المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سفينة الإله «آمون» في الكرنك.
2024-05-20
معبد الإلهة موت.
2024-05-20
معبد آخر للإله منتو
2024-05-20
آثار أمنحتب في طيبة الشرقية طريق الكباش.
2024-05-20
قبر أمنحتب في أبواب الملوك.
2024-05-20
آثار أمنحتب في طيبة الشرقية البوابة الثالثة.
2024-05-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحسن بن عبد الله، المعروف بلغدة ولكذة، أيضا الأصبهاني  
  
3146   05:05 مساءاً   التاريخ: 21-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج2، ص502-505
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-2-2018 4950
التاريخ: 2-9-2021 2810
التاريخ: 25-12-2015 5433
التاريخ: 26-06-2015 1807

أبو علي. قدم بغداد وكان جيد المعرفة بفنون الأدب، حسن القيام بالقياس، موفقا في كلامه، وكان إماما في النحو واللغة، وكان في طبقة أبي حنيفة الدينوري مشايخهما سواء، وكان بينهما مناقضات.

 قال حمزة بن حسن الأصبهاني في كتاب أصبهان: وقدم على ابن رستم الديميري من سامرا إبراهيم بن غيث البغدادي وكان أصبهانيا فخرج في صغره إلى العراق فبرع في علم النحو واللغة وهو جد عبد الله بن يعقوب الفقيه. وروى عن أبي عبيدة وأبي زيد. وقدم الخصيب بن أسلم الباهلي صاحب الأصمعي وروى عن أبي إسحاق إبراهيم بن غيث وأبي عمر الخرقي وهو أول من قدم أصبهان من أهل الأدب واللغة. وعن الباهلي صاحب الأصمعي وعن الكرماني صاحب الأخفش أخذ أبو علي لغدة علم اللغة. وكان أبو علي يحضر مجلس أبي إسحاق ويكتب عنه ثم خالفه وقعد عنه وجعل ينقض عليه ما يمليه.

 قال حمزة: وقد تقدم من أهل اللغة في أصبهان وصار فيها رئيسا يؤخذ عنه جماعة منهم أبو علي لغدة وكان رأسا في اللغة والعلم والشعر والنحو. حفظ في صغره كتب أبي زيد وأبي عبيدة والأصمعي ثم تتبع ما فيها فامتحن بها الأعراب الوافدين أصبهان وكانوا يفدون على محمد بن يحيى بن أبان فيضربون خيمهم بفناء داره في باح سلم بن عود ويقصدهم أبو علي كل يوم فيلقي عليهم مسائل شكوكه من كتب اللغة وثبت تلك الأوصاف عن ألفاظهم في الكتاب الذي سماه كتاب النوادر. ثم لم يكن له في اخر أيامه نظير بالعراق.

 قال وكتاب النوادر هذا كتاب كبير يقوم بإزاء كل ما خرج إلى الناس من كتب أبي زيد في النوادر.  وله من الكتب الصغار: كتاب الصفات، كتاب خلق الإنسان، كتاب خلق الفرس، وكتب أخر كثيرة من صغار الكتب وله ردود على علماء اللغة وعلى رواة الشعر والشعراء قد جمعناها نحن في كتاب وأنفذناه إلى أبي إسحاق الزجاج رحمه الله.

 قال محمد بن إسحاق النديم: وله من التصانيف كتاب الرد على الشعراء نقضه عليه أبو حنيفة الدينوري، كتاب النطق، كتاب الرد على أبي عبيد في غريب الحديث، كتاب علل النحو، كتاب مختصر في النحو، كتاب الهشاشة والبشاشة، كتاب التسمية، كتاب شرح معاني الباهلي، كتاب نقض علل النحو، كتاب الرد على ابن قتيبة في غريب الحديث.

 وأفرد حمزة الأصبهاني في كتاب أصبهان أشعارا للغدة منها: [الكامل]

 (ذهب الرجال المقتدى بفعالهم ... والمنكرون لكل أمر منكر)

 (وبقيت في خلف يزين بعضهم ... بعضا ليستر معور عن معور)

 (ما أقرب الأشياء حين يسوقها ... قدر وأبعدها إذا لم تقدر)

(الجد أنهض بالفتى من كده ... فانهض بجد في الحوادث أو ذر)

 (وإذا تعسرت الأمور فأرجها ... وعليك بالأمر الذي لم يعسر)

 ومن شعره أيضا: [الخفيف]

 (خير إخوانك المشارك في المر ... وأين الشريك في المر أينا)

 (الذي إن شهدت سرك في القوم ... وإن غبت كان أذنا وعينا)

 (مثل تبر العقيان إن مسه النار ... جلاه الجلاء فازداد زينا)

 (وأخو السوء إن يغب عنك يسبعك ... وإن يحضر يكن ذاك شينا)

 (جيبه غير ناصح ومناه ... أن يعيب الخليل إفكا ومينا)

 (فاصرمنه ولا تلهف عليه ... إن صرما له كنقدك دينا)

ومن شعره أيضا: [الوافر]

 (بذلت لك الصفاء بكل جهدي ... وكنت كما هويت فصرت وخزا)

 (جرحت بمدية فحززت أنفي ... وحبل مودتي بيديك حزا)

 (فلم تترك إلى صلح مجازا ... ولا فيه لمطلبه مهزا)

 (ستمكث نادما في العيش مني ... وتعلم أن رأيك كان عجزا)

 (وتذكرني إذا جربت غيري ... وتعلم أنني لك كنت كنزا) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك