المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



السوق المالية والمدير المالي  
  
1880   02:36 مساءاً   التاريخ: 31-10-2016
المؤلف : حسان المتني
الكتاب أو المصدر : الأسواق المالية
الجزء والصفحة : ص14-15
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

إن هدف الإدارة المالية في أي شركة من الشركات هو تعظيم ثروة ملاك الشركة؛ أي تعظيم القيمة السوقية للأسهم العادية للشركة، وفي حال عدم وجود سوق للأوراق المالية تصبح عملية معرفة القيمة السوقية للأسهم عملية معقدة وصعبة وربما مستحيلة، لذا فإن وجود السوق المالية يمكِّن المدير المالي في المنشأة من الحكم على أدائه وكفاءته في عمله.

كما قد تحتاج المنشأة إلى تمويل استثمار معين، وقد يقدر المدير المالي أن اللجوء إلى إصدار أسهم أو سندات هو المصدر التمويلي الأمثل، وبذلك فإن وجود سوق لتداول الأوراق المالية يساعد المنشأة على بيع إصدارها من أسهم أو السندات لأن المشتري (المستثمر) يعلم إمكانية إعادة بيع الأسهم التي يمتلكها في السوق المالية بسهولة ويسر عند حاجته للنقود السائلة.

ومن جهة أخرى قد يظهر لدى المنشأة فوائض مالية لا يمكنها استثمارها في أصول حقيقية أو في عملياتها التشغيلية الأساسية، لذا يلجأ المدير المالي إلى استثمار هذه الفوائض في أصول مالية من خلال شراء أسهم وسندات منشآت أخرى في السوق المالية.

وللتعرف على جودة الأوراق المالية المراد الاستثمار بها، يقوم المستثمر بدراسة خصائص هذه الأوراق من خلال نوعين من التحليل هما التحليل الأساسي والتحليل الفني.

يتضمن التحليل الأساسي(1). القيام بالتحليل على ثلاثة مستويات الأول مستوى الاقتصاد العام وذلك بتحليل المؤشرات الاقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي وأسعار الفائدة ومعدلات البطالة.... إلخ، والمستوى الثاني يتضمن تحليل الصناعة أو القطاع التي تنتمي إليه المنشأة بهدف معرفة مدى ربحية وجاذبية هذه الصناعة والمستوى الثالث يشمل تحليل المنشأة من حيث الأصول والربحية وكفاءة الإدارة ومعرفة حقيقة الموقف المادي للشركة من حيث نقاط القوة والضعف والتجانس، هذا ويتطلب القيام بالتحليل الأساسي خبرة بالصناعة التي تنتمي إليها المنشأة المراد الاستثمار فيها.

ويتضمن التحليل الفني دراسة حركة أسعار الأسهم وحجم التداول واتجاهات السوق لتوقع اتجاهات الأسعار وكمية العرض والطلب في المستقبل، وهذه الطريقة بالتحليل ترتكز على ثلاث فرضيات أساسية مستخلصة من نظرية داو الشهيرة هي(2).

1. إن الأسعار تتأثر تلقائياً بكل خبر أو معلومة مهما كان حجمها ونوعها.

2. لا تتحرك الأسعار غالباً بصورة عشوائية.

3. تكون الأهمية القصوى لمدخلين فقط ألا وهما الأسعار الحالية والأسعار السابقة، فهي لا تفسر بأي شكل من الأشكال أسباب حدوث التغيير بل ترصده فقد.

_______________________________________

- عصام حسين. مرجع سبق ذكره.

2- المرجع السابق.

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.