المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5718 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى السفيه
2024-04-30
{وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شي‏ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا}
2024-04-30
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-30
مساكن الاوز
2024-04-30
مفهوم أعمال السيادة
2024-04-30
معايير تميز أعمال السيادة
2024-04-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مراقبة النفس  
  
2028   08:30 مساءً   التاريخ: 8-1-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 33-34
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/9/2022 1011
التاريخ: 21-7-2016 1226
التاريخ: 21-7-2016 1114
التاريخ: 23-12-2021 1305

المراقبة هنا هي فرع المحاسبة فما لم يراقب الإنسان نفسه لا يمكن ان يحاسبها، ونقصد بالمراقبة ان ينتبه الإنسان إلى تصوراته الواردة عليه، وأفكاره ونوازعه ومشتهياته . . . ويعرضها على كتاب الله وسنة رسوله ؛ ليضعها في ميزان الشرع المقدس، والعقل السليم؛ ليعرف ما فيها من نواقص ومفارقات سلوكية مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله، ليعمل على اصلاحها ..

وتأسيساً على ذلك ان اوعى الناس واعظمهم توفيقاً من وفقه الله لأن يجعل من نفسه رقيباً على نفسه فيكون بذلك يقظاً فطناً لكل ما يخطر على باله، فالمراقبة إذن حالة يقظة وفطنة دائمة، وسيطرة على زمام النفس لوضعها على الجادة كلما ارادت ان تزل عنها، يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (ينبغي ان يكون الرجل مهيمناً على نفسه، مراقباً قلبه، حافظاً لسانه).

(اجعل من نفسك على نفسك رقيباً)

(من كان له من نفسه يقظة، كان عليه من الله حفظه)(1)

وأفضل معين على مراقبة النفس هي استشعار مراقبة الله، والشعور بمعيته في الحل والترحال فإن الإنسان عندما يستحضر في نفسه انه بعين الله الذي لا تخفى عليه خافية في الارض، ولا في السماء، فإنه سيبقى مراقباً لنفسه؛ لئلا تسقط في هوة المخالفة الشرعية.

وبذلك يتحقق له الخوف من مقام ربه.

فقد جاء عن الامام الصادق (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى : {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46] .

قال : (من علم ان الله يراه، ويسمع ما يقول من خير، او شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الاعمال فله (جنتان) اي جنة عدن، وجنة النعيم)(2) . . . وهكذا تكون المراقبة من اهم سب اصلاح النفس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الآمدي ، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم : 236 .

(2) الطبرسي ، مجمع البيان.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)