المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الوسائل الفنية لتحسين مركز الأجانب
2023-03-25
المفھوم الأساسي لدرجة الحرارة والقانون الصفر
13-2-2017
Weierstrass Function
19-5-2018
صلاة المسافر
3-8-2016
النشرات المستقلة
4/9/2022
ضئر أرأف من والدة!!
11-5-2017


الائتمان Credit أهميتـة وخصائـصه  
  
2084   09:27 صباحاً   التاريخ: 25-11-2021
المؤلف : أ . د. صبحي محمد اسماعيل أ . د. مهدي معيض السلطان
الكتاب أو المصدر : اقتصاديـات التمويـل والاستـثمار
الجزء والصفحة : ص121 - 122
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

الائتمان Credit

وهو الطرف الأخير من مصادر التمويل، ويتضمن توفير رأس مال غير مملوك أي مُقترَض. ويعتبر الائتمان أحد مصادر التمويل ، أي توفير رأس مال غير مملوك أو مقترض من أجل الاستثمار أو استخدامه في مختلف الأنشطة الإنتاجية. تعني كلمة اقتراض  الحصول على شيء ما واستعماله وإعادته هو نفسه أو شيء مماثل له في المستقبل بتكلفة أو بدون تكلفة، وبالطريقة التي يتم الاتفاق عليها. وهو بالطبع جزء من التمويل والذي يعني - ضمن معناه العام- توفير رأس المال اللازم للاستثمار بغض النظر عن مصدره ، أي أن التمويل مصطلح ينطوي على معنى أكثر شمولاً من الائتمان، لأن الائتمان يعتبر أحد مصادر (وليس كل مصادر) التمويل. وعلى ذلك يعني الائتمان التمويل من خلال الاقتراض فقط، إذ يهتم بدراسة وتحليل عملية الإقراض والاقتراض وتحليل أنشطة المؤسسات الائتمانية. 

لقد اصطلح على استخدام الدين كمصدر للتمويل بالرافعة المالية Financial Leverage، لأن استخدام الدين يزيد كلاً من الربح أو الخسارة للشركة على حسب وضع السوق والاقتصاد عموماً، فإذا كان الوضع جيداً سيؤدي الدين إلى زيادة أرباح المساهمين كثيراً، وان كان العكس فستنخفض أرباح المساهمين كثيراً وربما تفلس الشركة Bankrupt. أي أن استخدام الدين يزيد المخاطر المالية (إما أرباح كبيرة أو خسائر فادحة).

أهميـة الائتمـان  : 

يستعمل الائتمان كوسيلة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين صافي الدخل، ومن ثَم رفع مستوى المعيشة من خلال توفير أو تحقيق ما يلي :

١ - زيادة التكوين الرأسمالي.

٢- المحافظة على حجم نشاط اقتصادي ملائم في إطار اقتصاديات السعة.

٣- زيادة كفاءة الإنتاج من خلال توفير التوليفات الموردية المثلى من عناصر الإنتاج وخاصة العناصر الرأسمالية.

٤ - زيادة المقدرة على مواجهة الظروف الاقتصادية المتغيرة ، أي زيادة القدرة على مواجهة المخاطر.

٥ - مواجهة التقلبات الموسمية في الدخل والنفقات.

٦- الحماية من الظروف الطبيعية غير المواتية.

٧- إتاحة تملك الأصول الإنتاجية وخاصة لصغار المستثمرين وشباب الأعمال.  

الخصائص اللازمة لعرض الائتمان  : 

يمكن زيادة عرض الائتمان لرجال الأعمال عموماً أو في قطاع ما مثل قطاع الزراعة والغذاء- على سبيل المثال لا الحصر- عن طريق زيادة المتاح من رأس المال اللازم لعملية  التمويل وتخفيض تكاليف القرض وإعطاء القروض بما يتناسب وطبيعة المستثمرين أو المنتجين، وكذلك مساعدة المنتجين في تطوير أساليب الإنتاج واستخدام التقنيات المتطورة.  ومن الأهمية بمكان توفير مجموعة من الخصائص في جانب عرض رأس المال للاستثمار في قطاع إنتاجي محدد أهمها :

1- توفير القروض على أساس تكافؤ الفرص. 

2ـ  تقليل المخاطر التي تواجه المُقرِض، وأيضاً مساعدة المُقترض على تجنبها أو التحسب بشأنها. 

3- تحديد مقدار القرض الكلي وتوقيت صرفه ، وتحديد مقدار القسط وشروط السداد بدقة. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.