المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الكتب المؤلفة في فضائل امير المؤمنين عليه السلام ومناقبه
17-12-2019
شاطئ تيانيا هايجياو
26-3-2018
ما هو الاستعمال؟
9-8-2016
آيتان في العجب
4-2-2022
ما هو الفرق بين زواج المسيار وزواج المتعة؟
2023-11-18
المبادئ التصديقيّة
13-9-2016


كيف تتعاملين مع زوجك الكشر؟!  
  
2313   11:28 صباحاً   التاريخ: 4-12-2021
المؤلف : نادية الحسني
الكتاب أو المصدر : دليل الأسرة السعيدة
الجزء والصفحة : ص188ـ195
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /

البيت هو المكان الوحيد الذي يعبر كلا الزوجين عن طبيعتهما الحقيقية بين جدرانه خاصة في تعاملهما مع بعض، ومع أن الجميع يقول إن البيت للراحة إلا أنه أحياناً يكون العكس تماماً خاصة إذا كان أحد الزوجين ممن لا يعرفون طريقاً للابتسام.

لذا عزيزتي الزوجة.. إذا كان زوجك يصر على التهجم والتكشيرة داخل البيت ليضفي جواً من الكآبة فإن علماء النفس يقدمون لك هذه النصائح:

ـ عليك أن تتجاهلي ذلك وتردي عليه بطريقة تشعره بأنه يخسر من وراء هذا السلوك حتى تقطعي عليه خط الاستمرار في هذه السلوكيات.

ـ أما الاستجابة للعنف والاستكانة والاستسلام فهذا معناه أنك تؤكدين له أن هذا السلوك سلاح قوي ضدك وبالتالي يشعر الزوج أن سلاح التكشيرة الذي يواجه به ضعفه أمام أولاده وزوجته سلاح فاسد لا يفيد وعليه التراجع عنه.

ـ احرصي على أن يكون لك اهتمامات أخرى في الحياة كنوع من إيجاد البدائل في منهج حياة حتى لا تدخلي في مهاترات وسلوكيات عدوانية من زوج يصر على النكد والتهجم وتجاهلك في اتخاذ القرارات المصيرية.

ـ ولا شك أن الاهتمام بالهوايات والأولاد والصداقات وتجاهل العدوان الآتي من الزوج غير الطبيعي يجعله من سلوكه أو على الأقل يتوقف على هذا السلوك العدواني، وتنجح الزوجة الذكية في الخروج من محاصرة إطار النكد الذي يحاول أن يفرضه عليها.

ـ وعندما يستشعر مثل هذا الزوج الذي يتعمد إهانة زوجته وتجاهلها أنها زوجة ذات شخصية قوية، وأنها تستطيع أن تعيش مع نفسها باهتماماتها فإنه يتراجع عن سلوكه العدواني.

وباستطاعة الزوجة التي تواجه هذه الحالة، أن توضح للزوج عيوبه بطريقة مهذبة تشعره بأن مثل هذه السلوكيات المتعمدة لن تفيد في حياتهما الزوجية وأن أساس النجاح في الحياة هو أن يسود التفاهم والود بين الزوجين وليس التعنت والتعمد في إيذاء مشاعر الآخر.

فن الحديث مع الزوج

زينت الشريعة الإسلامية الحوار بين أي شخصين بمجموعة من الآداب السامية، إلا أن الحديث بين الزوجين له خصوصية معينة فهو يتمتع بقليل من التحفظ وكثير من التلقائية والانسيابية أكثر من غيره من الحوارات، رغم هذا يبقى للحديث بين الزوجين مجموعة من الفنون الرائعة التي تكفل المزيد من الود والألفة والعواطف الجياشة، فالحياة الزوجية بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية، ويبقى على الزوجة الحنون الدور الأكبر في استخدام هذه الفنون بحكم رومانسيتها المعهودة ودورها كامرأة تحكمها المشاعر أكثر من أي عامل آخر.

ـ دائماً كوني مرحة معه وإن كنت ثقيلة الظل تجنبي الاستظراف فقط عوضي ذلك بالابتسام الدائم.

ـ لا تجعلي يوماً يمضي دون إخباره أنك تحبينه، فالرجال يحبون المديح والثناء كما تحبه النساء، فقولي له مثلاً: إنني فخورة بك، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا، وأحب إنسان إلى قلبي، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي...الخ.

ـ ناديه بأحب الأسماء إليه، فكل إنسان يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها، ويحب كذلك أن ينادى بها، وقد جاء في الحديث ((ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه)). ويمكن أن تجعلي له اسماً للدلع تناديه به في أوقات صفائكما بجانب الاسم الذي تناديه به في الأوقات العادية.

ـ احترامك لرأي زوجك يوجد عنده شعوراً بالاحترام لك والارتياح لطبيعتك بل والامتنان أيضاً منك، فهناك نوع من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب، وكثرته تؤدي إلى النفرة، قال: ((لا تختلفوا فتختلف قلوبكم)) ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه، ولا يكون معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال.

وقد قيل: يا رسول الله، أي النساء خير؟ قال: ((التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، ولا في ماله بما يكره)).

ـ الرجل دائماً مستغرق في عمله وهو عالمه، لذا حاولي إطلاعه يومياً على ما يجري حوله، اسردي عليه ما يهمه من الأخبار المحلية والعالمية، وأيضاً شاركيه المعلومة الدينية التي أثريت نفسك بها اليوم، ودائماً أخبريه عن الطرائف التي حدثت خلال اليوم.

ـ كوني صديقة له بحسن استماعك لأحداث يومه دون تبرم إن صدر منه ما يضايقك، فإنك إن تبرمت لن يحكي لك ثانية أبداً.

ـ لا تتحدثي عن مشاكلك اليومية معه فقط، وإذا أردت طلب شيء منه لا بد أن تسبقه بـ (لو سمحت) واطلبيه بدلال ورقة.

ـ لا تمدحي رجلاً أجنبياً أمامه إلا لصفة دينية في ذلك الرجل، لأن ذلك يثير غيرة زوجك ويولد العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصرف نظر زوجك عنك.

ـ التسامح مع أخطائه الصغيرة: فإن تسامحك في أخطاء زوجك الصغيرة وعدم متابعته فيها ولا محاسبته عليها يوجد عنده نوعاً من الإعزاز لك وعرفان الجميل. فكثرة العتاب تورث البغض، لذلك يجب عليك أن تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات، يقول الأستاذ محمد حسين في كتابه العشرة مع الرجل (والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء، فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم إحضار المطلوب... الخ، وهذا من تعكير الصفو، وسوء الفهم، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج).. (كما تظن زوجة حريصة أن أوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمور أخرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس.

ـ إذا قام بأي فعل ضايقك لا تعاتبيه في الحال انتظري يوماً أو يومين ثم عاتبيه ولا تركزي على أنه أخطأ ولكن ركزي على أن هذا التصرف آلمك.

ـ إذا انفعل عليك خاليين فابتسمي في وجهه، وإن ظل غاضباً داعبيه، وإن استمر اصمتي وحاذري من ترك الغرفة وهو لا زال يوجه لك الكلام.

ـ لا تتركي المنزل أبداً في حال الخلاف، ولا تتركي غرفتك، وابدئي بالصلح حتى ولو لم تكوني مخطئة فكلمة آسف ثقيلة جداً على لسان الرجال.

ـ إذا نهرك أمام الناس لا تردي إطلاقاً، وبعد أن ينتهي أكملي حديثك معه كالعادة بدون أي تغيير من ناحيتك ثم عاتبيه لاحقاً.

الزواج حلم لكل فتاة وطبعاً حلم كذلك لكل شاب وطبعاً هذا رباط مقدس وطاهر يجمع بين الرجل والمرأة ونحن نسمع يومياً حالات من الطلاق وذلك بسبب الزواج الغير متكافئ بين الطرفان وذلك لعدم فهم الطرفين للآخر أو ربما واجهتهم مشاكل لا يعرفون لها حل أرجو من كل فتاة متزوجة أو بنوتات لم يسبق لهن الزواج الاطلاع على الموضوع وذلك من أجل الإفادة لهن في المستقبل وعسى ربي أن يرزق كل فتاة وكل عضوة في المنتدى بالزوج الصالح اللي يستاهلها وأنا كذلك إن شاء الله ربي يرزقني معكن...

وقد تتساءلين هل يمكن أن توجد صداقة بينك وبين زوجك؟ ولأن العلاقة الزوجية من أقوى وأهم الروابط التي تجمع بين الرجل والمرأة فيجب ألا تعتقدي أن هذه العلاقة هي أمر واقع..

ويجب على كل كمهما أن يعمل واجبه فقط تجاه الآخر أو يؤدي دوره بدون وجود تفاهم حقيقي وصداقة قوية بينهما..

ولكن من المهم أن تحاول الزوجة أن تكون أفضل صديقة لزوجها لأن هذا يجعل لحياتهما معاً معنى أفضل كثيراً من مجرد أدوار يؤديانها، وهذا لا يعني تطابق الطريقة أو القدرات بينهما بل إن اختلاف القدرات أحياناً يكون صحياً.

ـ أيضاً تبدأ الاختلافات بين الزوجين في محاولة كل منهما التدخل في قرارات الآخر، ولكن النصيحة لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلاً بناء ولا تحاولي دائماً الإصرار على أن نظريتك هي الأفضل والأصول، بل ضعي في اعتبارك دائماً أن لكل طرف وجهة نظره وعلى الطرف الآخر أن يحترمها ثم محاولة توضيح وجهة نظرك بطريقة بسيطة بدون فرض رأي.

ـ لا تعمقي داخلك الإحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك لأن هذا ليس شعورك وحدك بالطبع بل إنه قد يكون شعور زوجك أيضاً من حين لآخر، ولكن الزوج عندما يخالجه هذا الشعور يدفعه ذلك للبحث عن أصدقاء يفهمونه ويتفهمون مشاكله فلماذا لا تكونين أنت هذه الصديقة..؟

هذه بعض الخطوات التي تساعدك على ذلك:

ـ كوني دائماً مستمعة جيدة لزوجك، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع أكثر من الحديث. عليك أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهمي طبيعته من كل النواحي.. إذا كان خجولاً أو اجتماعياً أو يتمتع بالذكاء أو يمل من المسؤولية وذلك حتى تستطيعي التعامل معه بفهم.

ـ الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولاً أو متضايقاً من شيء ما، فهذا يمنحه الراحة، أي لا تضغطي عليه بالحديث أو تكثري من السؤال: ماذا بك ماذا حدث؟

ـ هيئي جواً مناسباً قبل أن تنفردي بزوجك ولا تكثري من الحديث عن هموم البيت والأولاد، إنما أعطيه الوقت الكافي أن يخرج ما بداخله أو ما يخفيه عنك.

ـ شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك بصوت عال، واعطيه المشورة المناسبة بقدر الإمكان.. وإن كان القرار ضد رأيك فيجب أن توافقي عليه في البداية ثم ناقشيه بحكمة وعقلانية محاولة إظهار الأخطاء التي يجب تلافيها. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.