تفسير قوله تعالى : { رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ..} |
1522
12:07 صباحاً
التاريخ: 14-06-2015
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015
1912
التاريخ: 12-06-2015
2702
التاريخ: 6-12-2015
1744
التاريخ: 12-06-2015
1580
|
قال تعالى : {
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل
عمران : 8] .
{رَبَّنا} اي
يا ربنا ومالك أمرنا ومن بيده توفيقنا وخذلاننا. ومناسبة السياق تقتضي ان يكون ذلك
دعاء من الراسخين في العلم في التوفيق للثبات على الهدى بما علمهم اللّه من
التأويل {لا تُزِغْ قُلُوبَنا} اي
لا تخذلنا وتسلب عنا بسوء اعمالنا لطفك وتوفيقك فتزيغ قلوبنا وتنحرف عن الحق
والاستقامة فنبتغي الفتنة بالتلاعب بتأويل القرآن {بَعْدَ
إِذْ هَدَيْتَنا} بلطفك الى معرفة الحق،
والنكتة في نسبة الإزاغة إلى اللّه هي النكتة في نسبة الإضلال اليه جل شأنه. وهي
التنويه بما لتوفيقه من الأثر المحيي وما لخذلانه من الوبال المهلك كما ذكرنا
فيما قبل الأخير من شواهد المقام الثاني من المقدمة في نسبة الإضلال وأوضحنا امره
في تفسير الآية السادسة من سورة البقرة {وَهَبْ
لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً} باللطف والتوفيق.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|