أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-08-2015
1960
التاريخ: 26-06-2015
2126
التاريخ: 10-04-2015
2559
التاريخ: 27-1-2016
6253
|
قال المرزباني هو أحد الرواة المكثرين روى عنه الحسن عليل العنزي وأبو بكر وكيع قلت وكان أبوه الهيثم بن فراس شاعرا مكثرا وكان جده فراس من شيعة بني العباس وقد أدرك دولة هشام بن عبد الملك وله في أول الدولة أخبار فحدث المرزباني بإسناد رفعه إلى الهيثم بن فراس قال أنشدت عمار بن ثمامة: [الوافر]
(ينادي الجار خادمة فتسعى ... مشمّرة إذا حضر الطعام)
(وأدعو حين يحضرني طعامي ... فلا أمة تجيب ولا
غلام)
وحدث عن محمد بن العباس عن المبرد قال: قال
الهيثم بن فراس في المفضل بن مروان وزير المعتصم: [الطويل]
(تجبرت يا فضل بن مروان فاعتبر ... فقبلك كان
الفضل والفضل والفضل)
(ثلاثة أملاك مضوا لسبيلهم ... أبادهم الموت
المشتت والقتل)
يريد الفضل بن يحيى والفضل بن الربيع والفضل بن
سهل
(فإنك قد أصبحت في الناس ظالما ... ستودي كما
أودى الثلاثة من قبل)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|