المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23

مـراحـل تـوزيـع الدخـل ودور الدولـة
29-6-2022
Lyophilic
19-12-2018
ميدان جغرافية الزراعة
12-12-2016
حفص بن عمران الغزاري
22-7-2017
علم تقنية الأغذية الحيوية Food Biotechnology
11-5-2018
قاعدة « عدم شرطية البلوغ في الأحكام الوضعية‌ »
19-9-2016


دوافع الخصخصة وأهدافها في تجربة أميركا اللاتينية  
  
2148   01:51 صباحاً   التاريخ: 24-7-2021
المؤلف : طاهـر حمدي كنعان ، حـازم تيسيـر رحاحلـة
الكتاب أو المصدر : الدولـة واقتصاد السوق ( قراءات في سياسات الخصخصـة وتجاربها العالمية والعربيـة)
الجزء والصفحة : ص138 - 140
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

1- دوافع الخصخصة وأهدافها في تجربة أميركا اللاتينية

أدّت ظاهرة انتشار عمليات الخصخصة في بعض دول أميركا اللاتينية، ضمن ما يعرف بظاهرة "تفشي القدوة" (diffusion) - كما في تفشي العدوی - دوراً مهماً في الدفع نحو الخصخصة. ويعتبر بعض المحللين اتجاه المحاكاة والتقليد أحد الأسباب في تفسير الأخذ بسياسة الخصخصة، وهو سبب یوازي في أهميته العوامل الداخلية السياسية والاقتصادية. وفي رأي هؤلاء أنه مهما كانت قوة الحجج التي قدمتها الخطابات السياسية في الترويج للخصخصة في بلدان أميركا اللاتينية خلال سبعينيات القرن الماضي وثمانينياته، فإن أهم الأسباب الفعلية في اللجوء إلى سياسة الخصخصة يعود إلى أثر انتقال عدوى هذه الظاهرة أكثر من الاقتناع الموضوعي بصواب تلك الحجج. وهذا لا يعني أن تطبيق الخصخصة، بعد تبنيها المبدئي کسياسة، لم يأخذ في الاعتبار الأوضاع والهموم المحلية والمحددات السياسية العملية لجدوى البدائل المختلفة لأساليب التطبيق وإجراءاته، بل كان لا بدّ في تطبيق الخصخصة في أي بلد بعينه من أن تراعي الاختلافات بين البلدان في تقویم متغيرات عدة، مثل مستويات الفقر والقدرات التفاوضية مع البنوك المحلية والدولية ومدى نضج المؤسسات الديمقراطية وانتشار الفساد ... إلخ. وانعكست تلك الاختلافات على سجل تجربة الخصخصة في البلدان المختلفة في أميركا اللاتينية. 

تخلص تجارب الخصخصة في تلك البلدان إلى أنه لم يكن لسياسة الخصخصة هدف واحد، بل أهداف متعددة، وأن مصطلح الخصخصة يحمل أوجهاً مختلفة من المفاهيم والأساليب ، وأن خصخصة مرافق البنية التحتية تحتلّ حيزاً متميزاً في طبيعتها عن خصخصة المنشآت في القطاعات الأخرى . 

أما بعض دوافع الخصخصة فتُعلّق في بعض الحالات بشروط من قبيل تعرض البلاد لأزمات اقتصادية، ووجود عجز في المالية العامة ضغط في اتجاه الخصخصة لرفد الخزينة العامة بعوائد مالية ، كجزء من حزمة سياسات الانضباط المالي واستعادة الاقتصاد الكلي استقراره. ففي معظم الحالات، كان عامل العجز المالي من العوامل المؤثرة ولو بصورة ضمنية. وفي حالات معينة مثل الأرجنتين وبنما والبيرو، كان هذا العامل أساسياً وأدى إلى تنفيذ عمليات الخصخصة في قطاع النقل، حيث شكّلَ العجز المالي عبئاً ثقيلاً على الخزينة العامة. لكن مثل هذه الدوافع لم يكن مؤثراً في حالات أخرى مثل البرازيل والمكسيك. وأدَت دوافع أخرى إلى الخصخصة أدواراً مؤثرة بدرجات متفاوتة بين أقطار أميركا اللاتينية، منها :

- دوافع أيديولوجية: كان للاعتبارات العقائدية أثرها في دفع أقطار مثل المكسيك وجامایکا و نيكاراغوا وتشيلي إلى إعادة النظر في دور القطاعين العام والخاص في اقتصاداتها، حيث ساد الاتجاه العقائدي نحو توسيع دور القطاع الخاص والأخذ بسياسة الخصخصة.

- دوافع متعلقة بالمالية العامة: وذلك في الحالات التي واجهت فيها الموازنة العامة عجزاً جعلها تلجأ إلى الخصخصة وسيلة لتوفير المال وتمكين الحكومة من خفض عجز الموازنة كجزء من برنامج الاستقرار الاقتصادي. انطبق هذا التوجه على الموجة الأولى من الخصخصة في معظم البلدان التي عانت العجز في موازناتها، ما دفعها إلى إجراء الخصخصة في بعض المرافق العامة، خصوصاً في قطاع النقل الذي شكلت نفقاته عبئاً ثقيلاً على الموازنة العامة، كما في حالات الأرجنتين وبنما والبيرو وتشيلي . 

- تحسين الأداء: على الرغم من تعدد الدوافع للأخذ بسياسة الخصخصة،  فإن الدافع الرئيس لهذه السياسة في معظم الحالات هو الأمل بأن تؤدي هذه السياسة إلى تحسين الأداء في المنشآت الإنتاجية، كجزء من حزمة السياسات الهادفة إلى إعادة هيكلة الأسواق بما يحقق المنافسة. ولهذا السبب، كثيراً ما كان تحرير الأسواق هو المرحلة الأولى لتطبيق الخصخصة.

- الوصول إلى مصادر التمويل في القطاع الخاص: سعت سياسة الخصخصة إلى اجتذاب التمويل من القطاع الخاص بهدف تحديث المنشآت المخصخصة وتوسيعها، إضافة إلى تشجيع المنافسة بينها والارتقاء بأدائها بصورة عامة.

- توسيع المشاركة في ملكية المنشآت وتطوير سوق الأوراق المالية: كان من الدوافع المهمة إلى الخصخصة إتاحة المشاركة في ملكية المنشآت الإنتاجية لأكبر عدد من المساهمين (كما في البرازيل وتشيلي وكولومبيا)، وتطوير سوق الأوراق المالية (كما في بوليفيا والأرجنتين وتشيلي وجامايكا ونيكاراغوا).   

- النـكوص عن سياسة التأميم : شكل النكوص عن سياسة التأميم وإعادة  ملكية المنشآت المؤممة إلى سابق عهدها في القطاع الخاص معلماً مهماً للخصخصة في تشيلي مع سقوط حكومة سالفادور ألليندي ، وفي نيكاراغوا مع سقوط نظام ساندینستا اليساري.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.