أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016
12724
التاريخ: 8-3-2016
2782
التاريخ: 20-7-2016
2186
التاريخ: 20-7-2016
4284
|
كيفية قياس سرعة الضوء
على مر التاريخ، كانت هناك العديد من المحاولات لقياس سرعة الضوء، وكأيّ شيءٍ آخر، من المنطقيّ التفكير في قانون السرعة، وهو أنّ السّرعة تساوي المسافة مقسومةً على الزمن، لكن مع الضوء الأمر ليس بهذه البساطة، فهو سريعٌ جداً، وفيما يأتي بعض المحاولات لقياس سرعة الضوء:
1- محاولة جاليلو.
2- محاولة رومر.
3- محاولة إيفانسون؛ فأفضل النتائج وأكثرها دقةً كانت تلك التي تمت عند قياس سرعة الضوء باستخدام الليزر والساعات الذرية؛ فبعد عام 1970م تطوّر الليزر والساعات الذرية، الأمر الذي شجع على إعادة قياس سرعة الضوء بدقة أكبر، ففي عام 1973م قاس العالم إيفانسون
وآخرون سرعة الضوء وحصلوا على قيمة دقيقة جداً وهي 299,792,457.4م/ث، وكان الخطأ في هذه القيمة يعادل ±1م/ث. بعد ذلك كان لا بُدّ من إعطاء سرعة الضوء قيمةً ثابتةً ومطلقةً، ولهذا الغرض تمّت الاستعانة بالليزر والساعات الذرية عالية الدقة، وتمّ إعطاء تعريف للمتر، فتعريفه المُطلق والمُتفق عليه دولياً هو أن المتر عبارة عن المسافة التي يقطعها الضوء في زمن مقداره 299,792,458/1 من الثانية، وبهذا يمكن القول إن سرعة الضوء -بإجماع المجتمع العلمي الدولي- هي 299,792,458م/ث، وهذه السرعة ثابتة في الفراغ ولا تتغير أبداً ولا يوجد شيء يستطيع التحرك بسرعة أكبر من هذه السرعة في الفراغ؛ أي أنها أعلى سرعة على الإطلاق.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|