أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2017
2138
التاريخ: 2024-04-02
886
التاريخ: 2024-04-05
786
التاريخ: 18/9/2022
3602
|
دعنا نتحرك إلى الأمام لنبحث كيف يمكننا بناء صورة سليمة للذات ثم الحفاظ عليها، وهوما سيؤدى بدوره إلى بناء الثقة بالنفس.
1. لا مزيد من الأعذار
لا تختلق أعذارا لتبرير فشلك في تحقيق أهدافك وطموحاتك ونجاحك؛ فالأعذار لن تكون في النهاية سوى مجرد أعذار، ولن تتحول أبدا لتصبح مبررات. وإليك قائمة ببعض الأعذار الشائعة:
"أنا لا أكون أبدا في المكان المناسب في الوقت المناسب".
* "أنا لست محظوظا فحسب".
"أنا ما زلت صغيرا جدا".
"أنا لست مخلوقا لأفعل هذا".
* "إن هذا هو خطأ والدى".
* "أنا لم أذهب إلى المدرسة المناسبة".
* "لو كنت ذهبت للجامعة، لكان حالي مختلفا".
* "لو كنت أحسن صحة، لكان حالي أفضل".
لقد ولدت في تاريخ فلكى غير مناسب لي".
الآن، عِد نفسك بالتالي: "لن أختلق أية أعذار ثانية".
٢ـ افتخر بنفسك
ألق نظرة أخرى على تلك الممتلكات والأصول المعنوية التي دونتها في بداية هذا الفصل؛ فهذه القائمة هي ما أنت عليه وما عليك القيام به. بعد ذلك انظر للصفات الجسدية والعقلية التي تتمتع بها. تحل بالإيمان وثق في نفسك، ثم أعط عقلك الفرصة ليعمل ويتألق - إن مستواك جيد وسيصبح بعد ذلك رائعا.
٣ـ اعتن بمظهرك
هل نظرت بجدية إلى المرآة مؤخرا - ولا أعنى بهذا نظرة سطحية سريعة؟ هل تبدو حقا ناجحا؟ هل مظهرك يعطى صورة للشخص الذي ترغب في أن تكونه؟ إذا كان مظهرك الخارجي يبدو جيدا، فسيساعدك هذا على الإحساس بمشاعر داخلية جيدة. كم عدد المرات التي نسمع فيها الناس يقولون: "أشعر بأنني أفضل بكثير" بعد تغيير تسريحة الشعر أو بعد شراء ملابس جديدة — بل الأكثر من هذا أنهم يبدو عليهم تحقيق درجة عظيمة من درجات الثقة بالنفس.
هل وقفت من قبل قبالة صالون لتصفيف الشعر وراقبت الخارجين منه: لغة جسدهم، وحركاتهم، واستراقهم لنظرات سريعة إلى نافذة الصالون للتأكد من مظهرهم وهم راحلون؛ هناك دائما ثقة أعظم واعتداد بالنفس أكبر ومظهر قوى للذات. إن المال الذي تنفقه على مظهرك مال غير ضائع، لكن لا تتخط الحدود في هذا الإنفاق. وأقصى درجة للتطرف في هذا الإنفاق تحدث مع الأشخاص الذين تحركهم الأنا بداخلهم لصرف مبالغ كبيرة من المال على أشياء تافهة - هنا تأتى مقولة: "كلما تعاظمت الأنا، تضاءل رصيدك في البنك". لذا، حاول ألا تصبح مهووسا بنفسك.
4ـ راقب ما تسمح بدخوله إلى عقلك
تخيل مرشحا أو مصفاة تمنع بعض الأفكار غير السعيدة من التوغل داخل عقلك. لا تسمح للآخرين بتدمير أصولك وممتلكاتك او نجاحك، وبالطبع لا تسمح أيضا لنفسك بهذا. إذا وجدت نفسك في مزاج مدمر للذات، قل لنفسك: "أنا لن أفكر بهذه الطريقة" ، ثم ضع بدلا من هذه الأفكار السلبية أفكارا إيجابية؛ وكما تلتقط الحبات الفاسدة خارج سلة مليئة بالفراولة، انتزع تلك الأفكار الفاسدة من عقلك. إن هذا الأمر يحتاج إلى القليل من المران، وفى بعض الحالات، يحتاج أيضا إلى الشجاعة والعزيمة على عدم التفكير بسلبية.
5ـ آمن بأنك تستطيع
إن كلمة الإيمان هي كلمة قوية، وغالبا ما تستخدم في السياق الديني...
أصبح "لينفورد كريستى» بطلا في الأوليمبياد لسباق المائة متر وهو في الـ ٣٤ من عمره. هل كان يتمتع بجسد أفضل من أجساد باقي المتسابقين؟ هل كان أصغر من باقي المتسابقين؟ لا، لقد حقق النجاح العالمي والأوليمبى بتخطي آراء كل "الخبراء" الأذكياء، والذين قالوا إن عمره أكبر من أن ينضم للمسابقات؛ لقد آمنوا بأن الجسد بعد عمر ال ٢٤ غير قادر على الجري بهذه السرعة - لكن الينفورد كريستى" آمن بأنه قادر على هذا.
تعتبر رياضة ركوب الخيل أحد مجالات شغفي واهتمامي. وعندما يدرب المعلمون راكبي الخيل على القفز من فوق الأسوار يقولون لهم: "عليكم أن تقفزوا بقلوبكم أولا، لأنكم إذا آمنتم بقدراتكم سيلتقط الحصان هذا الإحساس منكم. فإذا آمنت بأنك تستطيع، تأكد من أن النجاح سيكون هو النتيجة، أما إذا آمنت بأنك لا تستطيع، فستبدأ بالتردد، ومن ثم سيتردد الحصان ويضع قائمتيه الأماميتين كفرامل لحركته، ثم يغرس حافري القائمتين أكثر في الرمال ليتحتم على الفارس بعد هذا مكافحة الجاذبية في محاولة منه لمنع السقوط.
6ـ كوِّن عبارات إيجابية
عليك أن تتحدث دائما بإيجابية، لكن ما نفعله في العادة هو عكس ذلك. على سبيل المثال: إذ ا قلت: "أنا لا أشعر بثقة كبيرة" ، ما الذى سيحدث؟ ستحصل على نتيجة مطابقة تماما لما تقوله. ومثال آخر هو: قل "أشعر بأنني على خير ما يرام" - ستجد أن النتيجة هي شعورك بهذا الإحساس تماما. لذا عليك تحويل الرسائل من السلبية إلى الإيجابية، فبذلك ستجد أنك تعطى تعليمات إيجابية لعقلك.
كل مدربي ومعلمي التنمية الشخصية يشددون دائما على اهمية القيام بتوكيدات إيجابية؛ فهذه العبارات القوية تخلق تأثيرا هائلا على مستوى اللاوعي، كما أنها تكون أكثر فعالية عندما يتم قولها قبل النوم ثم تكرارها أول شيء في الصباح. وإليك بعض الجمل التالية كمثال على التأكيدات الإيجابية:
* "انا واثق في نفسى".
* "اشعر بروعة".
* "أنا متحدث ناجح".
* "أنا ناجح".
* "وضعي المالي آمن".
* "أشعر بأنني على خير ما يرام".
* "أنا ..............". (املأ الفراغ بعباراتك الشخصية الإيجابية).
* "أنا ..............". (املأ الفراغ بعباراتك الشخصية الإيجابية).
* "أنا ..............". (املأ الفراغ بعباراتك الشخصية الإيجابية).
* "أنا ..............". (املأ الفراغ بعباراتك الشخصية الإيجابية).
* "أنا ..............". (املأ الفراغ بعباراتك الشخصية الإيجابية).
* "أنا ..............". (املأ الفراغ بعباراتك الشخصية الإيجابية).
لا تترك نفسك ابدا لتقع في خطا " انا سأصبح......"، لان هذا يتم تخزينه في اللاوعي ليقوم بتثبيط كل أفكارك الإيجابية. اسمح لعقلك الباطن بالتركيز بوضوح على النتائج المرغوبة لتجد أن هذه النتائج أصبحت حتمية.
7ـ لا تخش الأخطاء
من المستحيل أن ترتكب أي أخطاء إذا لم تفعل أي شيء على الإطلاق، وبالطبع إذا لم تفعل أي شيء فلن تحقق بالتأكيد أي شيء.
إن الأخطاء أو الزلات التي قد يعتبرها بعض الأشخاص فشلا هي مجرد "نتائج غير مرغوب فيها"، كما أن كل خطأ هو تجربة يمكنك الحصول على معلومات منها، وإذا كنت واعيا بما فيه الكفاية يمكن لهذه التجربة مساعدتك على بناء مستقبل ناجح.
من السهل جدا على التنفيذيين الدخول في "متلازمة اللاقرار": وهى شَرَك ينتج عن الخوف من ارتكاب أي أخطا، وبالتالي الفشل في اتخاذ أي قرار. إن كل قصص النجاحات العظيمة اشتملت على أخطاء، وبعض رجال الأعمال يقرون بأنهم ارتكبوا أخطاء وزلات أكثر من القرارات الجيدة التي اتخذوها، المهم في النهاية أن القرارات الناجحة تتغلب على الأخطاء وتغطيها.
8ـ قم ببعض أعمال الخير
دعنا نرجع إلى واحد من المبادئ الأصلية للنجاح والسعادة: من المستحيل ألا تصبح ناجحا إذ ا كنت تساعد من حولك على الحصول على ما يريدون. إذا قام كل شخص لا يعمل بقضاء القليل من الوقت في المشاركة في الأعمال الخيرية، خاصة مساعدة هؤلاء الأقل حظا في الدنيا، فسيكون بذلك قد أدى لنفسه جميلا عظيما بتكوين مشاعر تقديره لذاته وثقته في نفسه وبناء صورته الذاتية، وهذا وحده سيساعده على تغيير منظوره تجاه فرص العمل المختلفة.
حاول أن تكرس بعض الوقت لمساعدة الآخرين، حتى ولو كنت مشغولا جد ا أو ناجحا بالفعل؛ فهذا الوقت القصير الذى تقضيه مع المحتاجين سيساعدك على الإيمان بنفسك بشكل أكبر، وعلى بناء ثقتك بنفسك وصورتك الذاتية.
9ـ تفحص البيئة المحيطة بك
إذا كنت تختلط باستمرار بأشخاص يدمرون ثقتك بنفسك - أو كانوا سلبيين أو ربما متشائمين ويحطون من شأن النجاح والإنجاز - اخرج من هذه البيئة وحاول أن تختلط بأشخاص إيجابيين ومتحمسين، أشخاص يبنون ويعطون بدلاً من أن يأخذوا أو يهدموا، لأن الاختلاط بأشخاص متطلعين للنجاح سيجعل من المستحيل عليك ألا تصبح ناجحا مثلهم.
10ـ اجمع النجاحات في سجل واحد
ارجع بعقلك إلى أولى ذكرياتك عن النجاح - ربما عندما كنت في المدرسة. ومنذ هذه الذكرى الأولى، ابدأ في تأليف سجل يضم كل تجربة نجاح مررت بها على الصعيدين الشخصي والمهني، ويمكن أن تسجل هذه المعلومات في سجل قصاصات تضع فيه صورا وخطابات وقصاصات. وبغض النظر عن أي شيء آخر، من الممتع جدا أن تقوم بهذا الأمر، كما أنه سيثير اهتمام أسرتك، والأهم من كل هذا عندما تشعر بالإحباط أو فقدان الثقة فستجد أن هذا السجل سيساعدك على إعادة تأسيس إيمانك بنفسك.
قائمة تذكير للجيب
* ضع في اعتبارك صورتك الذاتية.
* اعتدَّ بنفسك واعمل على بناء ثقتك بها.
* راجع وقيم ما تسمح له بالدخول إلى عقلك - حاول القضاء على المدخلات السلبية.
* ضع في اعتبارك عوامل تهيئتك، لكن لا تسمح لها بأن تكون العذر لسلبيتك.
إليك عشر خطوات لبناء الصورة الذاتية للنفس:
1ـ لا تختلق أعذارا لعدم تحقيقك لأهدافك.
2ـ اعتد بنفسك.
3ـ اعتن بمظهرك (احرص على أن تظهر بالصورة المطلوبة).
4ـ راقب ما تسمح بدخوله إلى عقلك (غربل الأفكار غير السارة).
5ـ آمن بأنك تستطيع.
6ـ كوّن عبارات إيجابية.
7ـ لا تخش الأخطاء.
8ـ قم ببعض أعمال الإحسان.
9ـ تفحص البيئة المحيطة بك.
10ـ اجمع النجاحات في سجل واحد.
كلمات حكيمة
"إذا كفت تنظر إلى الموجود فحسب، فقد لا تتمكن أبدا من الحصول على ما لا تراه".
من مجلة بيتس آند بيسز
" لقد تم تلقيننا بأن السلبى يساوى الواقعي، أما كل ما هو إيجابي فليس واقعيا".
سوزان جيفرز
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|