مكونات الغلاف الجوي:

يعد الغلاف الغازي الطبيعي من مقومات الحياة للكائنات الحبية من إنسان و حيوان و نبات، وأية تغيرات تطرأ على مكوناته الطبيعية تؤدي إلى تأثيرات سلبية على تلك الكائنات الحية, و يحيط الهواء بالكرة الأرضية بتوازن حيث تقوم الجاذبية بمنع الهواء من الخروج إلى الفضاء الخارجي لكوكب الأرض، و تعمل الأشعة الشمسية على تسخين غازات الهواء, حيث تبقى في حركة مستمرة، وبذلك تمتع هذه الطاقة الحرارية سقوط الغلاف الغازي على سطح الكرة الأرضية بفعل الجاذبية الأرضية.

و يتكون الغلاف الجوي من عدة طبقات تتواجد فوق بعضها البعض تبدأ بطبقة التروبوسفير Troposphère الملاصقة لسطح الأرض، و يصل ارتفاعها في المتوسط إلى حوالي 10 كلم، و هي الطبقة التي تتكون فيها الغيوم و تحدث فيها تغيرات الطقس، و تنخفض درجات حرارتها لتصل في حدودها العليا عتد التروبوبوز Tropopause

إلى حوالي - 50هم. و تلي هذه الطبقة طبقة الستراتوسفبر  Stratosphère و التي تخلو تقريبا من بخار الماء و بالتالي من الغيوم و التقلبات المختلفة و العواصف، و تمتد بين 10 كلم إلى حوالي 50 كلم فوق سطح الأرض, و تضم تلك الطبقة الأوزون او ما يعرف بطبقة الأوزون التي تكون حاجزا يحمي الكائنات الحبية على الكرة الأرضية من مخاطر الإشعاعات فوق البنفسجية( Ultra violet (UV,وترتفع درجة حرارة تلك الطبقة وتصل الى درجة متاربة الى درجة حرارة الارض و ترتكز على طبقة الستراتوسفبر او تعلوها طبقة الميزوسفير Mésosphère التي تمتد من 50 كلم حتى حوالي 80 كلم و التي تتميز بانخفاض درجة الحرارة إلى حدودها الدنيا حيث تصل إلى -80هم عتد الميزوبوز 86م80خ", وتلي طبقة Mésopause طبقة Mésosphère  و يصل ارتفاعها إلى حوالي 50 كلم، وفي هذه الطبقة تتأين الغازات نتيجة درجات الحرارة العالية التي تصل إلى أكثر من (100م)ْ في حدودها العليا, وأخيرا طبقة الأكسوسفير التي تبدأ من حيث تنتهي الثرموسفير و تمتد إلى الفضاء الخارجي.