أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2022
![]()
التاريخ: 3-5-2016
![]()
التاريخ: 18-8-2022
![]()
التاريخ: 10-8-2022
![]() |
نظرية X ونظرية Y :
قدم ماكجروجر (McGregor) تصوره للفروض التي تقوم عليها النظريات الكلاسيكية فيما يتعلق بالطبيعة الإنسانية وهي ما يُطلق عليه اسم النظرية التشاؤمية X ثم قدم أيضاً بعض الفروض لنظرية مضادة يطلق عليها اسم النظرية التفاؤلية Y وهي التي يؤمن بها والتي تصور تأثره بحركة العلاقات الإنسانية.
النظرية التشاؤمية (نظرية X) (34)
1 ـ الإنسان أو الفرد لا يحب العمل - أي بطبيعته كسول ويتصف بكراهية متأصلة للعمل .
2- الإنسان لا يريد تحمّل المسؤولية في عمله - أي بطبعه خامل.
3- الإنسان دائماً يفضل أن يجد شخصاً يقوده ويوضح له ماذا يعمل ويوجهه إلى عمله .
4- إن العقاب أو أي نوع من أنواع التهديد أحد الوسائل الدافعة للإنسان على العمل بمعنى أن الإنسان يعمل من دافع الخوف وليس حباً في العمل.
5- لا بد من الرقابة الشديدة والدقة على الإنسان حين يعمل حيث لا يُؤتمن الشخص على شيء هام دون إشراف ومتابعة .
6- إن الأجر والمزايا المادية من أهم حوافز العمل، بمعنى أن الشخص على أتم الاستعداد للتضحية بأي شيء في سبيل الحصول على مزيد من المرتب والمكافأة أو أي خصائص مادية أخرى .
وبری ماجروجر أن التنظيم الرسمي القائم على مبادئ نظرية X لا يقدم للإنسان إلا فرصاً محدودة لإشباع حاجاته الاجتماعية والذاتية وهي الحاجات الإنسانية التي ترتبط بارتفاع وعلو القيمة الإنسانية.
النظرية التفاؤلية (نظرية Y) : (35)
يرى ماكجروجر أن الإدارة عمدت إلى تغيير سياساتها وإلى انتهاج برامج وخطط تهدف إلى تحسين أمور العاملين والرعاية الأفضل لهم. لذلك قدم ماجروجر النظرية التفاؤلية والتي تقوم على الفروض الرئيسية التالية :
1- الفرد يحب العمل ويرغب فيه لذاته .
2- الإنسان يسعى إلى تحمل المسئولية .
3- يتطلب الفرد الحرية في العمل والتحرر من القيود ويُفضّل أن يكون فاعلاً مبدعاً وليس تابعاً.
4- الرغبة في زيادة الأجر أو المكافأة يدفعه إلى نتائج إيجابية – بمعنى أن الإنسان بعمل ليس بدافع الخوف من العقاب ولكن للحصول على المكافأة.
5ـ ليس هناك حاجة ضرورية للرقابة الدقيقة أثناء العمل، ويُكتفى بتحديد الأهداف المنشودة ويُترك الاختيار للفرد في الوصول إليها وهو جدير باختيار أفضل الطرق وأحسن الوسائل .
6- ليس الخبز هو الوحيد الذي يعمل الإنسان من أجله ولكن هناك أشياء أخرى يرغب على مركز اجتماعي مرموق والرضا، من الأداء الشخصي.
تلك الفروض للنظرية X-Y ساهمت في توجيه أساليب الإدارة في العصر الحديث تجاه ما يسمى بالعلاقات الإنسانية. وهذه النظريات مجرد افتراضات علماً بأنها ليست اقتراحاً أو وصفاً أو إدارة استراتيجية ولم تكن ناتجة عن دراسة تحليلية أو بحث علمي، وأخيراً فإنها لم تتضمن صعوبة أو سهولة الإدارة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
34- أبو الخير، ص 126 -128 .
35- محمد علي شهدي، مدحت مصطفی راغب، العلاقات الإنسانية، القاهرة : الشركة العربية للنشر والتوزيع، 1992م)، ص57 .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|