أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2021
3198
التاريخ: 1-12-2014
2669
التاريخ: 1-05-2015
28926
التاريخ: 19-6-2016
2098
|
عن طريق أهل السنة:
1- كنز العمال: عن أبي بن كعب، قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه واله) فجاء أعرابي فقال: يا نبي الله، إن لي أخاً وبه وجع، قال: وما وجعه؟ قال: به لمم، قال: فأتني به، فوضعه بين يديه، فعوذه النبي (صلى الله عليه واله) بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وهاتين الآيتين: (وإلهكم اله واحد) وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من آل عمران: {شهد الله أنه لاإله إلاهو} وآية من الأعراف: {إن ربكم الله} وآخر سورة المؤمنين {فتعالى آلله آلملك الحق} وآية من سورة الجن: {وأنه تعالى جد ربنا} وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، و{قل هو الله أحد} والمعوذتين، فقام الرجل كأنه لم يشك قط (1).
2- الإتقان في علوم القرآن: عن أبي سعيد الخدري، قال: جاء رجل الى النبي (صلى الله عليه واله) فقال: إني أشتكي صدري، قال: إقرأ القرآن: لقول الله تعالى: {وشفاء لماً في الصدور}(2).
3- الإتقان في علوم القرآن: عن واثلة بن الأسقع: أن رجلاً شكا إلى النبي (صلى الله عليه واله) وجع حلقه، قال: عليك بقراءة القرآن (3).
عن طريق الإمامية:
4- طب الائمة: عن أبي جعفر محمد الباقر (صلى الله عليه واله) أنه شكا إليه رجل من المؤمنين فقال: يابن رسول الله، إن لي جارية يتعرض لها الأرواح، فقال: عوذها بفاتحة الكتاب والمعوذتين عشراً عشراً، ثم اكتبه لها في جام بمسك وزعفران، واسقها إياه، ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها، ففعلت ذلك ثلاثة أيام وذهب الله (به)عنها(4).
5- طب الائمة: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام) قال: شكا رجل من همدان إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وجع الظهر، وأنه يسهر الليل، فقال: ضع يدك على الموضع الذي تشتكي منه واقرأ ثلاثاً: {وماكان لنفس أن تموت لا بإذن الله كتاباً مؤجلاً ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين} واقرأ سبع مرات: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} إلى آخرها، فإنك تعافى من العلل إن شاء الله تعالى(5).
6- طب الائمة: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فقال: يا بن رسول الله، حججت ونويت عن خروجي أن أقصدك، فإن بي وجع الطحال، وأن تدعو لي بالفرج، فقال له علي بن الحسين إيه: قد كفاك الله ذلك وله الحمد، فإذا أحسست به فاكتب هذه الآية بزعفران وبماء زمزم واشربه، فإن الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا}(6).
7- طب الائمة: عن جابر، عن علي بن أبي طالب, قال: شكا إليه رجل الحمى والأبردة وريح القولنج، فقال: أما القولنج فاكتب له أم القرآن والمعوذتين {وقل هو الله أحد}، واكتب أسفل من ذلك: أعوذ بوجه الله العظيم، وبقوته التي لاترام، وقدرته التي لا يمتنع منها شيء، من شر هذا الوجع، وشر ما فيه وشر ما أحذر منه، تكتب هذا في كتف أو لوح أو جام بمسك وزعفران، ثم تغسله بماء السماء، وتشربه على الريق أو عند منامك(7).
8- طب الائمة: عن جابر بن يزيد الجعفي، عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال لي: يا جابر، قلت: لبيك يان رسول الله، قال: اقرأ على كل ورم آخر سورة الحشر {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} واتل عليها ثلاثاً، فإنه يسكن بإذن الله تعالى، تأخذ سكيناً وتمرها على الورم، وتقول: بسم الله أرقيك من الجد والحديد، ومن أمر العود، ومن الحجر الملبود، ومن عرق العاقر، ومن ورم الآخر، ومن الطعام وعقده، ومن الشراب وبرده، إمض بإذن الله إلى اجل مسمى في الإنس والآنعام، بسم لله فتحت وبسم الله ختمت، ثم أوتد السكين في الأرض .(8)
9- طب الائمة: عن الحسن بن خالد، قال:كتبت الى أبي الحسن (عليه السلام) أشكو إليه علة ما في بطني، وأسأله الدعاء، فكتبت : بسم الله الرحمن الرحيم، تكتب أم القرآن والمعوذتين و(قل هو الله أحد)، ثم تكتب أسفل من ذلك: أعوذ بوجه الله العظيم، وعزته التي [لا ترام، وقدرته التي] لا يمتنع منها شيء، من شر هذا الوجع وشر ما فيه وما أحذر، تكتب ذلك في لوح أو كتف ثم تغسله بماء السماء، ثم تشربه على الريق وعند منامك، وتكتب أسفل من ذلك: جعله شفاء من كل داء(9).
__________
١ .كنز العمال 2: 264 حديث 3978 وعزا، إلى أحمد والحاكم والترمذي في الدعوات.
٢ . الإتقان في علوم القرآن 4: 158(النوع الخامس والسبعون).
٣. المصدر السابق: 158.
٤.طب الائمة: 108.
٥.المصدر السابق: 30.
6- طب الائمة: 29.
7-المصدر السابق: 65.
8- المصدر المتقدم: 34.
9- طب الائمة: 100.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|