أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
2073
التاريخ: 10-04-2015
2054
التاريخ: 27-1-2016
2526
التاريخ: 4-8-2018
1844
|
أبو حليمة الكاتب، كان أديبا كاتبا شاعرا، ذكره ابن المرزبان في طبقات الشعراء وقال: كان أكثر شعره في رثاء متاعه وإنما كان يقول ذلك لتهمة لحقته من الأمير عبد الله بن طاهر أيام كتابته له في خادم لعبد الله. واتصل راشد بالوزير محمد بن عبد الملك الزيات وله معه أخبار حسان.
حدث يحيى بن عباد قال: حج محمد بن عبد الملك في
آخر أيام المأمون، فلما قدم من الحج كتب إليه راشد الكاتب يقول: [المنسرح]
(لا تنس عهدي ولا مودتيه ... واشتق إلى طلعتي ورؤيتيه)
(فإن تجاوزت ما أقول إلى الـ...ـعصب فذاك
المأمول منك ليه)
فأجابه
محمد بن عبد الملك:
(إنك مني بحيث يطرد النـ...ـناظر من تحت ماء دمعتيه)
(ولا ومن زادني تودده ... على صحابي بفضل غيبتيه)
(ما أحسن الترك والخلاف لما ... تريد مني وما
تقول ليه)
(يا بأبي أنت ما نسيتك في ... يوم دعائي ولا هديتيه)
(ناجيت بالذكر والدعاء لك اللـ...ـه لك الله
رافعا يديه)
(حتى
إذا ما ظننت بالملك القادر ... أن قد أجاب دعوتيه)
(قمت إلى موضع النعال وقد ... أقمت عشرين صاحبا معيه)
(وقلت لي صاحب أريد له ... نعلا ولو من جلود راحتيه)
(فانقطع القول عند واحدة ... قال الذي اختارها بشارتيه)
(فقلت عندي البشارة والشكر ... وقلا في جنب حاجتيه)
(ثم تخيرت بعد ذاك من العصب ... اليماني بفضل خبرتيه)
(موشية لم أزل ببائعها ... أرغب حتى زها علي بيه)
(يرفع في سومه وأرغبه ... حتى التقى زهده ورغبتيه)
(وقد أتاك الذي أمرت به ... فاعذر بكثر الإنعام قلتيه)
وقال راشد الكاتب وهو يجود بنفسه في مرضه الذي
مات فيه بطريق مكة ولم أقف له على شعر خال من الفحش والمجون غيرها: [البسيط]
(أطبقت للنوم جفنا ليس ينطبق ... وبت والدمع في
خدي يستبق)
(لم يسترح من له عين مؤرقة ... وكيف يعرف طعم
الراحة الأرق)
(وددت لو تم لي حجي ففزت به ... ما كل ما تشتهيه
النفس يتفق)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|