أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2016
5959
التاريخ: 22-10-2014
21792
التاريخ: 15-11-2015
2368
التاريخ: 17-12-2015
13140
|
مصبا- زهرة مثال غرفة : هو زهرة بن كلاب وزهر النبات : نوره ، الواحدة
زهرة ، وقد تفتح الهاء ، قالوا ولا يسمّى زهرا حتّى يتفتّح . وأزهر النبت : أخرج
زهره . وزهر يزهر بفتحتين لغة
وزهرة الدنيا مثل تمرة : متاعها وزينتها .
وزهر الشيء يزهر : صفا لونه وأضاء . وزهر الرجل من باب تعب : ابيضّ وجهه ، فهو
أزهر ، ومصغّره زهير بحذف الألف على غير قياس ، والأنثى زهراء .
مقا- زهر : أصل واحد يدلّ حسن وضياء وصفاء .
من ذلك الزهرة : النجم ، ومنه الزهر وهو نور كلّ نبات ، يقال أزهر النبات .
وكان بعضهم يقول : النور : الأبيض ، والزهر
: الأصفر . وزهرة الدنيا حسنها . والأزهر : القمر . ويقال زهرت النار : أضاءت .
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو تلألؤ
تكمّل في شيء ، وهو أعمّ من أن يكون مادّيّا أو معنويّا ، والتلألؤ في كلّ شيء
بحسبه وبحسب ما يتلألؤ ، كتلألؤ حسن في شيء ، وصفاء فيه ، وضياء ونور فيه ، ولون
، وزينة ، وتجلّى جمال وبهجة ، وطلوع طراوة وغضارة .
فالأصل الواحد في جميع هذه الموارد محفوظ .
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى
مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [طه : 131] أزواجا : منصوب على انّه مفعول به ، والزوج بمعنى النظير
والمقابل وجمعه أزواج ، والمراد أصناف مزدوجة وعدّة مترادفة . والزهرة : منصوب على
أنّه حال من الضمير في- به ، اي متّعنا به حالكونه زهرة من الحياة ، وهذا كما قال
: والحال إن عرّف لفظا فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد .
أو أنّه منصوب على أنّه تمييز من الضمير ، كما
في- طبت النفس يا قيس عن عمرو ، ويكون اشارة الى أنّ التمتّع انّما يتحقّق من زهرة
الحياة الدنيا فقط ، وليس له حقيقة ، فانّ الزهرة تظاهر وتجلّى (نمود) وليس له
وجود (بود) .
وهذا كما في قوله تعالى- {وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ
تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف : 28] .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|