المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12907 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

طبقات العرب
8-11-2016
الجداول والتحويلات
2023-09-12
التنغيم: Intonatlon
19-8-2017
الأثار المترتبة على حجز العقار في القانون الجزائري
20-2-2017
انواع التلوث- التلوث البصري
9-7-2018
نماذج لنوع النطاق الخاص بالدول
11-6-2019


شكل وتركيب الاقليم الوظيفي للمدينة  
  
2641   01:38 صباحاً   التاريخ: 23-8-2021
المؤلف : على لفته سعيد
الكتاب أو المصدر : الإقليم الوظيفي لمدينة النجف الكبرى
الجزء والصفحة : ص 36- 37
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

شكل وتركيب الاقليم الوظيفي للمدينة

يعتبر مفهوم اقليم المدينة او مجال المدينة بانه من المفاهيم المركبة بمعنى ان هناك عدة مجالات نفوذ يرتكز بعضها فوق بعض، ولا تتفق تماماً في حدودها، ولكنها تتقاطع وتبدي كثيراً من التفاوت في الشكل والاتساع بالنسبة للمدينة الواحدة، اذ تمثل مجالات التأثير هذه حدود الخدمات الهامة التي تقوم بها المدينة، وبعبارة اخرى تمثل هذه المجالات في جملتها خليطاً من الوظائف او العلاقات المتبادلة والمتشابكة بين المدينة وما يحيط بها من قرى او مدن صغيرة، وتتباين تلك العلاقات من حيث الاتساع تبعاً لحجم المدينة ونشاطها وكثافة السكان حولها وسرعة الانتقال منها واليها.

ومن البديهي ان لكل مدينة مهما كان حجمها نطاقاً من الارض يحيط بها تخدمه وتعتمد عليه، اذ لا يمكن لهذه المدينة ان تعيش مكتفية بذاتها معتمدة على مواردها الحضرية فقط وانما عليها ان تعتمد على الجماعات المنتجة للطعام والسكان في الريف المجاور لها. وعليه فهناك تفاعل وثيق بين المدينة وريفها يتكون من مجموعة من الافعال وردود الافعال المتبادلة  التي تنتهي بخلق مركب اقليمي مميز، اذ لا يمكن ان نتصور ان تعيش المدينة بلا وظيفة اقليمية وتبقى معتمدة على الوظيفة المحلية بمعنى ان تكفي نفسها بنفسها من حيث المواد الخام والطعام واليد العاملة وهذا عكس الواقع ونقيض فكرة المدينة بأبسط صورها. لهذا لا يمكن ان يقوم الريف بدون المدينة او المدينة بدون الريف فكل منهما يكمل الاخر. لهذا لا يمكن ان تعيش المراكز الحضرية واقاليمها في معزل عن بعضها البعض لان كل واحد منها مرتبط بالآخر وان هذا الارتباط له طبيعة عضوية وجغرافية، فتمثل جميع المراكز الحضرية مراكزاً للأسواق. وتمثل المدن ايضاً بؤراً ومكاناً مركزياً يوفر لها الاقليم احتياجاتها من المنتجات الزراعية الاولية للتسويق والتصدير، وتعمل المراكز الحضرية بالمقابل على سد احتياجات المناطق الريفية المجاورة لها من المواد الاستهلاكية. وبهذا يمكننا ان نمثل مختلف العلاقات بين المدينة واقليمها المجاور "بنسيج عنكبوت ضخمة" تكون المدينة قلب ذلك النسيج بينما يشكل الفضاء المجاور والممتد حولها الاقليم.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .