبستمولوجيا هي: علم العلم أي أخذ شيء علمي و دراسته بطريقة علمية أما الإيتيمولوجيا فتعني البحث في أصل المفهوم.

فمن الناحية الإيتيمولوجية ترتبط كلمة جيوبولتيكيا باليونانيين القدامى حيث تشير كلمة Geia إلى آلهة الأرض و Polisإلى دولة المدينة، وعليه Geiapolis عند اليونانيين تعني: "استكشاف للأشكال الأرضية للمجال و الأرض و مراقبتها وتنظيمها بواسطة الجنس البشري".

أما من الناحية الأبستمولوجيا فمصطلح الجيوبولتيكا مكون من شقين 660 و تعني الجغرافيا، و ء111ا0م تعنى السياسة مما يوحى لنا بوجود علاقة بين الأرض أو الجغرافيا مع السياسة، و منه فالجيوسياسية أو الجيوبوليتيك هي علم دراسة تأثير الأرض على السياسة في مقابل مسعى السياسة للاستفادة من هذه المميزات وفق منظور مستقبلي أي (علاقة تأثر و تأثير)، و هناك من يصفها " بعلم سياسة الأرض" بمعنى العلم الذي يعنى بدراسة تأثير السلوك السياسي في تغيير الأبعاد الجغرافية للدولة، مما يستحضر في أذهاننا أن هناك فاعل يمارس علاقة قوة في إطار جغرافي معين.

وقد تعددت التعريفات المقدمة لعلم الجيوبولتيك ولعل سبب هذا الاختلاف والتعدد يعود إلى عاملين أساسيين: أولهما، تعدد الاتجاهات الفكرية، وثانيهما، اختلاف الفترات الزمنية والأحداث الدولية.

حيث عرفه رودولف كيلين Rudolf Kjellen- والذي يعد أول من استخدم مصطلح الجيوبولتيك عام 1905 في كتابه "الدولة مظهر من مظاهر الحياة" على أنه: "دراسة البيئة الطبيعية للدولة، وأن، أهم ما تعنى به الدولة هو القوة، كما أن، حياة الدول تعتمد على التربية والثقافة والاقتصاد، والحكم وقوة  السلطان"، و يحاول "كيلين" التأكيد على أن الفرض الأسمى للعلم هو جعل الجغرافيا في خدمة الدولة أي بعبارة أخرى أكثر دقة كيف يمكن لصانع العرار جعل الموقع الجغرافي كمصدر قوة للدولة في التعبير عن مواقفها السياسية؟.

أما كارل هاوسهوفر Karle Hawshofer - فقد عرف علم الجيوبولتيك على أقه: "العلم القومي الجديد للدولة، و هي عقيدة تقوم على حتمية المجال الحيوي بالنسبة لكل العمليات السياسية"، حيث اعتبر هاوسهوفر علم الجيوبولتيك بمثابة العلم الجديد للدولة الذي يستند إلى الجغرافيا السياسية بدل أمور أخرى, في حين عرفه بيان ماري كلاوس Piene Marie Gallois - على أنه: "دراسة العلاقات الموجودة بين قيادة القوة على المستوى العالمي والإطار الجغرافي الذي تمارس فيه".

أما إف لاكوست Yves Lacoste - فقد اعتبره: "دراسة لمختلف أشكال صراع السلطة على الأرض، والقدرة تقاس بالموارد التي يحتويها الإقليم وبالقدرة على التخطيط خارج الإقليم". في حين بارض شابمن Bert Chapman - عرفه من منطلق العلم الذي يعكس الواقع الدولي ومجموعة القوى العالمية المنبثقة عن تفاعل الجغرافيا من جهة، والتكنولوجيا والتنمية الاقتصادية من جهة أخرى، وتتسم بالطابع الديناميكي لا الثابت.

انطلاقا من التعريفات سابقة الذكر يمكننا أن نلاحظ مدى الاختلاف والتعدد حول مدلول علم الجيوبولتيك بين مختلف الاتجاهات العلمية، لكن من جهة أخرى نلمس قدر من الاتفاق بين البعض منهم، ولتبسيط نقاط الاختلاف والاتفاق الموجود سوف نقسم هذه الاتجاهات إلى مجموعتين:

المجموعة الأولى: عرفت الجيولتيك في إطار المنقور الوضعي الويستفالي حيث نجد كل من رودولف كيلين، كارل هاوسهوفر و بيار كلاوس يركزون على الدولة

كفاعل وحيد الذي يمتلك القوة المتمثلة في الجغرافيا فقط، فالجيوبولتيك حسبهم كما يقول هارتشول Hartchol - عبارة عن "سم ذهني" بحيث من يعتنق الجيوبولتيك أو يخطط من منطلق جيوبولتيكي يكون ذو نزعة عدوانية و يجد الحل دائماً في الجغرافيا.

المجموعة الثانية : ركزت في تعريف الجيوبولتيك على منطلقات المنظور ما بعد الوضعي، فتعريف كل لاكوست و بارتس شابمن لم يتخذ الدولة كفاعل وحيد بل هناك فواعل أخرى على غرار القوة المتلية مؤثرة كالتكنولوجيا، الجنس، النوع...

وعليه انطلاقا من كل هذه التعاريف ممكننا تقديم تعريفا عاما لعلم الجيوبولتيك بائه: "معرفة علمية تتضمن مجموعة من المفاهيم، والتي تنطلق من المعطيات الطبيعية والبشرية الصادرة عن الفواعل السياسية، وتهدف للسيطرة على مجال جغرافي معين".

وكثيرا ما نجد مصطلح الجيوبولتيك يتداخل مع مضمون علم الجغرافيا السياسية و التي تعنى بدراسة تأثير الجغرافيا في السياسة، و عليه فالجغرافيا السياسية تدرس الإمكانات الجغرافية المتاحة للدولة أي تدرس كيان الدولة الجغرافي كما هو في الواقع، أما الجيوسياسية فتعنى بالبحث عن الاحتياجات التي تتطلبها هذه الدولة حتى لو كان ما وراء الحدود أي ترسم خطة لما يجب أن تكون عليه الدولة مستقبلا.

وعليه يمكننا القول بأن علم الجيوبولتيك في أبسط معانيه هو العلم الذي يعودنا إلى دراسة كيفية استخدام الجغرافيا كمصدر قوة للتعبير عن المواقف السياسية وينصب الاهتمام فيه على دراسة تأثير السلوك السياسي في تغيير الأبعاد الجغرافية للدولة.

الخلاصة إذن أن الجيوبولتيك لأي مجتمع هي ثقافة سياسية متأثرة بالجغرافيا وهي هندسة لسياسة الدول الخارجية ومفسر لتحركاتها وعلاقة الدولة بمحيطها الخارجي وسياساتها الخارجية وتصورها عن ذاتها ومحيطها وتأثيرها وتأثرها بالعالم الخارجي وكيفية صياغة السياسات والنشاطات التي تحقق لها اكبر العوائد وتجنبها المخاطر.

نشر الباحث الامريكي الشهير روبرت كابلان سنة 2012م كتابه " انتقام الجغرافيا"، والذي حاجج فيه بان الامريكيين نسوا أمر الجغرافيا فانتقمت منهم في أفغانستان والعراق أخيرا، فإن الخاتمة التي تم التوصل إليها في كتاب كلوز دود تقول بانه :" من الذكاء بمكان أن تكون ذا حجة جيوبوليتيكية".




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .